المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13877 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



ياسنت الماء Eichhornia crassipes  
  
11004   09:26 صباحاً   التاريخ: 7-12-2015
المؤلف : أ. د. سيد عاشور احمد
الكتاب أو المصدر : الحشائش ومبيداتها
الجزء والصفحة : ص 55-58
القسم : الزراعة / آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها / الحشائش والنباتات الضارة / الحشائش والنباتات المتطفلة /

ياسنت الماء   Eichhornia crassipes

 

[ورد النيل او ياسنت الماء Eichhornia crassipes]

وهو نبات مائي طاف معمر مهدد للأنهار الرئيسية في العالم موطنه الأصلي حوض نهر الأمازون. وهو حشيشة في البلدان الاستوائية وشبه الاستوائية لكنه يمتد إلى خط عرض 40 درجة شمالاً و45 درجة جنوباً في البحيرات والمناطق الساحلية حيث يمكنه تحمل البرودة الشديدة. وفى الزراعة يوجد في حقول الأرز. ويتمثل خطر النبات في أوجه عديدة منها إيقاف التيار في قنوات الري وإعاقة تدفق المياه في الأنهار الكبيرة، كما يمثل خطراً على صحة الإنسان ومحطات توليد الكهرباء.

وللنبات ساق ريزومية قصيرة وسيقان مدادة، والأوراق في شكل مجموعة بقواعد نصل اسفنجية منتفخة "طافيات" قد تصل إلى 30 سنتيمتر في طولها. ونصل الأوراق مستدير إلى كلوى الشكل ناعم الملمس. والأزهار في شكل عناقيد على هيئة السنبلة بنحو ثماني زهور، وتتكون البذور في كبسولات، ويعطى النبات نحو 50 بذرة بالكبسولة الواحدة. وينتج الريزوم كل الجذور والأوراق. وتقع القمة النامية للريزوم وطولها في حدود السنتيمتر حوالى 40 سنتيمتر تحت سطح الماء. وتمتد السيقان المدادة التي تصل في طولها إلى 45 سنتيمتراً، أفقياً في التجمعات المفتوحة.

ويلعب النبات دوراً سيادياً في التعاقب الخضري في نظم المياه العذبة وذلك بعمله كرصيف عائم للأنواع المستعمرة من النباتات البرية ونباتات الأراضي الرطبة والنباتات المائية. ويكون هذا النوع تجمعات طافية تزداد في سمكها تدريجياً حتى ترتكز قاعدتها على القاع. وقد تحتوى حصائر النبات من الحجم المتوسط على مليوني نبات للهكتار الواحد وبوزن غض من 270 إلى 400 طن متري للهكتار.

ولا يستطيع النبات تحمل درجات حرارة الماء أكثر من 34 درجة مئوية، وتموت الأوراق بالصقيع ولكن لا يموت النبات كلية حتى يتجمد قمة الريزوم "الواقع تحت سطح الماء مباشرة". وقد وجد أن معدل البخر بالتنفس من 2 إلى 8 أضعاف مثيله من سطح مائي خال من النبات.

ويتكون النبات من حوالى 95% ماء، ويموت خلال بضعة أيام بعد إبعاده عن الماء، ويتوقف ذلك بدرجة ما على درجة الحرارة وكمية ضوء الشمس المباشر ودرجة الرطوبة المحيطة، فقد وجد أن النباتات الموجودة أسفل كومة منها قد تستمر حية لمدة ثلاثة أسابيع على الأقل.

وينمو النبات في كل مكان بالعالم الزراعي فيما عدا الأجزاء الشمالية للمناطق المعتدلة. وبسبب إعجاب الإنسان وولعه بأزهار هذا النبات ساهم في نشره بأرجاء المعمورة باستزراعه في الأحواض والحدائق، ومازال النبات يعرض للبيع كنبات زينة في أماكن عديدة بالعالم. وبسبب إهماله وتقصيره في تنظيف ناقلاته التجارية في البر والبحر، ساهم الإنسان في حركة النبات من مكان إلى آخر. وفى أفريقيا تستخدم النباتات الطازجة كوسائد في القوارب الصغيرة لسد الثقوب في أجولة الفحم النباتي حين نقلها من الأدغال. ويعلق النبات بجوانب وقاع الناقلات المائية وبذلك ينتقل مع حركة التجارة في المنطقة. وتساعد القوى الطبيعية أيضاً في انتشار النبات حيث تعمل أوراقه العريضة كأشرعة أمام الرياح.

ويوجد النبات في الأنهار والبحيرات والبرك والخزانات وقنوات الري والصرف، ولا يستطيع أن يحيا في المياه التي تزيد نسبة ملوحتها عن 15% من ملوحة ماء البحر. وينتشر النبات بالتكاثر الخضري بإنتاج فسائل جديدة وأيضاً بالبذور. وتظل الفسائل الناتجة من التكاثر الخضري ملتصقة بالنبات الأم بسيقان مدادة قوية، وتنفصل النباتات بفعل الرياح والأمواج والتيار وبتقادم السيقان المدادة الموصلة بين الأم والفسائل. وفى إحدى الدراسات بدئ بنباتين كأمهات وقد أنتجا حوالى 30 فسيلة خضرياً في مدة ثلاثة أسابيع وحوالى 1200 في نهاية أربعة شهور. كما يمكن في الظروف المواتية أن ينتج 25 نباتاً كمية كافية من الفسائل تغطى هكتاراً خلال موسم نمو واحد في المناطق المعتدلة.

ويتحرك النبات مع التيار في الأنهار (نهر النيل شكل أ ، نهر النيل شكل ب) ويتراكم أمام الكباري والخزانات والقناطر (شكل ج). ويكافح النبات أساسياً في الوقت الحالي بالطرق الميكانيكية التي تأتى بنتائج إيجابية فاعلة (شكل د)، كما يكافح بالطرق البيولوجية باستخدام الأعداء الحيوية التي سيأتي الحديث عنها في الفصل الثامن.

وتلعب البذور دوراً في تكاثر النبات خاصة في المناطق الاستوائية، حيث يمكن رؤية بادراته على الضفاف المكشوفة للقنوات المائية التي يغزوها النبات أو على مخلفات الحصائر الطافية. وخلال شهرين تتكون الطافيات على معظم الأوراق وتنتج فسائل جديدة صغيرة. ومن المعلوم أن البذور يمكنها أن تحيا لمدة تتجاوز 15 عاماً. ويمكن للنبات أن يكون ورقة جديدة كل ثلاثة أيام، ويبدو عدد الأوراق على النبات الناضج ثابتاً وذلك لتحلل الأوراق السفلية القديمة.

ورغم أن النبات يهدد القنوات المائية وحقول الأرز أساساً، ففي بعض المناطق كبنجلاديش تتغطى بعض المزارع بكميات هائلة من النبات حين اندفاع الفيضان من الأراضي الأعلى في موسم المطر. كما قد تتهدد مناطق الصيد بتظليل النبات فيها ونقص الأكسجين حين زيادة كثافة النبات. وتتهدد أيضاً مناطق وضع بيض السمك، كما لا يستطيع الصيادون الوصول إلى مناطق الصيد، وفى كثير من المجتمعات فإن هذا يعنى فقد مصدر رئيسي للبروتين. كما تبحث الحشرات الناقلة لأمراض الإنسان والحيوان عن مأوى في حصائر النبات، وتختبئ الثعابين والتماسيح في تجمعاته جالبة الخوف والذعر والضرر لمستخدمي النهر.

وقد عكفت كثير من الدراسات على محاولة استغلال النبات والاستفادة منه. وتدل كثير من الدراسات على إمكانية استغلاله في أوجه عديدة منها العمل كمصلح للتربة ، وكعلف للماشية، وكمصدر للألياف و لإنتاج الغاز الحيوي biogas والسماد العضوي المتحلل، وفى معالجة المياه الملوثة نظراً لقدرته العالية على امتصاص العناصر. وفى الولايات المتحدة يتم استغلاله بأوجه عديدة، كاستخدامه في تنقية مياه الصرف وإنتاج البيوجاز في مدينة ديزني لاند بفلوريدا.

 استعمال ياسنت الماء كعلف للماشية  استعمال ياسنت الماء لا نتاج الغاز الحيوي

وفى آسيا يستخدم النبات على نطاق محدود في تغذية الحيوان، كما يستخدم أيضاً في تسميد الأرض وكورق للف السيجار وكبيئة لإنتاج فطر عيش الغراب وغير ذلك من الاستخدامات. إلا أن ذلك يواجه دائماً بمشكلتين رئيسيتين هما ارتفاع محتوى النبات من الرطوبة مما يضعف جدواه الاقتصادية، إلى جانب مشكلة احتوائه في كثير من المناطق على نسب عالية من العناصر الثقيلة التي يهدد الكثير منها صحة الإنسان حال وصولها إليه خلال تغذية الماشية أو بامتصاص المحصول لها عند استخدام النبات في تسميد الأرض.

ومن أسماء النبات: ورد النيل (جمهورية مصر العربية)، أعشاب النيل (السودان)، كامالوت (الأرجنتين)، ووتر هياسنث (استراليا، شرق إفريقيا، نيوزيلندا، الفلبين، الولايات المتحدة)، كاتشوريبانا (بنجلاديش)، أكوابى (البرازيل)، بيدا بن (بورما)، كامبلوك (كامبوديا)، بوشون (كولومبيا)، كولافالى (الهند)، بنجكوك (إندونيسيا)، هوتيأوى (اليابان)، لاجونار (فنزويلا)، لوك بن (فيتنام).

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المصدر:

احمد, سيد عاشور.2003. الحشائش ومبيداتها.

 




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.