أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-10-2014
5306
التاريخ: 28-09-2014
4735
التاريخ: 25-09-2014
5162
التاريخ: 2023-06-05
1137
|
إنّ تقسيم الموجودات إلى قِسمين ، موجودات حيّة وموجودات ميّتة ، تقسيم يفهمه كُلّ واحدٍ من الناس مهما كان مستواه من الفهم والشعور ، لأنّه يرى بعينيه التفاوت الموجود بين الموجودات الحية والميتة ، ومع ذلك فقد عجز أذكى العلماء عن الإجابة عن هذا السؤال : ما هي حقيقة الحياة؟ فهم يقرّون أنّ الحياة ظاهرة معقدة جدّاً وذات أسرارٍ لم يتوصل العلم والعقل البشري إلى أعماقها لحد الآن !
لذا يُعَدُّ خلق موجودٍ حيٍ (وحتى خلية واحدة بسيطة لها أبسط صور الحياة) عملًا شاقّاً ومعقّداً جدّاً بالنسبة للإنسان ، وقد طالع العلماء سنوات عديدة في هذا المجال ولا يزالون عاجزين عن القيام بذلك ، وعلى فرض أنّهم سيستطيعون يوماً ما وبإلاستعانة بوسائل وطرق طبيعية مختلفة خلق خلية حيّة من موادٍ طبيعيّة ميتة فسيواجهون العجز أيضاً في إدراك تنوع الحياة وكيفية ظهور الصور المختلفة لها.
ويُمكن القول باختصار : إنّ مُظهِر الحياة بصورها المختلفة ذو علمٍ لا محدود وقدرةٍ مطلقة ، ويُعَدُّ ظهور أنواع الكائنات الحيّة أوضح دليلٍ على علم اللَّه عزّ وجلّ وقدرته العظيمة.
وكما تقدم فإنّ الحياة لها عدّة أقسام ، ابتداءً من حياة النبات وحتى حياة الإنسان فصاعداً ، وهذه الحياة المتنوعة لها آثار مختلفة أيضاً.
وعندما يصل العلماء إلى حياة الإنسان يقولون : هي الحالة المقرونة بالعلم والشعور والقدرة والفعاليّة.
ومن الواضح إنّ علمنا وقدرتنا لا تمثل حقيقة الحياة ، بل هي من مستلزماتها ، لذا قد يكون الإنسان حياً من دون علمٍ وقدرةٍ.
ومن المسَّلم أنّ حياة الإنسان والتي هي من عوارض الجسم ، لا يمكن تصورها للباري جل وعلا.
والتصور المقبول عن حياة الباري تعالى هو العلم اللا محدود وقدرته على كل شيء ، وبهما يمكن إثبات أعلى مفهومٍ للحياة له عزّ وجلّ.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
أولياء أمور الطلبة يشيدون بمبادرة العتبة العباسية بتكريم الأوائل في المراحل المنتهية
|
|
|