أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-12-2015
784
التاريخ: 14-1-2016
685
التاريخ: 14-1-2016
677
التاريخ: 1-12-2015
781
|
لا تكبير فيها للسجود عندنا - وبه قال أبو حنيفة في رواية، وابن أبي هريرة(1) - عملا بالأصل، قال الشيخ: ويكبر للرفع منه(2) لقول الصادق عليه السلام: " إذا قرأت السجدة فاسجد، ولا تكبر حتى ترفع رأسك "(3) وقال عليه السلام فيمن يقرأ السجدة من القرآن من العزائم: " فلا يكبر حين يسجد ولكن يكبر حين يرفع رأسه "(4).
وقال الشافعي: إن كان في غير صلاة نوى الساجد، وكبر للافتتاح، ورفع يديه حذو منكبيه كما في افتتاح الصلاة(5) - خلافا لابي حنيفة في الرفع(6) - ثم يكبر تكبيرة اخرى للهوي من غير رفع، فإذا رفع رأسه كبر. وفي وجه: لا يكبر للافتتاح. ثم هو مستحب أو شرط؟ وجهان. وإن كان في الصلاة فلا يكبر للافتتاح، ويكبر للهوي من غير رفع، اليدين ثم يكبر عند رفع الرأس(7).
وقال ابن أبي هريرة: لا يكبر للسجود، ولا للرفع في غير الصلاة(8).
وقال النخعي، وأحمد، وأصحاب الرأي - كقول الشافعي -: باستحباب التكبير للسجود، والرفع منه لأنها صلاة ذات سجود فوجب أن تفتقر إلى تكبيرة الاحرام كسائر الصلوات(9). والصغرى ممنوعة.
فروع:
أ - منع أحمد من تثنية التكبير في الابتداء وإن كان خارجا من الصلاة(10)، وقال الشافعي: إذا سجد خارجا من الصلاة كبر واحدة للافتتاح، واخرى للسجود، لأنها صلاة فيكبر للافتتاح غير تكبيرة السجود(11).والصغرى ممنوعة.
ب - قال الشافعي، وأحمد: يرفع يديه عند تكبيرة الابتداء إن كان في غير الصلاة، لأنها تكبيرة إحرام(12).وإن سجد في الصلاة، قال أحمد: يرفع(13)، خلافا للشافعي(14).
ج - ليس فيها ذكر موظف، لأصالة براءة الذمة فإن الامر تعلق بالسجود خاصة، وقال أحمد: يقول ما يقول في سجود صلب صلاته(15).وهو ممنوع، نعم يستحب الذكر.
_____________
(1) بدائع الصنائع 1: 192، حلية العلماء 2: 124.
(2) المبسوط للطوسي 1: 114.
(3) التهذيب 2: 292 / 1175.
(4) الكافي 3: 317 / 1، التهذيب 2: 291 / 1170.
(5) المجموع 4: 64 - 65، الوجيز 1: 53، فتح العزيز 4، 192، مغني المحتاج 1: 216، المهذب للشيرازي 1: 93، السراج الوهاج: 62، المغني 1: 686.
(6) شرح فتح القدير 1: 476، اللباب 1: 104، الهداية للمرغيناني 1: 80، شرح العناية 1: 476.
(7) المجموع 4: 63.
(8) المجموع 4: 63.
(9) المغني 1: 686، الشرح الكبير 1: 824، العدة شرح العمدة: 93، المحرر في الفقه 1: 80، المبسوط للسرخسي 2: 10، الميزان 1: 166.
(10) المغني 1: 686، الشرح الكبير 1: 825.
(11) المجموع 4: 64 - 65، السراج الوهاج: 62، المهذب للشيرازي 1: 93.
(12) المجموع 4: 64 - 65، الوجيز 1: 53، فتح العزيز 4: 192، المهذب للشيرازي 1: 93، السراج الوهاج: 62، المغني 1: 686، الشرح الكبير 1: 827.
(13) المغني 1: 686: الشرح الكبير 1: 827.
(14) الوجيز 1: 53، فتح العزيز 4: 195.
(15) المغني 1: 686، الشرح الكبير 1: 826.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|