المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2653 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


المجاز دليل على البنية التصورية  
  
913   01:30 مساءً   التاريخ: 30-4-2018
المؤلف : عبد المجيد الجحفة
الكتاب أو المصدر : مدخل الى الدلالة الحديثة
الجزء والصفحة : ص109- 110
القسم : علوم اللغة العربية / علم الدلالة / قضايا دلالية اخرى /

 

يشكل المجاز دليلا واضحا على عدم قيام علاقة مباشرة بين اللغة (= الواقع الذهني) والواقع " الحقيقي " الخارجي. ونعلم ان عدم قيام هذه العلاقة المباشرة هو الذي يتيح امكان افتراض البنية التصورية، لان بين الامرين تمثيلا.

ان احالة اللفظ "عين" في العالم الخارجي محدودة وواضحة وتصدق على شيء معين في هذا العالم. الا انه عندما اقول "هذا الرجل عين" فان من يقف عن الاحالة الخارجية لن يعتبر هذه الجملة ذات معنى، فهي لا تحيل خارجيا، بل هي صادقة باعتبار تصورنا للعين، وليست صادقة باعتبار العين / الواقع الخارجي. فنحن نعلم ان عملية التجسس والمراقبة من قبل شخص معين تجعله يتصور كما لو كان عينا، وبذلك تكني عنه بما هو اساسي في نشاطه فتقول عنه " انه عين ". والمجاز ليس موجودا في مستوى العالم الخارجي، بل يوجد في مستوى التمثيلات التي تحكم تصوراتنا كمتكلمين. فالمتكلم هو الذي يربط بين الاشياء ويقيم بينها نظاما معينا فنحصل على علاقة مجازية. وهذه العلاقة لا وجود لها الا على مستوى التصور.

انه لا توجد علاقة خارجية – مبدئيا وخارج تصورات المتكلمين – بين البذر والمرأة الجميلة. سيقال ان العلاقة الموجودة بينهما هي الجمال، الا ان هذا الجمال نفسه من صنع

ص109

تصورات المتكلمين ليس الا. فالجمال قيمة تنظيمية يسقطها البشر على بعض الاشياء دون اشياء اخرى. فالمتكلمون يبنون الدلالات اللغوية انطلاقا من التصورات الذهنية التي يملكونها، انهم يبنونها انطلاقا من كيفية التقاطهم للتجربة، وكيفية الالتقاط هاته ما هي الا ذلك التنظيم الذي يسبغه المتكلم على العالم من حوله.

ان المجاز بإيجاز، عملية لغوية تعمل على انتاج بنيات لغوية من نوع معين، وهي البنيات المسماة مولدة. ويتحكم في انتاجها ما هو تصوري. وبذلك، فان بناءها يتم على مستوى التمثيل الذهني، وليس على مستوى ما يربط بين الاشياء المتعالقة مجازيا في العالم الخارجي غير اللغوي. وعلى النظرية الدلالية ان ترصد كيفية ابداع هذه الدلالات الجديدة المولدة وتحدد المبادئ الدلالية التي تسمح بقيام تأويل دلالي لها.

ص110




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.



موكب أهالي كربلاء يستذكر شهادة الإمام الصادق (عليه السلام)
العتبة العباسية تستذكر شهادة الإمام الصادق (عليه السلام) بإقامة مجلس عزاء
أهالي كربلاء يحيون ذكرى شهادة الإمام الصادق (عليه السلام) في مدينة الكاظمية
شعبة مدارس الكفيل النسوية تعقد اجتماعًا تحضيريًّا لوضع الأسئلة الامتحانية