المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18000 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



الأمر غير الخلق  
  
4813   05:16 مساءاً   التاريخ: 1-12-2015
المؤلف : أبي جعفر محمد بن علي بن شهرآشوب
الكتاب أو المصدر : متشابه القرآن والمختلف فيه
الجزء والصفحة : ج1 ، ص250-251 .
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-06-2015 5111
التاريخ: 2023-04-09 1272
التاريخ: 26-09-2014 5312
التاريخ: 28-09-2014 5232

قوله سبحانه : {أَلٰا لَهُ الْخَلْقُ والْأَمْرُ} [الأعراف : 54] .

الظاهر يوجب كون الخلق والأمر له ولا يصح كون القديم له لأن القديم لا يصح فيه الملك والخلق غير الأمر لأنه يقال : خالقٌ . لما ليس بفاعل كما قال (1) :

ولأنت تفري ما خلقت وبعض                  الخلق يخلق ثم لا يفرى

فصح أن الأمر غير الخلق ويكونان مخلوقين .

والأمرُ ، لفظهُ : "اِفعلْ" . وهذا لا بد من أن يكون حادثا لتقدم بعض الحروف على بعض وتواتر حدوثها . وبمعنى العمل . هذا أيضا حادثٌ .

وإثبات أمر غير معقول محال ولو كان قديماً لم يكن الله به آمرا لأنه يصير به فاعلا ولو صار به آمرا لجعل جميع المأمورين مأمورين وإن كانوا معدومين .

وما قالت المجبرة (2) : في هذه الآية إنه أفرد الأمر‌ بالذكر بعد ذكره الخلق دل على أن الأمر ليس بمخلوق ، باطلٌ لقوله :  {مَنْ كٰانَ عَدُوًّا لِلّٰهِ ومَلٰائِكَتِهِ ورُسُلِهِ وجِبْرِيلَ ومِيكٰالَ} [البقرة : 98] .

ولو كان كذلك لوجب ألا يكون جبريل وميكال من الملائكة .

ونظيرهُ : {وإِذْ أَخَذْنٰا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثٰاقَهُمْ ومِنْكَ ومِنْ نُوحٍ} [الأحزاب : 7].

_____________________

1. هو زهير بن أبي سلمى .  انظر شرح ديوان زهير بن أبي سلمى صنعة ثعلب : 94 وفيه : بعض القوم .

2. مقالات الإسلاميين 2 : 602 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .