المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18926 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



نعم الله التي لا تُحصى بين جحود الإنسان وعظمة الخالق  
  
62   03:55 مساءً   التاريخ: 2025-05-05
المؤلف : الفيض الكاشاني
الكتاب أو المصدر : تفسير الصافي
الجزء والصفحة : ج3، ص89
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /

قال تعالى: {وَآتَاكُمْ مِنْ كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ } [إبراهيم: 34]

في المجمع عنهما (عليهما السلام) نعم قرءا من كل ما طلبموه بالتنوين .

والعياشي عن [الامام] الباقر (عليه السلام) الثوب والشيء الذي لم تسأله واحدا منها سوى الكلمات بما طلبموه ما كان حقيقةا لذلك يسأل سئل أو لم يسأل وإن وجدتوا نعمة الله لا تصوها لا تعدوها ولا تطيقوا حصر أنواعها الجديدة عن إفرادها .

في كاف عن أنه [الامام] سجاد (عليه السلام) إذا قرأت هذه الآية يقول سبحان من لم يعرف أحد نعمة إلا المعرفة بالتقصير عن الأمنا كما لم يتمكن أحد من معرفة أكثر من العلم أنه لا يمكن فشكر معرفة العارفين بالتقصير عن معرفة شكره فجعل معلمهم بالتقصير كما علم العالمين معروف لا شرعيونه فجعله آمنا منه أنه قدوسع العباد فلا ذلك فإن شيئا من خلقه لا يعرف مدة عبادته ويعرف مدى عبادته من لا ما له ولا كيف الله عن ذلك علوا كبيرا إن الإنسان لظلوم للنعمة لا يشكرها كفار يكفرها .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .