المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17751 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
نظرية زحزحة القارات وحركة الصفائح Plate Tectonic and Drifting Continents
2024-11-24
نظرية ثاني اوكسيد الكاربون Carbon dioxide Theory
2024-11-24
نظرية الغبار البركاني والغبار الذي يسببه الإنسان Volcanic and Human Dust
2024-11-24
نظرية البقع الشمسية Sun Spots
2024-11-24
المراقبة
2024-11-24
المشارطة
2024-11-24

Universal components
2024-08-14
الامراض التي تصيب الخيار
21-6-2017
Structure–Function Relationship of Glycosaminoglycans
1-10-2021
وجوب الإمساك عن الأكل والشرب.
20-1-2016
رزق الله بن عبد الوهاب
25-06-2015
التشريع
25-03-2015


الشّقاق مع النبي صلى الله عليه واله وسلم  
  
1552   05:08 مساءً   التاريخ: 13/12/2022
المؤلف : السيد محمد علي أيازي
الكتاب أو المصدر : تفسير القرآن المجيد المستخرج من تراث الشيخ المفيد
الجزء والصفحة : ص229-231.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-09-02 351
التاريخ: 2023-03-20 1486
التاريخ: 12-10-2014 2517
التاريخ: 2023-12-11 1313

{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّه ...}[الانفال / ۲۰]                                                                

زجرهم الله تعالى عن شقاق نبيهم(صلى الله عليه واله وسلم) ، لما علم من خبث نياتهم ، وأمرهم بالطاعة والإخلاص ، وضرب لهم فيما أنبأ به من بواطن أخبارهم وسرائرهم الأمثال ، وحذرهم من الفتنة بارتكابهم قبائح الأعمال وعدد عليهم نعمه ليشكروه ويطيعوه فيما دعاهم إليه من الأعمال ، و أنذرهم العقاب من الخيانة لله جلت عظمته ، ولرسوله(صلى الله عليه واله وسلم) ، فقال تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّه ورسوله ...}(1).

[انظر: سورة آل عمران ، آية ١٤٤ ، حول الصحابة ، من الإفصاح: ٥٢ وسورة النور ، آية ٢٢ من الإفصاح: ۱۸۰.]

 

{ إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الصُّمُّ ... وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْرًا...}[الأنفال/۲۲-۲۳]

                                                                       

 [انظر: سورة الإسراء ، آية 6 ، من الفصول المختارة : ١١٦ ، في بحث الرجعة ]

{ وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً ...}[الانفال / ٢٥]

                                                                       

[انظر: سورة آل عمران ، آية ١٤٤ ، حول ارتداد بعض لصحابة الصحابة من الإفصاح: ٥٢]

{ وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ ...}[الأنفال / ٤١]

                                                                       

والخمس واجب في كل مغنم أحكام الغنيمة ، قال الله(صلى الله عليه واله وسلم): { وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ إِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِاللَّهِ } الآية.

والغنائم كل ما استفيد بالحرب من الأموال ، والسلاح ، والثياب ، والرقيق ، وما استفيد من المعادن ، والغوص ، والكنوز ، والعنبر ، وكل ما فضل من أرباح التجارات ، والزراعات ، والصناعات عن المؤنة والكفاية في طول السنة على الاقتصاد(2).

وتحرم الزكاة الواجبة على بني هاشم جميعاً من ولد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ، جعفر ، وعقيل ، والعباس إذا كانوا متمكنين من حقهم في الخمس من الغنائم على ما نطق به القرآن[الأنفال:4] فإذا منعوه ، واضطروا إلى الصدقة حلت لهم الزكاة(3).

{ إِذْ أَنْتُمْ بِالْعُدْوَةِ الدُّنْيَا ... إِذْ يُرِيكَهُمُ اللَّهُ فِي مَنَامِكَ ... }[الانفال / 42-43]

                                                               

وقد أخبر جل اسمه عن عامة من حضر بدراً من القوم و محبتهم للحياة ، وخوفهم من الممات وحضورهم ذلك المكان ، طمعاً في الغنائم والأموال ، وأنهم لم يكن لهم نية في نصرة الإسلام ، فقال تعالى: { إِذْ أَنْتُمْ بِالْعُدْوَةِ الدُّنْيَا ..}(4).

[انظر: سورة آل عمران ، آية ١٤٤ ، في نية بعض المسلمين في حضورهم في الغزوات ، من الإفصاح: 56.]

{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا ...}[الانفال / ٤٥]

                                                                       

[انظر: سورة آل عمران ، آية ١٤٤ ، حول الصبر في الجهاد من الإفصاح: 56.]

{ وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بَطَرًا ...}[الانفال /٤٧]

                                                                       

[انظر: سورة الأنفال ، آية 5-٨. حول دور على في غزوة بدر ، من الإرشاد: ۳۸.]

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1- الإفصاح: 55 ، والمصنفات 8: 54.

2- المقنعة: 276.

3۔ المقنعة: 243.

4- الإفصاح: 56.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .