المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2794 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



اعراب المضارع  
  
43   07:32 مساءً   التاريخ: 2025-04-22
المؤلف : رؤوف جمال الدين
الكتاب أو المصدر : المعجب في علم النّحو
الجزء والصفحة : ص: 108-110
القسم : علوم اللغة العربية / النحو / اقسام الفعل وعلاماته /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-05-11 1852
التاريخ: 15-10-2014 4564
التاريخ: 2024-08-01 687
التاريخ: 2023-06-18 2397

اعراب المضارع

قال: (واعراب الفعل: على الرفع والنصب والجزم) أقول الفعل المضارع هو المقصود بالفعل المعرب وسمي لهذا لمشابهته الاسم أي إسم  الفاعل معه  وألحق  به بعض أنواع فعل الأمر. لا يقال اذا كان اسم الفاعل منزعا من المضارع فكيف يشبه الاصل بالفرع ؟ نقول التشابه اللفظي  لا يدل على أن الفعل أصل  لهذا الاسم معنى  . إذ مما لاشك فيه  أن المعاني  الاسمية   لها الاسبقية  على المعاني  الفعلية فالأفعال  كل الافعال إنما هي أحداث  موجودة بسبب المسميات فالأسبقية  حتما  للاسم  وعليه فان اعراب المضارع   لهذا السبب فقط ولما كان للاسم   أحوال ثلاثة من الاعراب كان المضارع كذلك وخص  كل واحد منهما  بما يميزه فاختص  الفعل بالجزم   والاسم  بالجر .  أما العلامات  : فاثنتان  مشتركتان وهما الضمة والفتحة   واثنتان  مختصتان وهما الكسرة والسكون   فخص الجر بالاسم  وعلامته  الاصلية الكسرة والجزم بالفعل  وعلامته  الاصلية السكون .

وفي سبب رفع المضارع خلاف:

فالبصريون يقولون: إن وقوعه موقع الايم هو الرافع له أي جريانه على حركات وسكنات اسم الفاعل منه هو سبب اعرابه . وقال ابن مالك في التسهيل  تعريه عن الناصب والجازم هو سبب رفعه أي تجرده  وهذا هو مذهب الفراء والكوفيون وجماعة من المتأخرين . وسبب ثالث في رفعه : هو حروف المضارعة وهذا بالإعراض أجدر  لأن الشيء لا يعمل فيه والذي أراه مذهب البصرين: إذ الاصل في الافعال البناء لثقل معانيها فلازم الاثقل الأثقل  للتجانس وشذ المضارع عن قسيميه  بإعرابه حين تجرده عن نوني النسوة  والتوكيد وسبب شذوذه وقوعه  موقع الاسم أي مضارعته اسم الفاعل فعلة الاعراب احدى أن تكون علة رفعه  أيضا اذ الرفع أبرز مواقع الاسم لاختصاصه بالفاعلية فكذا ما شابهه وهو المضارع المرفوع إذ المشبه يأخذ أبرز صفات المشبه به وما ذهبنا اليه هو اختياري المطرزي أيضا. قال:(فارتفاعه بالمعنى   وهو وقوعه موقع الاسم نحو: زيد يضرب) ثم قال : ( وانتصابه وانجزامه بالحروف وستذكر ) أفول: المضارع المعرب يعرب بأربعة  أحرف فقط عند البصريين  وبعشرة عند الكوفيين  والاول رأي المطرزي  وهو اختيارنا أيضا  اذ كل ما ذكر  من المضارع المنصوب فيما سوى الاربعة التي سنذكرها فمؤول أو للضرورة .

قال : ( وأما يفعلان وتفعلان ويفعلون وتفعلون وتفعلين فثبوت النون علامة رفعها وحذفها  علامة نصبها وجزمها ). أقول : هذه الأمثلة تسمى الافعال الخمسة وهي كل فعل مضارع لهما لا حرف كما يظن من لا بصيرة له أو واو الجماعة أو ياء المخاطبة فالمضارع يعرب بثبوت هذه النون رفعا وينصب  ويجزم   بحذفها  ومثله المضارع المتصل  بلام الامر  فان جزمه يحذفها و فعل  الامر نحو إفعلا وإفعلوا وافعلي  فهو مبني على السكون وعلامة بنائه  حذف النون وأما أوجه  استعمال الصيغ المذكورة فهي : والمخاطبتين ويفعلون  والغائبين  وتفعلان للمخاطبين وتفعلين للمخاطبة.




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.