أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-1-2016
![]()
التاريخ: 29-11-2015
![]()
التاريخ: 29-11-2015
![]()
التاريخ: 10-1-2016
![]() |
لو احتاج إلى قطع الثمرة أجمع بعد بدوّ الصلاح لئلاّ تتضرّر النخلة بمصّ الثمرة جاز القطع إجماعا ، لأنّ الزكاة تجب على طريق المواساة فلا يكلّف ما يتضرّر به ويهلك أصل ماله ، ولأنّ في حفظ الأصول حظّا للفقراء لتكرّر حقّهم.
ولا يضمن المالك خرصها ، بل يقاسم الساعي بالكيل أو الوزن بسرا أو رطبا ، وله بيع الجميع، ويأخذ الساعي حصّة الفقراء من الثمن ، ولو كفى تجفيف الثمرة جفّفها وأخرج الزكاة ممّا قطعه بعد بدوّ الصلاح.
وهل للمالك قطعها لمصلحة من غير ضرورة؟ الوجه ذلك ، لأنّ الزكاة
وجبت مواساة فلا يجوز تفويت مصلحته بسببها فيقاسم.
وفي قطعها لغير مصلحة إشكال ينشأ من تضرّر الفقراء بقطعها لغير فائدة ، ومن عدم منع المالك من التصرف في ماله كيف شاء.
ومنع الشافعي من قطعها مطلقا بدون إذن الساعي (1).
ولو أراد قطع الثمرة لتحسين الباقي منها جاز.
وقال بعض الجمهور : إذا قطع البعض لمصلحة كان عليه فيه الزكاة يابسا (2) ، وهو رواية عن أحمد (3) ، وليس بمعتمد.
__________________
(1) المجموع 5 : 472 ، فتح العزيز 5 : 592.
(2) وهو قول أبي بكر .. من فقهاء الحنابلة. راجع : المغني 2 : 571 ، والشرح الكبير 2 : 567.
(3) المغني 2 : 571 ، الشرح الكبير 2 : 567.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة تُطلق فعّاليات مؤتمر ذاكرة الألم في العراق
|
|
|