بعض الأحيان توجد الإنزيمات اعتياديا في الأعضاء والأنسجة في كميات بوجود المادة الأساس أو المواد المشابه تركيبيا للمادة الأساس وبعض الإنزيمات المحفزة induced enzyme يتم هدمها وعلى سبيل المثال يتم تحفيز إنزيم Try-pyrolase oxygenase في البكتريا بسبب وجود Try أو a-methyl tryptophan ويـتم تحفيز glutamate dehydrogenase الخاص بالمرافق الإنزيمي "NAD في الخمائر بوجود حامض الكلوتاميك وكذلك تحفيز penicillinase في عدد من البكتريا من ضمنها Bacillus cereus بسبب وجود البنسلين ويمكن مناقشة التحفيز على أساس ظاهرة operon أي في كل كروموسوم يمكن بقاء واحد أو أكثر من الجينات التركيبية structural genes والجين العامل operator gene قريبة من بعضها البعض الآخر والذي تكون وظيفتها كوحدات جينية تسمى DNA operon للجين التركيبي يخلق نوع معين من mRNA الذي يساهم في تخليق الإنزيم أو البروتين المعين بينما الجين العامل يحفز تخليق m RNA بواسطة الجينات التركيبية المجاورة مما يؤثر على تخليق الإنزيم. الجين المنظم regulator gene الموجود في الكروموسوم يساهم في تخليق توع معين من mRNA الذي يساعد في تكوين بروتين يسمى repressor (الكابح) والذي عند وجوده في الخلية يربط نفسه مع المحفز مما يسبب تغيرات في الهيئة التركيبية في الكابح مما يجعله بشكل غير فعال مما تقل قابليته للارتباط مع الجين العامل ويمنح تكوين mRNA المحفز بواسطة الجين التركيبي تخليق الإنزيمات المناسبة بواسطة الجينات التركيبية قد يزيد أو يقلل هذه العملية الذي يطلق عليها الكبح repression عندما يوجد المستحث induced في الخلية فإنه يرتبط مع الكابح repressor أو يحدث تغيرات تركيبية في الكابح مما يجعل الكابح غير نشط وتقل فاعليته للارتباط مع الجين العامل مما يصبح الجين العامل حر من التأثير المثبط للكابح وهو ما يطلق عليه إزالة الكبح depression وتحفيز الجينات التركيبية المناسبة لتخليق mRNA والذي يساهم في تخليق الرايبوسوم للإنزيمات المعينة، إن المحفز يحفز تخليق الإنزيمات ذات العلاقة بواسطة مجموعة من الجينات التركيبية في operon من خلال إزالة الكبح للجين العامل للاوبيرون هذه الظاهرة تعرف الحث التناسقي coordinate induction ، أن كبح الجين العامل يثبط كل الجينات التركيبية للاوبيرون ويقلل من إنتاج مجاميع الإنزيمات لمسالك تخليقيه حيوية خاصة وهذه الظاهرة تعرف الكبح التناسقي، في بعض الحالات من التثبيط للتغذية المرتدة للإنزيمات، فأن الناتج النهائي لسلسلة التفاعلات الإنزيمية ها القدرة على تثبيط الخطوة الأولى من تلك السلسلة بسبب كبح تخليق الإنزيمات لتلك الخطوة كبح الناتج النهائي end product repression) حيث يعمل الناتج النهائي كابح مرافق (co-repressor) الذي يرتبط مع apo-repressor غير نشط الذي هو بروتين متكون مساعدة الجين المنظم، المعقد الناتج هو holo-repressor فعال الذي يستطيع ربط نفسه إلى الجين العامل مما يؤدي إلى كبح الجين التركيبي الذي له علاقة مع تخليق الإنزيم المناسب، في بعض الحالات، فأن apo-repressor وحده لا يستطيع ربط نفسه إلى الجين العامل، لذلك فأن تخليق الإنزيم يستمر عند غياب الناتج النهائي للتفاعل وعلى سبيل المثال فأن كبح الناتج النهائي يتضمن كبح إنزيـــــم Amlev synthetase الذي يحفز الخطوة الأولى في تخليق الهيم بواسطة الهيم أو إنزيم Try-synthetase الذي يحفز تخليق Try في بكتريا القولون E.coli بواسطة Try أو الإنزيمات الذي تحفز تخليق Arg بواسطة Argininase وبعض الإنزيمات يمكن كبحها بواسطة وجود مادة أو أكثر من النواتج النهائية الذي يطلق عليها multivalent repression ، عدد كبير من الإنزيمات لا تحتاج إلى أي تحفيز لأن عملها أو تركيزها لا يؤثر عليه بواسطة المستحثات inducers أو الكابحات repressors لان الجينات العاملة لا تبقى في حالة كبح، لذلك لا تحتاج إلى إزالة الكبح، بعض الإنزيمات تعرف بالإنزيمات التأسيسية أو التكوينية constitutive enzymes بعضها يتكون بسبب تغير في جيناتها المنظمة أو جيناتها العاملة، لذلك فأن الكوابح لا تستطيع الارتباط مع الجين العامل الذي يستمر في تحفيز الجينات التركيبية لانتاج الإنزيمات التأسيسية.