المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18706 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

موت المنصور ووصيته
5-7-2017
بالدوين، فرانك اسطفان
14-8-2016
أسلوب القيادة
28-4-2016
بناء الهيكل الوظيفي
17-10-2016
مؤلفات الكاظم(عليه السلام)
18-10-2015
تجسّم الأعمال
2024-06-06


من أعطي الشكر أعطي الزيادة  
  
225   11:34 صباحاً   التاريخ: 2025-03-07
المؤلف : الشيخ ماجد ناصر الزبيدي
الكتاب أو المصدر : التيسير في التفسير للقرآن برواية أهل البيت ( عليهم السلام )
الجزء والصفحة : ج 4 ص9-10.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قضايا أخلاقية في القرآن الكريم /

من أعطي الشكر أعطي الزيادة

قالت تعالى : {وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ} [إبراهيم : 7].

 قال أبو عبد اللّه عليه السّلام : « من أعطي الشكر أعطي الزيادة ، يقول اللّه عزّ وجلّ : لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ « 1 ».

وقال أبو عبد اللّه عليه السّلام أيضا : « شكر النعمة : اجتناب المحارم ، وتمام الشكر : قول الرجل : الحمد للّه ربّ العالمين » « 2 » .

وقال أبو عبد اللّه عليه السّلام : « ما أنعم اللّه على عبد من نعمة فعرفها بقلبه ، وحمد اللّه ظاهرا بلسانه ، فتمّ كلامه بالحمد حتى أمر له بالمزيد » « 3 » .

وقال حمّاد بن عثمان : خرج أبو عبد اللّه عليه السّلام من المسجد ، وقد ضاعت دابّته ، فقال : « لئن ردّها اللّه عليّ لأشكرنّ اللّه حقّ شكره » قال : فما لبث أن أتي بها ، فقال : « الحمد للّه » فقال قائل له : جعلت فداك ، ألست قلت : لأشكرنّ اللّه حقّ شكره ؟ ! فقال أبو عبد اللّه عليه السّلام : « ألم تسمعني قلت :

الحمد للّه ؟ » « 4 » .

وقال أبو عمرو الزّبيري ، قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام : أخبرني عن وجوه الكفر في كتاب اللّه عزّ وجلّ ؟ قال : « الكفر في كتاب اللّه على خمسة أوجه » .

وذكر الحديث ، وقد ذكرناه بتمامه في قوله تعالى : سَواءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لا يُؤْمِنُونَ من سورة البقرة « 5 » .

وقال في الحديث : « الوجه الثالث من وجوه الكفر : كفر النّعم ، وذلك قول اللّه تعالى يحكي قول سليمان عليه السّلام : {هَذَا مِنْ فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَنْ شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ} [النمل : 40] . وقال : {لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ } [إبراهيم : 7] إِنَّ عَذابِي لَشَدِيدٌ وقال : {فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ} [البقرة : 152] » « 6 » .

__________________

( 1 ) الكافي : ج 2 ، ص 78 ، ح 8 .

( 2 ) الكافي : ج 2 ، ص 78 ، ح 10 .

( 3 ) الكافي : ج 2 ، ص 78 ، ح 9 .

( 4 ) الكافي : ج 2 ، ص 79 ، ح 18 .

( 5 ) تقدم في الحديث من تفسير الآية ( 6 ) من سورة البقرة .

( 6 ) الكافي : ج 2 ، ص 278 ، ح 1 .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .