المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



التربية الروحية في زيارة قبور الأولياء والصالحين  
  
1413   03:31 مساءً   التاريخ: 2023-07-08
المؤلف : د. صبحي العادلي
الكتاب أو المصدر : الاخلاق القرآنية
الجزء والصفحة : ص65-67
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قضايا أخلاقية في القرآن الكريم /

لقد حث رسول الله (صل الله عليه واله وسلم ) على زيارة القبور، لما فيها من تربية روحية مهمة، فإذا كان القبر لأحد ابويك او قريب منك فان زيارته وقراءة الفاتحة في ذلك فائدة لصاحب القبر، وعرفان بجميله الذي قدمه لك في الدنيا، وفيه ايضا مواصلة لاستذكاره، وتهذيب لجبروتك في حب الدنيا المفرط، وتذكّره بأن مثواك بعد حين هو بنفس تلك الحفرة من التراب وهي التي وضع فيها الميت، وما لهذه التربية من تأثير فعال في تهذيب النفس وهدم جبروتها وتفتيت حبها الفاحش لشهوات الدنيا ومنافعها الزائلة.
أما إذا كان صاحب القبر إماما أو من الأولياء الصالحين ففي الزيارة أعظم التأثير في الولاء لصاحبه واستذكار لسيرته التي تعد بالنتيجة بمثابة الاستذكار الفعال لعموم الإسلام، وان جميع الشخوص زائلة ولا يبقى إلا الباقي الأوحد ألا هو الله تعالى، فكل حيّ يموت ولا يبقى إلا وجه الله سبحانه.
ففي زيارة اضرحة الأئمة استذكار ووعظ وعبر وتجديد للولاء والمحبة لهم، وان حب الرسول الاكرم وأهل بيته الاطهار(عليهم السلام) من أساسيات العقيدة، قال الامام الصادق(عليه السلام) : (حبنا إيمان وبغضنا كفر). 
وذكر الشيخ جعفر السبحاني بخصوص زيارة قبور الموتى بان: زيارة القبور تنطوي على آثار اخلاقية وتربوية هامة، لأن مشاهدة المقابر تضم في طياتها مجموعة من رفاة الذين عاشوا في هذه الحياة، ثم انتقلوا الى الاخرة، كما انها تؤدي الى الحد من الطمع والحرص على الدنيا، وربما يغيّر الإنسان فيترك الظلم والمنكر ويتوجه الى الله تعالى والآخرة، لذلك قال الرسول الأكرم (صل الله عليه واله وسلم ): (زوروا القبور فأنها تذّكركم بالآخرة)
ولزيارة القبور أهمية بالغة في تأديب النفس وتربيتها على حب الآخرة والتواضع، وفي زيارة مراقد الائمة والصالحين نتائج بالغة الاهمية تشير الى الشكر والتقدير اليهم لما قدموه من تضحيات كبيرة في سبيل الاسلام والمسلمين، وهذا المعنى جاء واضحا في الكثير من احاديث الرسول الاكرم (صل الله عليه واله وسلم )منها: (من حج فزار قبري بعد وفاتي كمن زارني في حياتي).
ويعرف المؤمنون ان لزيارة الامام الحسين(عليه السلام) خصوصية لما تذكّـرنا بتاريخ حافل بالعطاء والعبر والتضحية والفداء والشهادة الخالصة لله تعالى، وتعلمنا سمو الاخلاق وطيبها، كما يستذكر المسلم في زيارته للإمام الحسين(عليه السلام)سيرته الشاخصة بتلك الاخلاق الفاضلة والنبيلة المملوءة بالمواعظ والحكم الأخلاقية في كل فقرة من فقراتها.

ومن امثلة تلك السيرة العطرة ما يروى بان الإماممرّ ذات يوم بمساكين يأكلون بالصفة، فقالوا له: الغداء ... فنزل اليهم وقال: (ان الله تعالى لا يحب المتكبرين) فتغدى معهم، ثم قال لهم: (قد اجبتكم فأجيبوني) قالوا: نعم، فمضى بهم الى منزله . 
وقد نهى الله تعالى عن زيارة قبور الطغاة والظلمة، فقال تعالى: {وَلَا تُصَلِّ عَلَىٰ أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا وَلَا تَقُمْ عَلَىٰ قَبْرِهِ ۖ إِنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّـهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُوا وَهُمْ فَاسِقُونَ}.
وبالنتيجة فان الزيارة تذكر الزائر بمبادئ وقيم الأخلاقية فاضلة مصدرها سيرة الاولياء والصالحين، لتحصن في الزائر الاخلاق الفاضلة والتوحيد والاخلاص لله تعالى، ولاسيما ان من افعال زيارة المشاهد المقدسة الدعاء من الله تعالى وحدة دون سواه.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .