المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 14486 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
Diphthongs
2025-03-03
Vowel Set of American English
2025-03-03
اللّهمّ إِنِّي أَسأَلكَ مِنْ بَهائِكَ بِأَبهاهُ ، وَكلُّ بَهائِكَ بَهيّ . اللّهمّ إِنِّي أَسأَلكَ بِبَهائِك كُلِّهِ
2025-03-02
مبيت الامام علي في الفراش ليلة الهجرة
2025-03-02
خيانة الله ورسوله
2025-03-02
اتقاء الفتن
2025-03-02



مرض تقرح الساق والقشرة السوداء على البطاطا Rhizoctonia Stem Canker and Black Scurf of Potato  
  
49   01:50 صباحاً   التاريخ: 2025-03-02
المؤلف : د. عبد النبي عبد الأمير مطرود ود. عبد الحق رحومة ود. أزهر حميد فرج الطائي
الكتاب أو المصدر : امراض النبات
الجزء والصفحة : ص 241-248
القسم : الزراعة / آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها / امراض النبات ومسبباتها / الفطريات والامراض التي تسببها للنبات /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2025-03-02 51
التاريخ: 2024-02-04 1100
التاريخ: 31-10-2016 3283
التاريخ: 26-6-2016 5873

مرض تقرح الساق والقشرة السوداء على البطاطا Rhizoctonia Stem Canker and Black Scurf of Potato

إن هذا المرض من الأمراض المعروفة في العراق ، وله تأثير كبير على نوعية الدرنات حيث يؤدي إلى قلة قيمتها التسويقية بالإضافة إلى تأثيره على كمية المحاصيل.

يعد من الأمراض التي تسبب مشاكل في زراعات البطاطا حيث ينتج عنه تأخر في الإنبات ويؤثر على نمو النباتات ويقلل من نوعية ووزن الدرنات. ويعرف المرض ايضا باسم تقرح الساق والقشرة السوداء في البطاطا، ويصيب الفطر ثمار الطماطة ودرنات البطاطا، ويسبب العديد من الأمراض على نباتات العائلة الباذنجانية تشمل: ذبول وموت للبادرات، عفن جذور وعفن لقاعدة الساق (عفن القدم) وعفن للثمار خاصة تحت ظروف المناخ الدافئ الرطب.

وصف مرض القشرة السوداء وتقرح الساق على البطاطا لأول مرة سنة 1858 في ألمانيا وسجل في مصر سنة 1935 وفي تونس والعراق والسعودية في الثمانينات.

يمكن للمرض أن يسبب خسائر نوعية، ليس فقط القشرة السوداء على الدرنات، ولكن أيضا له عيوب أخرى مثل الدرنات المشوهة والشقوق. الخسائر المباشرة (بالوزن) تصل إلى 30 %.

الأعراض والعلامات المرضية:

يسبب الفطر تأخر في الإنبات، وتظهر الأعراض تحت سطح التربة على السيقان الأرضية بشكل تقرحات أو خطوط بنية ثم يتكون على جذور النباتات المصابة الاجسام الحجرية للفطر البنية اللون ويظهر على الدرنات الكاملة النضج أيضا الاجسام الحجرية للفطر النباتات المصابة تبدو ضعيفة ومتقزمة نوعا ما ويقل أنتاج الدرنات. ويصعب ملاحظة المرض بوضوح إلا عند الحصاد حيث تغطى سطح درنات البطاطا الاجسام الحجرية ويختلف حجم الاجسام الحجرية للفطر تبعاً لشدة الإصابة، وتبقي الاجسام الحجرية للفطر في التربة ، حيث يهاجم الفطر الجذور والساق الأرضية والمدادات والدرنات. وبداية ظهور الأعراض غالباً ما تتكشف على قاعدة ساق النبات تحت سطح التربة بشكل تقرحات بنية جافة وقد يزداد حجم التقرحات وتظهر الأعراض على المجموع الخضري بشكل اصفرار على عروق الأوراق وتلتف الأوراق الى الأعلى وفي منتصف موسم النمو يبدأ ظهور تقرحات بنية على الساق الأرضية والمدادات بنية اللون وانخفاض درجة حرارة التربة يساعد على تكشف الاجسام الحجرية للفطر على الدرنات (الشكل التالي).

على النبات: عند زراعة الدرنات المصابة تبدأ الأجسام الحجرية السوداء في الإنبات وإصابة النبات وتحوله للون الأسود وتمنعه من الانبثاق فوق سطح التربة (شكل التالي).

على الساق: تتكون تقرحات بنية اللون عند قاعدة الساق تتسبب في التفاف الساق واصفرار الأوراق فوق سطح التربة وموت النبات فيما بعد. ومن أهم أعراض الإصابة نمو درنات صغيرة فوق سطح التربة وهي تعبر عن عجز النبات وضعفه بسبب إصابة الساق الرئيسية.

على الدرنات: تتكون جزئيات سوداء فوق قشرة الدرنة غير منتظمة الشكل والتي يمكن إزالتها بالأظافر حيث تكون ملتصقة بالقشرة وهذا ما يميزها عن حبيبات الطين التي إذا ما غسلت الدرنة تزال من عليها بسهولة وهذا ما قد يخدع المزارع حيث تبدو الدرنات المصابة وكأنها عالقاً بها حبيبات الطين وليس للأجسام الحجرية للفطر.

تظهر أعراض هذا المرض على الدرنات وعلى أسفل السيقان الهوائية (تحت سطح التربة). فتظهر الأعراض على السيقان الهوائية على هيأة تقرحات سوداء اللون غير منتظمة الشكل، وعند اشتداد الإصابة تحيد هذه القروح بالساق من جميع جوانبه فيموت النبات.

أما إصابة الدرنات كما ذكرنا سابقا فتظهر عليها كتل سوداء قد تكون كبيرة بحجم بذرة البازلاء أو صغيرة بحجم رأس الدبوس، وهي عبارة عن الأجسام الحجرية للمسبب المرضي تتحد مع بعضها وتلتصق بسطح الدرنة التصاقاً متيناً. إن خزن الدرنات الحاملة للأجسام الحجرية تحت درجات حرارية منخفضة نسبياً ورطوبة عالية يؤدي إلى تعفنها، والعفن الذي يحدث على الدرنات من النوع الجاف، فيكون المرض هنا اشد خطراً من مرض القشرة السوداء وذلك لأنه يؤدي إلى تلف الدرنات المصابة نهائياً على عكس مرض القشرة السوداء الذي يؤثر على نوعية الدرنات.

المسبب ودورة المرض Rhizoctonia solani Kühn:

يعد من الفطريات الواسعة الانتشار ويسبب أمراض مختلفة تشمل موت البادرات وذبول طري للبادرات تقرح الساق والقشرة السوداء في البطاطا وعفن للجذور ولفحة الأوراق وعفن ثمار الخضروات والفاكهة.

يقضي الفطر الحقبة بين الموسمين في التربة على الدرنات المصابة بهيأة أجسام حجرية ، ويوجد أيضاً في بقايا النباتات المصابة على هيأة ميسيليوم ، وينتشر المرض في الأراضي السيئة الصرف. وتزداد شدة الإصابة بالمرض في التربة الخفيفة خاصة تحت الظروف البيئية الباردة ، وغالبا ما تحدث الإصابة من النباتات المصابة إلى السليمة خلال موسم النمو أسفل سطح التربة بواسطة الميسيليوم، ويكون الفطر الأجسام الحجرية في نهاية موسم النمو على درنات البطاطا.

شكل يبين: أعراض الاصابة بمرض تقرح الساق والقشرة السوداء على البطاطا

يبقي الفطر في التربة لعدة سنوات في التربة حتى تحت ظروف الجفاف في بقايا النباتات المصابة أو على الدرنات المصابة وأيضاً تبقى الاجسام الحجرية للفطر حرة في التربة. وبالقرب من نهاية موسم النمو تتكشف الاجسام الحجرية للفطر على الدرنات خاصة عند بداية موت المجموع الخضري.

يعيش الفطر في التربة على شكل ميسيليوم على بقايا النباتات أو على شكل أجسام حجرية.

عند إنبات الدرنات تنشط الأجسام الحجرية ويتطلب ذلك وجود ماء حر مكونة هيفات تهاجم عيون الدرنات وقمم النموات الخضرية مسبباً موت النباتات وقد تنجو بعض النموات معطية سيقاناً جديدة.

في الظروف الملائمة من الرطوبة تمتد الهيفات المحيطة بالساق مكونة وسادة نسيجية من هيفات إثماريه ويتكون على هذه الوسائد أفرع ينمو منها الدعامات ويتكون من كل دعام أربعة نتوءات يحمل كل نتوء بوغاً دعامياً. تنفصل الأبواغ الدعامية وتنتشر بواسطة الرياح.

ينمو الفطر المسبب للمرض على نطاق حراري يتراوح بين 35 - 8 درجة مئوية، بحرارة مثلى 30-25 درجة مئوية والحرارة المثلى لإنبات الأجسام الحجرية هي 23 درجة مئوية. ولكن أفضل حرارة لحدوث مرض التقرح هي 18 درجة مئوية ويقل المرض في درجات حرارية أعلى من 26 درجة مئوية . وعموما يعد الجو الشديد الرطوبة المائل للبرودة يلائم ظهور المرض. كما تستعيد النباتات نشاطها ومقاومتها للمرض في الجو الجاف الدافئ. يعتقد أن درجة الحموضة 6.8 هي الأفضل لتطور المرض.

ويعتقد أن لهذا الفطر سلالات مختلفة تختلف في تخصصها ودرجة تطفلها على المحصول، فقد وجد أن الفطر المعزول من الأجسام الحجرية المتكونة على درنات البطاطا المتكونة أقل تأثيرا مرضيا على الساق الخضرية والريزومية من الفطر المعزول من الساق المتقرحة. ولو أن بعض الباحثين يعتقدون بأن العدوى الناتجة عن الفطر الموجود بالدرنات أخطر من عدوى الفطر الموجود في التربة. كما أن الفطر المعزول من البطاطا في كثير من الأحوال لا يؤثر على البنجر والكرنب بينما الفطر المعزول من البنجر ذو تأثير مرضي واضح على البطاطا.

طرائق المكافحة :

أ. زراعة درنات خالية من الإصابة وتجنب الزراعة العميقة.

ب. تجنب الزراعات الكثيفة وأتباع العمليات الزراعية التي تساعد على سرعة الإنبات.

ج. إتباع دورة زراعية مناسبة من 4-6 سنوات.

د. الاهتمام بالتسميد العضوي.

هـ. تنظيم عمليات الري وعدم زيادة الرطوبة الأرضية حول النبات لعدم تنشيط الفطر بالتربة.

و. العناية بخدمة الأرض جيدا وتنعيمها لتحضير مرقد مناسب للدرنة.

ز. تعقيم درنات البطاطا قبل زراعتها في الحقل.

ح. عدم زراعة الدرنات المصابة ولسهولة الكشف عن الدرنات المصابة تنبت الدرنات قبل الزراعة، فالدرنات التي تموت نمواتها الجديدة تستبعد من الزراعة.

ط. عدم تعميق الدرنات عند الزراعة لتقليل الضرر على القمم النامية وحدوث التقرح، ثم تكويم التراب تدريجيا حول النباتات.

ي. تجنب التأخير في قلع المحصول بعد إزالة النمو الخضري وإتباع دورة زراعية.

ك. استخدام المبيدات الكيميائية المصادق عليها من قبل وزارة الزراعة المتخصصة في بداية حدوث الإصابة.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.