أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-8-2019
![]()
التاريخ: 2024-11-16
![]()
التاريخ: 2024-09-19
![]()
التاريخ: 2024-10-01
![]() |
ان المناخ هو الطابع الجوي السائد والمعتاد في منطقة محدودة من سطح الأرض خلال فترة زمنية معينة تتراوح عادة ما بين سنة و25 سنة وحيث يتشكل الطابع الجوي هذا من الحرارة والضغط الجوي والرياح والتساقط ثم ينشأ من تفاعلها المظهر المناخي مع العلم ان كل عنصر من هذه العناصر يلعب دورا معينا وتعتبر الحرارة من أهم العناصر المشكلة للمناخ وذلك لارتباطها بالعناصر الأخرى ارتباطا وثيقا بشكل مباشر أو غير مباشر إذ تنشأ عن طاقة الإسطاع الشمسي التي تولده أشعة الشمس المخترقة للغلاف الغازي للأرض وتكون بذلك الموزع الأساسي للحياة على الأرض ومصدر الحرارة الرئيسي للإنبات وإذا كان باطن الأرض حارا فإن حرارته لا تصل إلى سطح الأرض إلا في مواقع محدودة كمناطق العيوب القشرية للأرض في قاع المحيطات أو محيط مناطق النشاط البركاني ومع ذلك فإن تأثير حرارة باطن الأرض على نمو الحياة العامة فوق سطحها يكاد لا يذكر بالنسبة للحرارة المستمدة من أشعة الشمس والتي بدورها لا تستقبل منها إلا قدرا ضئيلا جدا نظرا لبنية الغلاف الغازي إذ لا يصل إلى سطح الأرض إلا جزءا صغيرا من حرارة اشعة الشمس المنبعثة نحو الأرض.
إن حرارة سطح الأرض بما في ذلك اليابسة والمحيطات والغلاف الهوائي مرتبطة بعدد كبير من العمليات المتحكمة في النظام الداخلي للمناخ على خلاف ما يحدث خارج الغلاف الغازي للكرة الأرضية حيثما تنتقل الحرارة بمجرد وجود الإشعاع.
حيث يخضع قانون انتقال الحرارة من الشمس إلى الأرض لعمليات فيزيائية وكيميائية أصبحت اليوم مضبوطة نوعا ما وذلك تبعا للحواجز التي تعترضها طول المسار إذ يمتص الغلاف الغازي للكرة الأرضية 15% من أشعة الشمس الحرارية الواردة إليه بعد ان تنعكس على سطحه الخارجي حوالي 40 % من تلك الأشعة الشمسية ثم يلي ذلك تعرض أشعة الشمس إلى عملية انعكاس ثانية لأشعتها فوق السطح الحقيقي للأرض بمعدل 10% مما وصل أي ان حوالي 65 % منها يندثر قبل النفوذ في الأرض بفعل الامتصاص والانعكاس مما يجعل الحصيلة الطاقوية للأرض مرتبطة بحصيلتها الإشعاعية ولذلك نجد النظام المناخي للأرض يعمل بآلية الامتصاص حيث يقوم بالاتي :
أولاً: تحويل حوالي 70% من الإشعاع الشمسي الوارد للأرض إلى حرارة او طاقة خاصة بالنسبة للأمواج الضوئية القصيرة ذات الطول المتراوح ما بين (0.3 إلى 4 مم).
ثانيا: بإعادة انعكاس هذه الطاقة نحو الفضاء في شكل إشعاع حراري من النوع ما دون الأحمر المحصور ما بين الأمواج الطويلة المتراوحة بين 4 و 100 مم.
والجدير بالذكر ان متوسط الحصيلة السنوية للطاقة الحرارية على مستوى سطح الأرض ضئيل جدا إلا أنه على المستوى الإقليمي يسجل حركية ما بين النقص والزيادة ويعتبر المؤشر الحقيقي لقدرة امتصاص او انعكاس الطاقة في النظام المناخي .
ويمكن القول أن سطح الأرض يمتص جزء من الأشعة بينما تشع معظمها في الغلاف الجوي ويعرف هذا الإشعاع بالإشعاع الأرضي ويرتد باقي أشعة الشمس الحرارية إلى الفضاء الخارجي وبذلك يستمد الجو معظم حرارته من الإشعاع الأرضي وجزء قليل من الإشعاع الشمسي ويختلف الإشعاع الشمسي عن الإشعاع الأرضي في ان الأول يحمل الضوء بينما الثاني أشعته مظلمة، كما أن الإشعاع الشمسي يبدأ مع الشروق وينتهي عند غروب الشمسي أما الإشعاع الأرضي فإنه يستمر طول اليوم.
|
|
النوم 7 ساعات ليلا يساعد في الوقاية من نزلات البرد
|
|
|
|
|
اكتشاف مذهل.. ثقب أسود ضخم بحجم 36 مليار شمس
|
|
|
|
|
العتبة العلوية المقدسة تعقد اجتماعها السنوي لمناقشة الخطة التشغيلية وتحديثها لعام 2025
|
|
|