أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-11-2014
![]()
التاريخ: 6-05-2015
![]()
التاريخ: 29-11-2015
![]()
التاريخ: 11-12-2015
![]() |
قال تعالى: {وَكَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ وَلَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ } [الأعراف: 174]
في الكافي ، والتوحيد ، والعياشي : عن [الامام] الباقر (عليه السلام) إنه سئل عن هذه الآية ؟ فقال : أخرج من ظهر آدم ذريته إلى يوم القيامة فخرجوا كالذر فعرفهم نفسه وأراهم صنعه ولولا ذلك لم يعرف أحد ربه .
وفي الكافي : عنه ، والعياشي : عن [الامام] الصادق (عليه السلام) إنه سئل عن هذه الآية ؟ فقال : وأبوه يسمع حدثني أبي أن الله عز وجل قبض قبضة من تراب التربة التي خلق آدم منها فصب عليها الماء العذب الفرات ثم تركها أربعين صباحا ، ثم صب عليها المالح الأجاج [1] فتركها أربعين صباحا ، فلما اختمرت الطينة أخذها فعركها [2] عركا شديدا فخرجوا كالذر من يمينه وشماله ، وأمرهم جميعا أن يقعوا في النار فدخل أصحاب اليمين فصارت عليهم بردا وسلاما ، وأبى أصحاب الشمال أن يدخلوها .
وعن [الامام] الصادق (عليه السلام) : أنه سئل كيف أجابوا وهم ذر ؟ فقال : جعل فيهم ما إذا سألهم أجابوه .
وزاد العياشي يعني في الميثاق .
أقول : وهذا بعينه ما قلناه أنه عز وجل ركب في عقولهم ما يدعوهم إلى الإقرار .
وعنه (عليه السلام) : لما أراد الله أن يخلق الخلق نثرهم بين يديه فقال لهم : من ربكم ؟ فأول من نطق رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وأمير المؤمنين (عليه السلام) والأئمة (عليهم السلام) فقالوا : أنت ربنا فحملهم العلم والدين ، ثم قال للملائكة : هؤلاء حملة ديني
وعلمي وأمنائي في خلقي وهم المسؤولون ، ثم قال لبني آدم أقروا الله بالربوبية ، ولهؤلاء النفر بالولاية والطاعة ، فقالوا : نعم ربنا أقررنا ، فقال الله للملائكة : اشهدوا فقال الملائكة : شهدنا على أن لا تقولوا غدا : ( إنا كنا عن هذا غافلين أو تقولوا ) الآية .
والقمي : عنه (عليه السلام) في هذه الآية أنه سئل معاينة كان هذا ؟ قال : نعم فثبتت المعرفة ونسوا الموقف ، وسيذكرونه ولولا ذلك لم يدر أحد من خالقه ورازقه ، فمنهم من أقر بلسانه في الذر ، ولم يؤمن بقلبه فقال الله : { فَمَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا بِمَا كَذَّبُوا بِهِ مِنْ قَبْلُ } [يونس: 74].
والعياشي : عنه وعن أبيه (عليهما السلام) ما في معناه إلى قوله : ورازقه .
وفي رواية أخرى له : وأسر بعضهم خلاف ما أظهر .
وفي معنى هذه الأخبار : أخبار كثيرة منها : ما هو أبسط مما ذكر، وقد شرحنا بعضها بما لا مزيد عليه في كتابنا الوافي.
[1] الأجاج المالح والمر الشديد الملوحة يقال أج الماء اجوجا إذا ملح واشتدت ملوحته .
[2] يقال عرك البعير جنبه بمرفقه إذا دلكه فأثر فيه .
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|