المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18421 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مهام المخرج الإذاعي
2025-02-26
صفات المخرج الإذاعي
2025-02-26
مهام ووظائف الإخراج الإذاعي من حيث استغلال وتوظيف الإمكانيات
2025-02-26
مهام ووظائف الإخراج الإذاعي من الناحية الفنية
2025-02-26
مفهوم الإخراج الإذاعي
2025-02-26
خطوات الإنتاج الإذاعي
2025-02-26

تحذير القرآن الكريم من التفسير بالرأي
6-03-2015
Sodium Hydroxide
25-1-2019
توجّه الإمام الحسين ( عليه السّلام ) إلى مكّة
16-7-2022
Stressed vowel FOOT
2024-02-22
الجغرافيا والعلوم - علوم بحتة
12-2-2020
معنى كلمة سربال‌
24-11-2015


نصرة الملاكة للنبي صالح عليه السلام  
  
27   01:30 صباحاً   التاريخ: 2025-02-26
المؤلف : الشيخ ماجد ناصر الزبيدي
الكتاب أو المصدر : التيسير في التفسير للقرآن برواية أهل البيت ( عليهم السلام )
الجزء والصفحة : ج 5 ص266-268.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / قصص الأنبياء / قصة النبي صالح وقومه /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-02-2015 2332
التاريخ: 18-11-2014 2123
التاريخ: 2024-07-30 743
التاريخ: 10-10-2014 2360

نصرة الملاكة للنبي صالح عليه السلام

قال تعالى : {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ فَإِذَا هُمْ فَرِيقَانِ يَخْتَصِمُونَ (45) قَالَ يَا قَوْمِ لِمَ تَسْتَعْجِلُونَ بِالسَّيِّئَةِ قَبْلَ الْحَسَنَةِ لَوْلَا تَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (46) قَالُوا اطَّيَّرْنَا بِكَ وَبِمَنْ مَعَكَ قَالَ طَائِرُكُمْ عِنْدَ اللَّهِ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ تُفْتَنُونَ (47) وَكَانَ فِي الْمَدِينَةِ تِسْعَةُ رَهْطٍ يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ وَلَا يُصْلِحُونَ (48) قَالُوا تَقَاسَمُوا بِاللَّهِ لَنُبَيِّتَنَّهُ وَأَهْلَهُ ثُمَّ لَنَقُولَنَّ لِوَلِيِّهِ مَا شَهِدْنَا مَهْلِكَ أَهْلِهِ وَإِنَّا لَصَادِقُونَ} [النمل: 45 - 49].

1 - قال أبو جعفر عليه السّلام في قوله تعالى : وَلَقَدْ أَرْسَلْنا إِلى ثَمُودَ أَخاهُمْ صالِحاً أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ فَإِذا هُمْ فَرِيقانِ يَخْتَصِمُونَ : « يقول : مصدّق ، ومكذّب . قال الكافرون منهم : أتشهدون أنّ صالحا مرسل من ربّه ؟ وقال المؤمنون : إنّا بالذي أرسل به مؤمنون . قال الكافرون منهم : إنّا بالذي آمنتم به كافرون ، وقالوا : يا صالح ائتنا بما تعدنا - وقيل : بآية - إن كنت من الصادقين . فجاءهم بناقة ، فعقروها ، وكان الذي عقرها أزرق ، أحمر ، ولد زنا » « 1 ».

2 - وقال عليه السّلام : وأما قوله : لِمَ تَسْتَعْجِلُونَ بِالسَّيِّئَةِ قَبْلَ الْحَسَنَةِ فإنّهم سألوه قبل أن تأتيهم الناقة ، أن يأتيهم بعذاب أليم ، وأرادوا بذلك امتحانه . فقال : يا قَوْمِ لِمَ تَسْتَعْجِلُونَ بِالسَّيِّئَةِ قَبْلَ الْحَسَنَةِ يقول : بالعذاب قبل الرحمة « 2 ».

3 - وقال عليه السّلام : وأمّا قوله : قالُوا اطَّيَّرْنا بِكَ وَبِمَنْ مَعَكَ فإنهم أصابهم جوع شديد ، فقالوا : هذا من شؤمك ، وشؤم من معك أصابنا هذا القحط ، وهي الطّيرة قالَ طائِرُكُمْ عِنْدَ اللَّهِ يقول : خيركم ، وشرّكم ، وشؤمكم من عند اللّه بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ تُفْتَنُونَ يقول : تبتلون بالاختبار « 3 ».

4 - وقال عليه السّلام : وأمّا قوله : وَكانَ فِي الْمَدِينَةِ تِسْعَةُ رَهْطٍ يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ وَلا يُصْلِحُونَ كانوا يعملون في الأرض بالمعاصي .

وأمّا قوله : تَقاسَمُوا بِاللَّهِ أي تحالفوا لَنُبَيِّتَنَّهُ وَأَهْلَهُ ثُمَّ لَنَقُولَنَّ أي لنحلفنّ لِوَلِيِّهِ منهم ما شَهِدْنا مَهْلِكَ أَهْلِهِ وَإِنَّا لَصادِقُونَ يقول : لنفعلنّ ، فأتوا صالحا ليلا ليقتلوه ، وعند صالح ملائكة يحرسونه ، فلمّا أتوه قاتلتهم الملائكة في دار صالح رجما بالحجارة ، فأصبحوا في داره مقتّلين ، وأخذت قومه الرّجفة ، وأصبحوا في دارهم جاثمين . . . « 4 ».

_____________

( 1 ) تفسير القمي : ج 2 ، ص 132 .

( 2 ) تفسير القمي : ج 2 ، ص 132 .

( 3 ) تفسير القمي : ج 2 ، ص 132 .

( 4) تفسير القمي : ج 2 ، ص 132 .


 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .