المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
نجاة موسى وقومه وهلاك فرعون وقومه
2025-02-26
نزول الآيات تبعا للمصلحة
2025-02-26
عفّة النفس وعزّتها
2025-02-26
حسن الخلق والحلم
2025-02-26
النباتات الزهرية المتطفلة
2025-02-26
صلاة العريان
2025-02-26

اللقطة القريبة جداً (Big close up)
1-11-2020
وكلاء الامام المهدي عجل الله فرجه الشريف
9-08-2015
إن واخواتها
17-10-2014
Coordination number 6
23-2-2017
غزوة السلسلة شاهد على شجاعته (عليه السلام)
10-02-2015
Possible charges: Naming ions with multiple oxidation states
1-1-2017


أعراض مرض السكري  
  
25   09:23 صباحاً   التاريخ: 2025-02-26
المؤلف : أ. د. عصام بن حسن عويضة
الكتاب أو المصدر : الغذاء لعلاج السكري القرن21
الجزء والصفحة : ص37ــ39
القسم : الاسرة و المجتمع / التربية والتعليم / التربية الصحية والبدنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-1-2016 1921
التاريخ: 15-4-2016 1910
التاريخ: 2024-09-28 393
التاريخ: 25-1-2016 2446

تظهر الأعراض الإكلينيكية لمرض السكري تدريجياً ابتداءً من أعراض بسيطة إلى أعراض معقدة جداً في حالة عدم المعالجة أو السيطرة على المرض.

أولاً: الأعراض الأولية: Initial Complains

1- كثرة التبول Polyuria: عندما يزداد مستوى الجلوكوز في الدم ليصل إلى أعلى من 170 ملليجرام / 100 ملليليتر فإنه يبدأ بالتسرب (بالتناثر) Spill إلى البول Urine ولهذا يزداد الضغط الأسموزي Osmotic Pressure للبول نتيجة لارتفاع مستوى الجلوكوز الذي يجذب (يسحب) Pull كمية كبيرة من الماء إلى البول، الأمر الذي يقود إلى زيادة عدد مرات التبول وكمية البول في كل مرة.

2- كثرة العطش Polydipsia: تؤدي كثرة التبول إلى حدوث جفاف للأنسجة، مما يشعر الشخص بالعطش.

3- كثرة الأكل Polyphagia: لا يحدث أيض طبيعي للجلوكوز؛ لهذا فإن الخلايا تبدأ في أيض Metabolizing الدهون والبروتينات لإنتاج الطاقة، وهذا يؤدي إلى زيادة الحاجة إلى الغذاء.

4- فقدان الوزن Weight Loss: يحدث هذا نتيجة لأن الجسم لا يستعمل الجلوكوز بالطريقة الصحيحة لإنتاج الطاقة، ولكنه يبدأ بتكسير الأنسجة الدهنية البروتينية في الجسم لإنتاج الطاقة.

ثانياً: الأعراض اللاحقة (المتأخرة) Later Complains

1 - الرؤيا غير الواضحة Blurred Vision تعد أحد مشاكل مرض السكري غير المعتمد على الأنسولين، حيث يحدث تكسير للأوعية الدموية Blood Vessels في شبكية العين Eye Retina بسبب تمددها. ويصاحب ذلك نزيف الدم الذي يظهر على شكل بقع صغيرة أو كبيرة على الشبكية.

2ـ شعور الطفل بالإرهاق ونقص في النشاط.

3- حكة في الجلد أو التهاب الجلد Sking Itching or Infection : الشعور بحكة في الجلد لدى النساء، خصوصاً الأعضاء التناسلية الخارجية External Genitalia ، وهذا يكون نتيجة لكثرة إفراز البول المحتوي على كمية كبيرة من الجلوكوز.

4- فقدان القوة Loss of Strength الضعف Weakness).

5ـ بطء التآم الجروح.

ثالثاً: الأعراض المهددة للحياة Life-Threatening Symptoms

تراكم الأجسام الكيتونية في الدم DKA) Diabetic Ketoacid)

osis يؤدي عدم التحكم في المرض بطريقة صحية إلى تراكم الأجسام الكيتونية في الدم نتيجة لأكسدة الدهون غير الكاملة كمصدر رئيس للطاقة والأجسام الكيتونية عبارة عن أحماض سامة يرافق ارتفاع مستواها في الدم ارتفاع لمستوى الجلوكوز في الدم Hyperglycemia.

وفيما يأتي سلسلة التغيرات الناجمة عن ارتفاع مستوى الأجسام الكيتونية في الدم لدى الأشخاص المصابين بمرض السكري المعتمد على الأنسولين:




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.