المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 13424 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
حسن الخلق والحلم
2025-02-26
النباتات الزهرية المتطفلة
2025-02-26
صلاة العريان
2025-02-26
صلاة السيدة الزهراء (عليها السلام)
2025-02-26
نزول اية التبليغ في حق علي امير المؤمنين
2025-02-26
صلاة الخوف
2025-02-26



الكتابات التي مهدت لظهور الجغرافيا الطبية  
  
28   09:20 صباحاً   التاريخ: 2025-02-26
المؤلف : د . عبد العزيز طريح شرف
الكتاب أو المصدر : البيئة وصحة الانسان في الجغرافيا الطبية
الجزء والصفحة : ص 11ـ 12
القسم : الجغرافية / معلومات جغرافية عامة /

يمكن القول تجاوزاً إن البذور الأولى للجغرافيا الطبية قد ظهرت بصور مختلفة في كتابات الجغرافيين اليونانيين الأقدمين منذ عهد الطبيب الإغريقي أبوقراط في القرن الخامس قبل الميلاد ( 460 - 377 ق . م ) ، وفي كتابات بعض المفكرين المسلمين خلال القرون الوسطى، مثل المسعودي الذى تحدث في القرن العاشر الميلادي فى مروج الذهب ، عن البيئة وصحة الإنسان ، وابن حوقل الذي جاء في نفس القرن وتحدث في  المسالك والممالك ، عن العلاقة بين المناخ والأجناس البشرية ومظاهر النشاط البشري ، ثم ابن خلدون الذى جاء بعد ذلك بحوالي أربعة قرون وتحدث في مقدمته عن العلاقة بين المناخ وسلوك الإنسان وبعد ذلك بحوالي خمسة قرون عاد الحديث عن تأثير البيئة على الإنسان يزداد ويقوى خلال القرن التاسع عشر في ظل نظرية الحمية البيئية التي حمل لواءها راتزل وغيره من الحميين الذين بالغوا في تصوير أثر البيئة على الإنسان في مختلف جوانب حياته بل وعلى لونه وبنيته وقوة جسمه، وعلى طباعه وعاداته وحالاته النفسية . وعلى الرغم من أن فكرة الحمية البيئية فقدت كثيراً من مبرراتها فيما بعد فإن العلاقة بين البيئة الجغرافية وحياة الإنسان وصحته ظلت تعالج في بعض المؤلفات الجغرافية كموضوع من موضوعات الجغرافيا البشرية، ومثال ذلك الدراسة التي أوردها هنتنجتن Huntington (1915) فى كتابه عن (الحضارة والمناخ) ، والدراسة التي أوردها ما رخام Markham . في كتابه عن المناخ وطاقة الشعوب، والدراسة التي أوردها ميلز C. Mills  (1944)  فى كتابه ( المناخ يصنع الإنسان ) ، والدراسة التي أوردها لي D.H.Lee  (1957)  عن المناخ والتطور الاقتصادي في الأقاليم المدارية  ، والدراسة التي أوردها بروكس C.P. Brooks ( 1952 ) عن  المناخ والحياة اليومية وإلى جانب هذه الكتب وغيرها نشرت في بعض المجلات العلمية العالمية بحوث عديدة في هذا المجال .




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .