المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17751 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
من هم المحسنين؟
2024-11-23
ما هي المغفرة؟
2024-11-23
{ليس لك من الامر شيء}
2024-11-23
سبب غزوة أحد
2024-11-23
خير أئمة
2024-11-23
يجوز ان يشترك في الاضحية اكثر من واحد
2024-11-23



ترويض الحيوانات‏ اية من آيات الله  
  
9856   07:25 مساءاً   التاريخ: 26-11-2015
المؤلف : الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : نفحات القرآن
الجزء والصفحة : ج2 ، ص 342- 343.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / هل تعلم /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-11-2015 5614
التاريخ: 9-05-2015 6144
التاريخ: 25-11-2014 5549
التاريخ: 26-11-2014 5679

إنَّ استعداد الحيوانات للترويض مسألةٌ مهمةٌ للغاية.

ومن أجل إدراك أهميّة كلِّ نعمةٍ ، لابدّ من تصوُّر الحالةِ التي تتحوَّل فيها الحيوانات الاليفة إلى‏ حيوانات وحشية ، «فالجملُ» يشنُّ هجماتهِ كالفهد ويمزِّقُ الإنسان بفكيّه القويتين ، ويستخدمُ‏ «البقرُ» قرنَهُ ، وتضرب الخيلُ بحوافرها مَنْ يقترب منها ، حينها لا يمكن اعتبار هذا القطيع من الأغنام والابل والبقر أساسيَ الوجود فحسب ، بل وسنستعين بأية آلة قاتلةٍ من أجل الخلاص من شرِّها والقضاء عليها ، وفي الوقت الحاضر أيضاً تغضب هذه الحيوانات الاليفة أحياناً فتشكلُ خطورةً بالغة ، فمثلًا تُلَقِّنُ الفيلةُ الهنودَ دروساً ، وتَشنُّ الجمالُ الغاضبة هجماتها على‏ أصحابها ، ومن الممكن أن تنتهي بالقضاء عليهم إذا ما غفلوا ، وكأن اللَّه تعالى‏ يريد أنْ يُبرهنَ على‏ أنْ لو اردتُ سلبها أمرَ الطاعة والتسليم والخضوع فستَرَونَ بايِّ صورةٍ تظهر !

وقد عبَّر القرآن الكريم عن هذه الحقيقة بتعابير مختلفة ، فيقول أحياناً : {وَذَلَّلْنَاهَا لَهُم}. (يس/ 72)

وحيناً يقول : {سُبْحَانَ الَّذِى سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنينَ}. (الزخرف/ 13)

وقد أشار الإمام الصادق عليه السلام إلى‏ هذه المسألة في توحيد المفضّل ، فيقول بعد بيان خلق الأنعام : ... «ثُمَّ مُنِعَت الذِّهنَ والعَقلَ لِتَذِلَّ للإنسان فلا تَمْتَنِعَ عَلَيْهِ إذا كَدَّها الكَدَّ الشّديدَ وحَمَّلَها الحِمْلَ الثَّقيلَ» «1».

وبالطبع أنَّ عدم امتلاكها للعقل جزءٌ من الدليل على‏ تآلفها ، علاوة على‏ هذا أنَّ اللَّه تعالى‏ خَلَقها بشكلٍ تأتلفُ فيه بسرعةٍ وتبقى‏ على‏ هذا الحال إلى‏ الأبد ، بينما نجد أنَّ بعضَ الحيوانات التي تماثلها في الذكاء والعقل (كالذئاب والّنمور) إذا ما ألفت فبمشقّةٍ تكون مؤقتة ، ومع ذلك يجب الحذر منها ، وأحياناً تفترسُ اصحابها إذا ما غفلوا عنها.
____________________________
(1) بحار الأنوار ، ج 3 ، ص 91 ، توحيد المفضل.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .