هنالك ادلة عديدة على ان الاورام يمكن ان تثير استجابة مناعية وهي كما ما يلي:

- يرافق بعض الاورام ارتشاح شديد للخلايا وحيدة النوى وهي أفضل من تلك التي لا يرافقها ارتشاح لأنها تعطي بذلك انذاراً مبكراً عن وجوده.

- بعض الاورام يتراجع تلقائيا (مثل الاورام الميلانينية الجلدية melanoma والاورام الأرومية العصبية neuroblastoma) مما يدل على حصول استجابة مناعية.

- بعض الاورام المنتقلة يتراجع بعد ازالة الورم الرئيسي مما يقلل من الضغط او الحمل المتسبب عن الورم وبالتالي يستحث الاستجابة المناعية على قتل الورم المتبقي.

- على الرغم من ان العلاج الكيميائي يساعد على رفض العديد من الخلايا الســــــــرطانية، الا ان من المحتمل ان عددا صغيرا منها يمكن ان يهرب من تأثير هذه العقاقير وتنمو بســـــــرعة وتقتل الجسم المضيف، مع ذلك يمكن للجهاز المناعي ان يصعد مقاومته ليواجه هذه الخلايا الناجية من العلاج الكيميائي.

- هنالك زيادة في حالات حدوث الاورام الخبيثة في المرضى الذين يعانون من نقص المناعة مثل مرضى الايدز AIDS والحساسين للإصابة بسرطان الانسجة الضامة من نوع كابوزي .Kaposi sarcoma

- لقد لوحظ وجود الاجسام المضادة الخاصة بالأورام وكذلك الخلايا التائية (المشخصة في اختبارات السمية والتكاثر) عند المرضى المصابين بالأورام.

- تزداد حالات الاصابة بالسرطانات عند الشباب حديثي السن (المراهقين) وكبار السن. وغالبا ما يكون الجهاز المناعي عند هؤلاء الاشخاص به خلل او غير مكتمل النضج.

- يمكن تمنيع الجسم بشكل محدد اتجاه انواع مختلفة من الاورام السرطانية وهناك دلائل على حصول استجابة مناعية مرافقة لذلك التمنيع.

شكل (1) العمليات المناعية المستجيبة للورم