المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

The volt
2-4-2021
مبيد تبيوكونازول Tebuconazole 60FS
13-10-2016
[وصف النبي (صلى الله عليه واله) للاسلام]
23-12-2015
استخدامات كلوريد الصوديوم
12-6-2018
الجهد الجزيئي Molecular Potential
22-9-2020
الحياة بلا معاد لامعنى‏ لها
15-12-2015


الرجوع لا يعني المكان في قوله - {وأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رٰاجِعُونَ}  
  
5870   06:17 مساءاً   التاريخ: 26-11-2015
المؤلف : أبي جعفر محمد بن علي بن شهرآشوب
الكتاب أو المصدر : متشابه القرآن والمختلف فيه
الجزء والصفحة : ج1 ، ص 283-285.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / هل تعلم /

قوله سبحانه : {وأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رٰاجِعُونَ} [البقرة : 46] ، وقوله : {وإِلَيْهِ يُرْجَعُ الْأَمْرُ} [هود : 123] .

ظاهرُ الرُّجوع يوجب الإخبار عن العود إلى حيث خرج منهُ . ولا خلاف أنهم لم يكونوا عنده . والآية تقتضي رُجوع الجميع إليه .

قوله : {وكُنْتُمْ أَمْوٰاتاً فَأَحْيٰاكُمْ} [البقرة : 28] ، والكل داخل في هذا الحكم ، ولا يقول الخصم به .

وقال تعالى : {ومَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهٰاجِراً إِلَى اللّٰهِ ورَسُولِهِ} [النساء : 100] ، يعني المدينة .

وقال إبراهيم : {إِنِّي ذٰاهِبٌ إِلىٰ رَبِّي} [الصافّات : 99] ، أي : أرض الشام .

وقال : {إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ} [فاطر : 10] ، يعني : السماوات عند الحَفَظَةِ .

وبعْدُ : فإنه تهديه في سائر الآيات الواردة في الباب ، نحو : {ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلىٰ عٰالِمِ الْغَيْبِ} [التوبة : 94] ، أو في باب المصيبة ، نحو : {وإِنّٰا إِلَيْهِ رٰاجِعُونَ} [البقرة : 156] .

ولو كان المراد به المكان لم يكن ذلك تسليا لمن نزلت له المصيبةُ .

وقال أبو العالية (1) : راجعون بالإعادة في الآخرة .

وقيل : راجعون إلى أن لا يملك لهم ضراً ، ولا نفعاً غيره تعالى كما كانوا في بدء الخلق لأنهم في أيام حياتهم قد ملك غيرهم الحكم عليهم ، قوله : {مٰالِكِ يَوْمِ الدِّينِ} [الفاتحة : 4].

_________________
1- جامع البيان 1 : 264 . أيضا : مجمع البيان 1 : 102 . الدر المنثور 165 : 1 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .