المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18535 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
أمراض الفطر Cochliobolus و Pyrenophora
2025-03-16
بلاد الشرك
2025-03-16
عوامل انتشار التلوث وجعله ظاهرة عالمية
2025-03-16
الوقت الذي تجب فيه الزكاة
2025-03-16
المؤلّفة قلوبهم
2025-03-16
المقادير والكميات التي تجب فيها الزكاة
2025-03-16



يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا خُذُوا حِذْرَكُمْ  
  
203   11:01 صباحاً   التاريخ: 2025-02-10
المؤلف : الشيخ ماجد ناصر الزبيدي
الكتاب أو المصدر : التيسير في التفسير للقرآن برواية أهل البيت ( عليهم السلام )
الجزء والصفحة : ج 2، ص66.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا خُذُوا حِذْرَكُمْ

 

قال تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا خُذُوا حِذْرَكُمْ فَانْفِرُوا ثُبَاتٍ أَوِ انْفِرُوا جَمِيعًا (71) وَإِنَّ مِنْكُمْ لَمَنْ لَيُبَطِّئَنَّ فَإِنْ أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَالَ قَدْ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيَّ إِذْ لَمْ أَكُنْ مَعَهُمْ شَهِيدًا (72) وَلَئِنْ أَصَابَكُمْ فَضْلٌ مِنَ اللَّهِ لَيَقُولَنَّ كَأَنْ لَمْ تَكُنْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُ مَوَدَّةٌ يَا لَيْتَنِي كُنْتُ مَعَهُمْ فَأَفُوزَ فَوْزًا عَظِيمًا (73) فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالْآخِرَةِ وَمَنْ يُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيُقْتَلْ أَوْ يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا } [النساء: 71 - 74].

قال أبو عبد اللّه عليه السّلام : يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا فسمّاهم مؤمنين وليس بمؤمنين « 1 » ، ولا كرامة ، قال : يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا خُذُوا حِذْرَكُمْ فَانْفِرُوا ثُباتٍ أَوِ انْفِرُوا جَمِيعاً إلى قوله : فَأَفُوزَ فَوْزاً عَظِيماً ولو أنّ أهل السماء والأرض قالوا : قد أنعم اللّه عليّ إذ لم أكن مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم لكانوا بذلك مشركين ، وإذا أصابهم فضل من اللّه قال : يا ليتني كنت معهم فأقاتل في سبيل اللّه » « 2 ».

وقال أبو جعفر عليه السّلام : « تسمّى الأسلحة حذرا لأنّها الآلة التي بها يتّقى الحذر » « 3 ».

وقال عليه السّلام : « أنّ المراد بالثّبات : السّرايا ، وبالجميع : العسكر » « 4 ».

________________

( 1 ) في رواية قال عليه السّلام - ولكن اللّه سماهم مؤمنين بإقرارهم ( تفسير القمي : ج 1 ، ص 143 ) .

( 2 ) تفسير العيّاشي : ج 1 ، ص 257 ، ح 191 .

( 3 ) مجمع البيان : ج 3 ، ص 112 .

( 4 ) نفس المصدر السابق .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .