أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-11-2015
![]()
التاريخ: 26-11-2015
![]()
التاريخ: 26-11-2015
![]()
التاريخ: 7-1-2016
![]() |
يستحب اختصاص القرابة بها ، ثم الجيران مع وجود الصفات المقتضية للاستحقاق ، لقوله عليه السلام : ( لا صدقة وذو رحم محتاج ) (1).
وقوله عليه السلام : ( جيران الصدقة أحقّ بها ) (2).
ولأنّ الاعتناء بهؤلاء في نظر الشرع أتمّ من غيرهم ، فكان الدفع إليهم أولى.
وسئل الكاظم عليه السلام عن إعطاء القرابة من الزكاة ، فقال : « أمستحقّون هم؟ » قيل : نعم. فقال : « هم أفضل من غيرهم ، أعطهم » (3).
وقال لمّا سئل عن صدقة الفطرة : « الجيران أحقّ بها » (4) ولا نعلم في ذلك خلافا.
ويستحب تخصيص أهل الفضل بالعلم والزهد وترجيحهم ، لأنّ السكوني قال للباقر عليه السلام: إنّي ربما قسّمت الشيء بين أصحابي أصلهم به فكيف أعطيهم؟ فقال : « أعطهم على الهجرة في الدين والفقه والفضل » (5).
__________________
(1) الفقيه 2 : 38 ـ 166.
(2) أورده المحقق في المعتبر : 291.
(3) الكافي 3 : 551 ـ 1 ، التهذيب 4 : 56 ـ 149 ، الاستبصار 2 : 33 ـ 100.
(4) الفقيه 2 : 117 ـ 506 ، التهذيب 4 : 78 ـ 224.
(5) الكافي 3 : 549 ـ 1 ، الفقيه 2 : 18 ـ 59 ، التهذيب 4 : 101 ـ 285.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|