أ- صابون الحمام: تستخدم الأنواع الجيدة فقط من الزيوت والشحوم لإنتاج صابون الحمام وينتج على صور وأشكال متعددة وبأسعار تتناسب مع جودتها ونوعية العطور المضافة إليها. ويراعى فيه أن ألا تزيد نسبة المادة القاعدية عن %0.3 وألا تزيد نسبة الدهون عن 1% وألا تزيد نسبة ملح الطعام عن %0.1 لتجنب التهاب الجلد وتهيجه أو تفتت الصابون ويحضر من الصابون النقي بعد تجفيفه وتحويله إلى حبيبات أو رقائق ويضاف إليه الروائح والألوان ويمرر خلال عجانات للتأكد من تمام تجانسه ثم يسحب ليصب إلى قوالب تقطع إلى قطع وتغلف بعد تجفيفها في أفران خاصة.

ب- صابون الغسيل: ويستخدم في المنازل للغسيل اليدوي للملابس وأواني الطهي وترتفع فيه نسبة الأحماض الدهنية وتستخدم الأنواع الرئيسية من الدهون في إنتاجه وقد استبدل بالصابون السائل والمنظفات الصناعية وبودرة الصابون.

ج- بودرة الصابون: كانت تحضر سابقاً بطحن الجاف أو فرمه وتحضر الآن بدفع محلول الصابون تحت ضغط من خلال ثقب صغير داخل غرفة مسخنة فيتبخر الماء ويبقى الصابون على صورة بودرة ناعمة ويمكن التحكم في درجة الرطوبة وحجم الحبيبات بالتحكم في درجة الحرارة وقطر الثقب الذي يندفع من خلاله محلول الصابون.

وبعد الحصول على بودرة الصابون تنقى بالنخل لاستبعاد الحبيبات الكبيرة ويضاف القطر المناسب وتخلط بمواد مالئه مثل كربونات الصوديوم بغرض خفض التكلفة ويميز بودرة الصابون عن قطع الصابون زيادة مساحة السطح لنفس الوزن مما يساعد على سرعة ذوبان الصابون وبالتالي قدرته على التنظيف

د- رقائق الصابون: يحضر الصابون أولاً من الأنواع الجيدة من شحوم الحيوان ثم تصب عجينه الصابون على عجانه ذات خمسة درفيلات والتي تعمل على تجانس الصابون وتحويله إلى شريحة رقيقة جافة تكسر إلى رقائق مربعة أو مستطيلة وتصلح الرقائق لغسيل الصوف والحرير والأنسجة المصنوعة من خيوط

صناعية وبالمقارنة لصابون القطع فإن رقائق الصابون تعطى مساحة سطح أكبر لنفس الوزن وبالتالي تذوب أسرع .

هـ - الصابون الطبي : يحضر من الأنواع الجيدة من صابون الحمام بعد إضافة مواد قاتلة للميكروبات والجراثيم بغرض وقاية الجلد وتطهيره أو علاج بعض العدوى الجلدية ومن أشهر هذه الأنواع ذلك الصابون المضاف إليه 5% فينول أوكريزول ولكن بسبب الرائحة وتتفوق على الفينول في قدرتها على قتل الميكروبات والجراثيم مثل البارامثوكسي فينول والباراكلور وميتازيلين والهكاكلوروفين وعلى الرغم من أن الصابون يقلل من قدرة هذه المواد على قتل الميكروبات إلا أن نسبة 2% فقط من إحدها يكفى لتطهير الجلد وتوجد بعض المواد الأخرى التي لها تأثير علاجي ويمكن إضافتها إلى الصابون مثل حمض البكريك وزيت اللوز وحمض السلسليك