مميزات وعيوب المقابلة في البحوث

تبرز أهمية المقابلة من خلال تميزها بالخصائص الآتية (1):

1- المرونة في التطبيق يتمكن من يلجأ إلى اختيار المقابلة الشخصية كأداة لجمع معلوماته من تطويع أسئلته لما يمكنه من تحقيق غرضه.

2- إمكانية الحصول على معلومات أكثر: أن طبيعة الشخص الذي يقابله الباحث أن يُعطي تفاصيل أكثر لمن يقابله شخصياً.

3- المقابلة الشخصية: أكثر تأكيداً بأن أفراد العينة هم الذين أجابوا عن التساؤلات: عندما يقوم الباحث بتطبيق المقابلة الشخصية فإنه يمكنه التأكد بصورة أدق بأن من يجيب على التساؤل هو أحد أفراد العينة وليس غيره.

ومن عيوب المقابلة ما ينبغي أن يفطن إليها الباحث ما يأتي:

1- ضرورة توفر الشخص القادر على أداء المقابلة بصورة جيدة ومتناسقة.

2- مكلفة من حيث الوقت والجهد وتحتاج إلى وقت أطول للإعداد وجهد أكبر في التنقل والحركة.

3- إجراء المقابلة يتطلب مهارات وإمكانيات تتعلق باللباقة والجرأة قد لا تتوافر لكل باحث.

4- صعوبة الوصول إلى بعض الشخصيات المطلوب مقابلتهم بسبب المركز السياسي أو الإداري لهذه الشخصيات.

ويمكن للباحث أن يوثق أسئلته العلمية باستمارة يخصصها للمقابلة العلمية ليجيب عليها الشخص المعني بأجوبة مكتوبة. ويمكننا أن نورد في مثال على استعمال استمارة المقابلة العلمية لإحدى رسائل الماجستير في الحصول على معلومات خاصة بموضوع (توظيف الصورة الصحفية في المحتوى الرقمي للتنظيمات الإرهابية - دراسة تحليلية لموقع العربية نت) الاستمارة الآتية (1):

_______________

(1) حنين سعد سلمان المشهداني: توظيف الصورة الصحفية في المحتوى الرقمي للتنظيمات الإرهابية - دراسة تحليلية لموقع العربية نت رسالة ماجستير (غير منشورة) قدمت إلى كلية الآداب بجامعة تكريت عام 2019.