اساسيات الاعلام
الاعلام
اللغة الاعلامية
اخلاقيات الاعلام
اقتصاديات الاعلام
التربية الاعلامية
الادارة والتخطيط الاعلامي
الاعلام المتخصص
الاعلام الدولي
رأي عام
الدعاية والحرب النفسية
التصوير
المعلوماتية
الإخراج
الإخراج الاذاعي والتلفزيوني
الإخراج الصحفي
مناهج البحث الاعلامي
وسائل الاتصال الجماهيري
علم النفس الاعلامي
مصطلحات أعلامية
الإعلان
السمعية والمرئية
التلفزيون
الاذاعة
اعداد وتقديم البرامج
الاستديو
الدراما
صوت والقاء
تحرير اذاعي
تقنيات اذاعية وتلفزيونية
صحافة اذاعية
فن المقابلة
فن المراسلة
سيناريو
اعلام جديد
الخبر الاذاعي
الصحافة
الصحف
المجلات
وكالات الاخبار
التحرير الصحفي
فن الخبر
التقرير الصحفي
التحرير
تاريخ الصحافة
الصحافة الالكترونية
المقال الصحفي
التحقيقات الصحفية
صحافة عربية
العلاقات العامة
العلاقات العامة
استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها
التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة
العلاقات العامة التسويقية
العلاقات العامة الدولية
العلاقات العامة النوعية
العلاقات العامة الرقمية
الكتابة للعلاقات العامة
حملات العلاقات العامة
ادارة العلاقات العامة
مدارس تحليل الخطاب
المؤلف: د. طه عبد العاطي نجم
المصدر: مناهج البحث الإعلامي
الجزء والصفحة: ص 246-247
22-3-2022
4363
تظهر الاصول النظرية لتحليل الخطاب اللغوي في أعمال عالم اللغة الشهير (فردينالد دي سوسير) الذي أسس المدرسة البنيوية في دراسة اللغة، والتي تطورت بعد ذلك واهتمت بتحليل الأسلوب، والنص، وبالتطبيقات اللغوية في مجالات وسياقات مختلفة، لعل أهمها النظريات الأدبية الحديثة والمعاصرة اعتمادا على مفهوم تحليل الخطاب.
وقد اهتم علماء اللغة منذ وقت طويل باللغة المستخدمة في وسائل الاعلام حيث ركزوا على تركيب الجمل والقواعد النحوية والبلاغية المستخدمة، كما ناقشوا السمات البنائية والبلاغية الخاصة للغة الإعلام أو ما عرف بالخطاب الإعلامي.
وتعرضت الدراسات اللغوية التقليدية والأسلوبية إلى انتقادات واسعة بسبب تركيزها على اللغة أو الأسلوب بعيداً عن السياق المجتمعي، وعلاقات القوة داخل المجتمع. من هنا ظهر ما يعرف بالاتجاهات اللغوية الاجتماعية، والتي اهتمت بدراسة اللغة الإعلامية من منظور اجتماعي ثقافي برز بوضوح في أعمال عالم اللغويات الاجتماعية، بيل (Bell)، والذي اهتم بدراسة علاقات الارتباط بين الملامح اللغوية المتغيرة والملامح المتغيرة للسياق الاجتماعي.
وتركز دراسات تحليل الخطاب ذات المنحى اللغوي الاجتماعي على النص الكامل سواء كان مكتوباً أو منطوقاً، كما تهتم أيضاً بشكل النص وبنيته وتنظيمه على كل المستويات الفونولوجية – علم الاصوات الكلامية - والقواعد النحوية، لكن اللغة هنا تشمل القواعد النحوية وتركيب الجملة ومستويات تنظيم النص في مفاهيم خاصة.
ومهدت المساهمات السابقة إلى ظهور مدرسة اللغويات النقدية في السبعينيات من القرن العشرين، بجامعة ايست انجليا على يد مجموعة من الباحثين، وتقوم هذه المدرسة على محاولة الدمج والتأليف بين الدراسات اللغوية النظامية والدراسات اللغوية الاجتماعية والمناهج النقدية والدراسات السميولوجية، حيث تنطلق من تعدد وظائف النص، وخاصة النص الإعلامي، فهنالك الوظيفة الفكرية ، ووظيفة تكوين الأفكار، ووظيفة تصوير العلاقات الاجتماعية والهويات الاجتماعية. ويعتبر الخطاب هنا مجالاً للعمليات الأيديولوجية وللعمليات اللغوية، مع وجود علاقة محددة ومقررة بين هذين النوعين من العمليات، ويشكل محدد يمكن أن تحمل الاختيارات اللغوية داخل النصوص معنى أيديولوجيا كما تركز تلك المدرسة على عملية الإقرار والتقييم، أي طريقة عرض الأحداث، والوظيفة الفكرية أي المتعلقة بتقديم فكرة معينة، ولعل ترو Threw و هودج كريس W. Kress Hodge and من أبرز رموز تلك المدرسة.