اساسيات الاعلام
الاعلام
اللغة الاعلامية
اخلاقيات الاعلام
اقتصاديات الاعلام
التربية الاعلامية
الادارة والتخطيط الاعلامي
الاعلام المتخصص
الاعلام الدولي
رأي عام
الدعاية والحرب النفسية
التصوير
المعلوماتية
الإخراج
الإخراج الاذاعي والتلفزيوني
الإخراج الصحفي
مناهج البحث الاعلامي
وسائل الاتصال الجماهيري
علم النفس الاعلامي
مصطلحات أعلامية
الإعلان
السمعية والمرئية
التلفزيون
الاذاعة
اعداد وتقديم البرامج
الاستديو
الدراما
صوت والقاء
تحرير اذاعي
تقنيات اذاعية وتلفزيونية
صحافة اذاعية
فن المقابلة
فن المراسلة
سيناريو
اعلام جديد
الخبر الاذاعي
الصحافة
الصحف
المجلات
وكالات الاخبار
التحرير الصحفي
فن الخبر
التقرير الصحفي
التحرير
تاريخ الصحافة
الصحافة الالكترونية
المقال الصحفي
التحقيقات الصحفية
صحافة عربية
العلاقات العامة
العلاقات العامة
استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها
التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة
العلاقات العامة التسويقية
العلاقات العامة الدولية
العلاقات العامة النوعية
العلاقات العامة الرقمية
الكتابة للعلاقات العامة
حملات العلاقات العامة
ادارة العلاقات العامة
الفرق بين تحليل المحتوى وتحليل الخطاب
المؤلف: د. طه عبد العاطي نجم
المصدر: مناهج البحث الإعلامي
الجزء والصفحة: ص 252-253
22-3-2022
4770
يشترك تحليل الخطاب وتحليل المضمون أو المحتوى في مادة البحث أي ما يسمى بالمحتوى من نصوص ورسائل وخطابات لكنهما يختلفان في الأسس والمبادئ النظرية التي ينطلق كل منهما. ويرى "هوارد ديفز" أن الفرق بين تحليل الخطاب وتحليل المحتوى يكمن في أن تحليل المحتوى التقليدي يستخدم كثيراً عدا الكلمات والتصنيفات (المقولات) المعتمدة على الأسماء والكلمات الأساسية (المفاتيح) والأوصاف والتعريفات مركزا اهتمامه على المعنى الظاهر. اما تحليل الخطاب فيأخذ المادة نفسها ليعاملها بشكل مختلف نسبياً على سبيل المثال: يأخذ تحليل المحتوى التقليدي حساب تردد كلمات أساسية مثل الاشتراكية والحرية بين وسائل إعلام مختلفة أو عبر الزمن، وهذه الكلمات الأساسية (المفاتيح) أو التعبيرات تؤخذ للاستدلال المباشر نسبياً على ظواهر أخرى. وفي تحليل الخطاب النقدي يتم التعامل مع المادة اللغوية بطريقة أخرى أقل آلية واقل اهتماما بالمعنى الظاهر وأكثر إدراكا لقوة اللغة وتباينات سياقات الاستخدام اللغوي، وهنا يظل حساب التكرار ضرورياً ولكن كممهد لدراسة الاستخدام ضمن سياق اجتماعي ومؤسساتي أوسع حيث لا يكون التكرار أو التردد بالضرورة أفضل مؤشر على الأهمية.