المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 7062 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

Photon Gas
3-9-2016
نبذة تاريخية عن خدمات الصرف الصحي في الدول العربية
10-3-2021
مرض مالسيكو على الحمضيات Mal-Secco disease of citrus
2024-02-05
إجهاد كهرستاتي electrostatic stress
13-1-2019
حرب الوراثة النمساوية (1740 – 1748).
2024-09-23
Dense Irregular Connective Tissue-Renal Capsule
8-1-2017


خطوات تصميم استمارة االاستبيان (لاستقصاء)  
  
36   01:37 صباحاً   التاريخ: 2025-01-14
المؤلف : د. سعد سلمان المشهداني
الكتاب أو المصدر : منهجية البحث الإعلامي
الجزء والصفحة : ص 213-217
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / مناهج البحث الاعلامي /

خطوات تصميم استمارة الاستبيان (الاستقصاء)

هناك عدد من الخطوات الضرورية التي يتطلب من الباحث تنفيذها في تصميمه وكتابته لاستمارة الاستقصاء وهي

1- تحديد الأهداف المطلوبة من عمل الاستبيان: على الباحث أن يلتفت إلى مشكلة البحث وموضوعه بشكل دقيق ليستطيع أن يحدد أهدافه من تصميم الاستبيان وكتابته، وماهية المعلومات المراد جمعها من الأفراد والجهات المعنية بالاستبيان.

2- تحديد نوع الاستمارة ونوع الأسئلة المطلوبة: وذلك من خلال ترجمة وتحويل الأهداف إلى مجموعة من الأسئلة والاستفسارات.

3- إعداد الاستمارة في صورتها الأولية: واختبار أسئلة الاستقصاء على مجموعة محددة من الأفراد: ففي ضوء الملاحظات يستطيع الباحث تعديل أسئلة الاستقصاء بالشكل الذي يعطي مردودات جيدة.

4- تصميم وكتابة استمارة الاستقصاء بشكلها النهائي: وهنا يقوم الباحث بإعادة كتابة فقرات استمارة الاستقصاء بشكلها النهائي لتكون جاهزة للاستنساخ بالأعداد المطلوبة منه.

5- توزيع استمارة الاستقصاء على المبحوثين: والتأكيد على إجابة أسئلة الاستبيان كاملة وإعادة الاستمارة إلى الباحث.

6- تجميع نسخ استمارة الاستقصاء الموزعة وتفريغ بياناتها والتأكد من وصول نسبة جيدة منها، إذ لابد من جمع 75% فأكثر من عدد الإجابات المطلوبة بضوء حجم العينة لتكون مناسبة لتحليل معلوماتها والخروج بالاستنتاجات المناسبة منها.

ولعل من الضروري تفصيل وشرح الخطوات المذكورة آنفاً وكما يأتي:

أولا: تحديد الأهداف المطلوبة من عمل الاستبيان:

إذ يتم تقسيم الأسئلة التي تضمنها استمارة الاستقصاء طبقاً لنوعية البيانات المستهدفة إلى الأنواع الآتية:

1- أسئلة تستهدف التعرف على الحقائق: وهي الأسئلة التي تستهدف التعرف على سمات الفرد وخبراته مثل السن والنوع والتعليم والمهنة والحالة الزوجية والدخل والظروف البيئية والاجتماعية وغيرها من السمات التي تميز الأفراد.

2- أسئلة تستهدف التعرف على الآراء والاتجاهات والمعتقدات والمشاعر: وتظهر الصعوبة في هذه الأسئلة في إمكانية تحديد أوزان أو معايير ثابتة لتحديد الاتجاه أو الرأي.

3- أسئلة تستهدف التعرف على السلوك في الماضي والحاضر: وهي الأسئلة التي يدور محتواها حول التعرف على دور الفرد وسلوكه في موقف من المواقف وترتبط بالتساؤلات الخاصة بالتفضيل والاهتمام والاستخدام والآراء والانجاز بحيث تعبر عن النشاط الاتصالي للفرد في العملية الإعلامية.

ثانيا: تحديد نوع الاستمارة ونوع الأسئلة المطلوبة:

هناك نوعان من استمارات الاستقصاء حسب نوع البيانات ومحتوى الأسئلة وهما:

1- الاستقصاء المقنن: وهو الذي يتضمن الأسئلة التي تستهدف التعرف على الحقائق أو السلوك المحدد عن طريق مجموعة من الأسئلة المعدة مسبقاً ذات البدائل المحددة في استجابات المبحوثين التي يمكن الوصول إليها من خلال البيانات المتوفرة عن موضوع البحث.

2- الاستقصاء غير المقنن: وهي الذي يعطي حرية أكثر للمبحوثين في الإجابة على الأسئلة التي يتضمنها الاستقصاء بالطريقة والألفاظ اللغوية التي تناسبهم بدلاً من إجبارهم على الاختيار. وهذا النوع من الاستقصاء يستهدف التعرف على الآراء والاتجاهات والمعتقدات والمشاعر التي يصعب الكشف عنها من خلال الاستقصاء المقنن.

كذلك يؤثر نوع البيانات ونوع الاستقصاء في نوع الأسئلة المقترحة التي يمكن تمييزها بالأنواع الثلاثة الآتية:

1- الأسئلة المفتوحة ذات الإجابات الحرة..

2- الأسئلة المفتوحة ذات الإجابات المحددة (التي يقوم الباحث بترميزها دون علم المبحوث).

3- الأسئلة المغلقة (التي يختار منها المبحوث ما يتفق مع ما يرمي إليه).

ثالثا: إعداد الاستمارة في صورتها الأولية واختبار أسئلة الاستقصاء:

أي محاولة الباحث إعطاء مسودة الاستقصاء إلى عدد من الأفراد المحدودين من عينة البحث أو الأفراد الذين يستطيع الوصول إليهم، وان يطلب منهم قراءة الأسئلة الموجودة فيها وإعطاء رأيهم بشأن نوعيتها من حيث الفهم والاستبيان والدلالة، وكميتها من حيث كفايتها لجمع المعلومات المطلوبة عن موضوع البحث ومشكلته. وبضوء الملاحظات التي يحصل عليها فإنه يستطيع تعديل أسئلة استمارة الاستقصاء بالشكل الذي يعطي مردودات جيدة لأن الباحث قد يعتقد بأنه ألم بكل جوانب موضوع البحث، وإنه وجه أسئلة مفهومة لديه، ثم يكتشف انه أهمل هذا الجانب أو ذاك من موضوع البحث، أو أنه لم يفلح في توضيح ما يريده في أسئلته.

رابعا: تصميم وكتابة استمارة الاستقصاء بشكلها النهائي:

هنا يقوم الباحث بإعادة كتابة فقرات استمارة الاستبيان وطباعتها وتدقيقها وإخراجها بالصيغة النهائية لتكون جاهزة للاستنساخ بالأعداد المطلوبة منه. ويجب أن تكون إحدى الأهداف الرئيسة التي يسعى الباحث إلى تحقيقها في عملية الاستقصاء تحقيق التواصل بين الباحث والمبحوث وتوفير الكثير من الجهد والوقت في اختبار صدق الاستمارة. وهناك العديد من القواعد التي يجب أن يراعيها الباحث في صياغة

أسئلة الاستقصاء التي تساعد على تجاوز الغموض في الأسئلة ومن هذه القواعد ما يأتي (1).

1- ضع الأسئلة في أوضح عبارات ممكنة.

2- اختر الكلمات التي لها معان دقيقة وتجنب وضع كلمات لا وظيفة لها وليست ضرورية.

3- ضع كل التحفظات الضرورية لتزويد المبحوث بأساس معقول يقوم بموجبه باختيار بديل من بين البدائل.

4- تجنب التحديد أو التقييد غير الضروري سواء في الأسئلة أو الأجوبة إذ يجب تجنب الأسئلة المزدوجة والأسئلة الإيحائية والألفاظ المتحيزة التي توحي للمبحوث باستجابة معينة.

-5 ضع الأجوبة والبدائل المقترحة بأبسط صياغة ممكنة إذ يعدُّ غموض السؤال عاملاً من عوامل عدم فهم السؤال.

6- تأكد من أن الأسئلة تبدو للمبحوث بأنها منسجمة مع مشكلة البحث. وان يتجنب الباحث أيضاً الأسئلة التي تستهدف معلومات تفصيلية قد لا يتمكن المبحوث من تذكرها أو استعادتها.

7- تجنب وضع أسئلة تتطلب إبداء الرأي ما لم يكن رأي المبحوث قيد البحث وموضوع الدراسة.

8- تجنب وضع أسئلة تحتمل أكثر من بديل صحيح حين تطلب من المبحوث اختيار بديل واحد فقط. كذلك تجنب وضع أسئلة طويلة لأن طول السؤال قد يؤدي إلى عدم فهمه.

خامسا: توزيع استمارة الاستقصاء على المبحوثين:

حيث يقوم الباحث باختيار أفضل وسيلة لتوزيع استمارة الاستقصاء وتتضمن طريقة التوزيع وصول الاستمارة بشكل سليم وسريع. كذلك على الباحث وضع آلية لضمان إعادة استمارة الاستقصاء إليه بعد استكمال ملؤها من قبل المبحوثين.

سادسا: تجميع نسخ استمارة الاستقصاء الموزعة وتفريغ بياناتها:

بعد أن يكمل جمع استمارات الاستقصاء المعبأة، يجب على الباحث أن يتفحصها فقد يكون البعض قد أجاب عليها بطريقة خاطئة. ثم يبدأ الباحث بترتيب المعلومات حسب جداول أعدها مسبقاً لاستخراج المعلومات وتفريغ البيانات من استمارات الاستقصاء. وعلى الباحث استبعاد الاستمارات التي تركها بعض المبحوثين ناقصة ولم يكملوها وان يفسر التناقضات الواضحة التي يمكن أن تظهر في عدد من الاستمارات. وتبقى مرحلة تفسير نتائج الاستقصاء والوصول إلى استنتاجات بشأن مشكلة البحث من أهم المراحل التي يجب على الباحث فيها استخدام طرق موضوعية وأساليب إحصائية سليمة عند تحليل وتفسير البيانات.

_______________

(1) د. فوزي غرايبه (وآخرون): أساليب البحث العلمي في العلوم الاجتماعية والإنسانية، ط2، عمان، الجامعة الأردنية - كلية الاقتصاد والتجارة، 1981، ص 58.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.