المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 7016 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
النذر في الحج والعمرة
2025-01-01
شروط الحج
2025-01-01
مشكلات النقل ومعالجاتها
2025-01-01
رمي الجمار
2025-01-01
التقسيم النباتي وانواع قصب السكر
2025-01-01
ذبح الهدي
2025-01-01

عوامل إحباط ثواب العمل
8-10-2014
الأصول الأربعمائة.
3-9-2016
مكانة زيت الزيتون بين الزيوت الأخرى عند استعماله في الطبخ والقلي
2024-01-12
الرياء المحبوب.
16-8-2022
Built-In
14-9-2017
دعاؤه (عليه السلام) بعد الركعتين الأوليين من صلاة الليل
19-4-2016


مصادر التعرف على مشكلة البحث الإعلامي  
  
129   04:29 مساءً   التاريخ: 2024-12-29
المؤلف : د. سعد سلمان المشهداني
الكتاب أو المصدر : منهجية البحث الإعلامي
الجزء والصفحة : ص 91-93
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / مناهج البحث الاعلامي /

مصادر التعرف على مشكلة البحث الإعلامي

على الرغم من أن هناك مصادر كثر وطرق عدة تساعد الباحث في الحصول على مشكلة البحث، إلا أن هناك اتجاهان رئيسيان للتعرف على المشكلات التي تستحق البحث والدراسة وهما:

الاتجاه الأول: وهو القراءة المتعمقة والناقدة لأدبيات المجال العلمي العام والخاص ذات العلاقة بتخصص الباحث أو انتمائه العلمي، وتعدد مصادر هذه الأدبيات ومستوياتها. ولكنها يمكن أن تتمثل إجمالاً فيما يأتي. (1)

1- المراجع العامة: التي يبدأ بها الباحث للتعرف على باقي المصادر الخاصة بالمشكلة البحثية مثل الكتب والمقالات والملخصات والموسوعات والوثائق التي ترتبط بمشكلة البحث.

2- المصادر الأولية: التي تبحث مباشرة في موضوع البحث، مثل المجلات العلمية المتخصصة، ورسائل الماجستير والدكتوراه في التخصص التي تم إجازتها في الجامعات المحلية والخارجية.

3- المصادر الثانوية: وتشمل المطبوعات والإصدارات التي تعتمد على تقارير أو موضوعات لم يتم كتابتها بملاحظة وقائعها بشكل شخصي ومباشر، مثل الكتب الدراسية، والكتب السنوية.

أما الاتجاه الثاني: فهو الملاحظة الميدانية للتطبيقات والممارسات التي يمكن أن تعكس أنماط الممارسة المهنية واتجاهاتها وتقويمها (محيط العمل والخبرة العملية)، إذ يستطيع الإنسان من خلال تجاربه العملية وخبرته الفردية في المحيط الذي يعمل فيه، أو المؤسسة التي ينتسب إليها أي شخص عدد من المواقف والحالات التي تعكس مشكلات قابلة للبحث والدراسة، كالموظف الذي يستطيع أن يبحث في مشكلة الأخطاء اللغوية أو الفنية وأثرها على جمهور المستمعين والمشاهدين. (2) ويمكن للباحث أن يتعرف على المشكلات التي تستحق البحث عن طريق دراسة صور العلاقات بين عناصر العملية الإعلامية، والقوى المؤثرة في تخطيط وتنفيذ السياسات والأهداف ومخرجات العملية الإعلامية التي تتمثل في شكل ومحتوى البرامج أو الصفحات واتجاهاتها، وتسجيل نتائج هذه الملاحظة بما يمكن أن تثيره من دراسات أو بحوث تدعم نتائج الملاحظة أو تحاول تحليلها وتقويمها. ويعرض التعرض المستمر للفكر العلمي، وملاحظة الممارسة المهنية والتطبيقية سؤالاً حول صلاحية إعادة بحث مشكلات علمية سبق دراستها وانتهى الآخرون إلى نتائج وتعميمات خاصة بها. وفي هذا الإطار يجب أن نعي أن المشكلات التي سبق دراستها انتهت إلى نتائج محدودة بحدود الزمان والمكان، وكذلك خصائص مفردات البحث، ومناهج الدراسة وأدواتها؛ بحيث أن إعادة بحث المشكلة في إطار سياق اجتماعي أو مهني، أو في وقت آخر، أو من خلال استخدام أدوات ومناهج مختلفة قد تنتهي إلى نتائج مختلفة عن نتائج الدراسة الأولى.

ويعاني طلاب الدراسات العليا كباحثين مبتدئين من التوصل إلى مشكلات بحوثهم، ويلجأ بعضهم إلى الاستعانة بأساتذتهم أو مرشديهم وقد يطرح عليهم بعض أولئك مشكلات تستحق الدراسة، ولكن ذلك يجعلهم أقل حماسة وبالتالي أقل جهداً ومثابرة، مما يجعلهم يحققون نجاحات أدنى من أولئك الذين توصلوا إلى تحديد مشكلات دراساتهم بأنفسهم. ويُنصح الباحثون المبتدئون ويُوَجَّهُون إلى أهم مصادر ومنابع المشكلات البحثية وهي المصادر أو المنابع الآتية:

1- الخبرة الشخصية: فالباحث تمر في حياته تجارب عديدة ويكتسب كثيراً من الخبرات، وهذه وتلك تثير عنده تساؤلات حول بعض الأمور أو الأحداث التي لا يستطيع أن يجد لها تفسيراً؛ وبالتالي فإنه قد يقوم بإجراء دراسة أو بحث لمحاولة الوصول إلى شرح أو تفسير لتلك الظواهر الغامضة، والخبرة في الميدان التربوي مصدر مهم لاختيار مشكلة بحثية، فالنظرة الناقدة للوسط التربوي بعناصره المتعددة وأشكال التفاعل بين هذه العناصر مصدر غني لكثير من الأسئلة التي تحتاج إلى إجابات مبنية على أساس قوي وموثوق من المعرفة.

2- القراءة الناقدة التحليلية: أن القراءة الناقدة لما تحتويه الكتب والدوريات وغيرها من المراجع من أفكار ونظريات قد تثير في ذهن الباحث عدة تساؤلات حول صدق هذه الأفكار، وتلك التساؤلات تدفعه إلى الرغبة في التحقق من تلك الأفكار أو النظريات؛ وبالتالي فإنه قد يقوم بإجراء دراسة أو بحث حول فكرة أو نظرية يشك في صحتها.

3- الدراسات والبحوث السابقة: حيث أن البحوث والدراسات العلمية متشابكة ويكمل بعضها البعض الآخر؛ ومن هنا قد يبدأ أحد الباحثين دراسته من حيث انتهت دراسة لغيره، وكثيراً ما نجد في خواتيم الدراسات إشارات إلى ميادين تستحق الدراسة والبحث ولم يتمكن صاحب الدراسة من القيام بها لضيق الوقت أو لعدم توفر الإمكانات أو أنها تخرج به عن موضوع دراسته الذي حدده في فصولها الإجرائية، فلفت النظر إلى ضرورة إجراء دراسات متممة، ومن هنا قد يكون ذلك منبعاً لمشكلات بحثية أخرى لباحثين آخرين.

4- آراء الخبراء والمختصين: فالباحث يرجع إلى من هو أعلم منه في مجاله مستشيراً ومستعيناً بخبرته، فالمشرف على دراسته الذي يكون في بادئ الأمر مرشداً، وأساتذة الجامعات وغيرهم من الخبراء في ميادينهم ومجالاتهم وبخاصة أولئك الذين جرَّبوا البحث ومارسوه في إطار المنهج العلمي وبصروا بخطواته ومراحله ومناهجه وأدواته.

___________

(1) د. محمد عبد الحميد: البحث العلمي في الدراسات الإعلامية، ص 143 - 144.

(2) عامر إبراهيم قنديلجي: البحث العلمي واستخدام مصادر المعلومات، ص 50.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.