المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 7016 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـعاريـف مـتـعددة لاقـتـصـاد المـعـرفـة 1
2025-01-03
مـفاهيـم اقتـصـاد المـعـرفـة 3
2025-01-03
مـفاهيـم اقتـصـاد المـعـرفـة 2
2025-01-03
مـفاهيـم اقتـصـاد المـعـرفـة 1
2025-01-03
مـراحـل دورة إدارة المعـرفـة ونـماذجـها
2025-01-03
دورة حـيـاة إدارة المعـرفـة
2025-01-02

Polycyclic Aromatic Hydrocarbons
11-9-2020
Steps in Translation : Elongation
28-12-2021
Benney Equation
12-7-2018
ابو بكر
15-11-2016
حجية رسائل الفاكس في الإثبات
6-3-2017
Hawkes Process
28-2-2021


التعقيب على الدراسات السابقة في البحوث  
  
102   03:03 مساءً   التاريخ: 2024-12-31
المؤلف : د. سعد سلمان المشهداني
الكتاب أو المصدر : منهجية البحث الإعلامي
الجزء والصفحة : ص 112-114
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / مناهج البحث الاعلامي /

التعقيب على الدراسات السابقة في البحوث

لا تقل عملية التعقيب على الدراسات السابقة اهمية عن طريقة عرضها وتصنيفها، وبل من المهم للباحث أن يمتلك القدرة والمهارة الكافية والملكة العلمية التي تأهله للتعقيب على الدراسات السابقة ونقدها نقداً محكوماً بأدلة علمية وبراهين توضح أوجه القصور في هذه الدراسات أن وجدت ونقداً موضوعياً غير متحيز لأفكار أو لأيدولوجيات خاصة. فبعد أن يقوم الباحث بجمع الدراسات التي لها علاقة بموضوع البحث وتصنيفها، يستخدم مهارته في الكشف عن الثغرات التي غفلت عنها هذه الدراسات، أو إعطاء رأيه في طريقة تناول المشكلة وطبيعة الحلول التي توصلت لها، وعادة النقد والتعقيب يركز على جوانب محددة في الدراسة أهمها نقد محتوى الدراسة في حالة عدم تناولها للنظريات الكافية التي تدعم الموضوع، نقد المنهجية أو الأداة المستخدمة في عملية البحث إذا كانت غير مناسبة، وصولاً إلى نقد النتائج إذا لم يتفق الباحث معها في حالة وجود خطا منهجي أو خطأ في تحليل البيانات على سبيل المثال.

ويجب أن يحرص الباحث على عدم كتابة تعقيب لكل دراسة على انفراد بعد عرضها مباشرة، بل يعمل على تجميع وعرض الدراسات وتصنيفها على شكل اقسام ومن ثم يقوم بالتعقيب عليها مرة واحدة من خلال تجميع الدراسات التي يتفق معها الباحث في طرحها للموضوع، وذكر اهم اوجه التشابه بين هذه الدراسات ودراسته وكيف يمكن أن تسهم في دعم ادعاءه. وفي الجزء الثاني من التعقيب يتناول الدراسات التي تتعارض مع وجهة نظره والتي لا تتفق مع رؤيته، أو التي حملت بعض الاخطاء المنهجية وعالجت الموضوع بطريقة ضعيفة قادت إلى نتائج مغلوطة في الغالب، موضحاً اين تكمن هذه الفجوة والغموض الذي يحتاج إلى بحث معمق، والدور الذي لعبته هذه الدراسات في الكشف عن النقطة التي سيبنى عليها الباحث مادته العلمية.

ولكن المهم في عملية التعقيب أن تكون الاحكام التي تصدر بحق هذه الدراسات مدعومة ببراهين وادلة علمية والا اصبح كلام نابع من الهوى ومن الموقف الشخصي الذي يمكن أن يوقع الباحث في مشاكل واخطاء في مراحل بحثه المتقدمة كونه سيحاول الدفاع عن ادعاء دون وجود دليل علمي يستند إليه في عملية التحليل والتي ستوصله في النهاية إلى نتائج خاطئة ومغالطة للواقع.

ويمكن للباحث في نهاية استعراضه للدراسات السابقة أن يحدد استفادته منها في بحثه وفي اي فصل من فصول دراسته فعلى سبيل المثال يذكر الباحث ما يأتي:

1- الاستفادة من الدراسات السابقة في صياغة مشكلة الدراسة وبلورتها بشكل دقيق، وإضافة أهداف جديدة تسعى الدراسة الحالية إلى اختبارها، وأيضاً الاستفادة من المناهج المختلفة، والأدوات والأساليب البحثية التي استخدمتها الدراسات السابقة، وكيفية الاستفادة منها وتوظيفها لخدمة الدراسة.

2- تحديد الإطار النظري المناسب للدراسة الحالية من خلال الاستقرار على نظرية الاعتماد على وسائل الإعلام، بالإضافة لصياغة التساؤلات والفروض البحثية الخاصة بالدراسة الميدانية وبناء أدوات الدراسة (صحيفة تحليل مضمون البرامج محل الدراسة وصحيفة الاستبيان) بالإضافة إلى تحديد عينة الدراسة من خلال تحديد أكثر فئات الجمهور متابعة للبرامج وأكثرها تفضيلا وقابلية للتأثر بمضمونها.

3- تعريف المفاهيم الإجرائية للدراسة والاهتداء إلى المراجع العربية والأجنبية التي يمكن الاستعانة بها في كتابة الإطار النظري للدراسة.

4- تحديد المفاهيم المتغيرات الدراسة، وتدعيم الإطار النظري لها استنادًا إلى التراكم الذي أحدثته الدراسات السابقة.

5- المساعدة في تحليل البيانات ومقارنتها بنتائج الدراسات السابقة.

6- المساعدة في الاستنتاجات المبينة على نتائج البحوث والدراسات العلمية.

7- التعرف على أهم طرق المعالجة الإحصائية المتبعة لقياس العلاقة بين المتغيرات، ومعرفة أهم البرامج الإحصائية المستخدمة.

8- مقارنة نتائج الدراسة بنتائج الدراسات السابقة.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.