المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6952 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



ضريح أوسركون الثاني (مدفن الملك)  
  
174   02:00 صباحاً   التاريخ: 2025-01-04
المؤلف : سليم حسن
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة
الجزء والصفحة : ج9 ص 236 ــ 238
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-07-21 685
التاريخ: 11-1-2017 1524
التاريخ: 2024-02-04 1370
التاريخ: 2024-12-02 218

يلاحَظ أن صندوق تابوت الملك من الخارج خشن الصنع، ولكنه من الداخل مصقول بعناية، وغُطِّيَ الصندوق بقطعة حجر بقدر الغطاء، واتضح أنه صنع من مجموعة من التماثيل كانت على الأقل لشخصين وقد أزيلا وبقي الحجر خشنًا، وكان يغطي هذه الخشونة جبس تساقط، ومع ذلك أمكن قراءة المتن التالي على هذه المجموعة: «ملك الوجه القبلي والوجه البحري «وسر ماعت رع ستبن رع» ليحيا أبديًّا». أما باقي الأثاث الجنازي فقد وضع حول التابوت وفي التابوت نفسه (راجع Inventairedans Kemi. T. IX pp. 17–22 No 45–68)، ووجد إناءان للأحشاء مهشَّمان ولكن بقي بعض أجزائهما في صندوق التابوت، كما وجد أجزاء من إناءين آخرين في الجهة الشمالية من التابوت وأغطيتها الأربعة وجدت فوق غطاء التابوت، ووجد كذلك رأس الإله «حابي»، وهو الأثر الوحيد لسلسلة أخرى من مجموعة أواني الأحشاء، ونقوش أواني الأحشاء الأربع السليمة التي تعد بحماية الإلهات «إزيس» و«نفتيس» و«نيت» و«سلكت» للملك «أوزير أوسركون بن باستت»، وهذه الإلهات الأربع قد وُحِّدت بالإلهة «أمست» و«حابي» «ودواموتف» و«كبح سنوف» على التوالي، والإلهة الأخيرة هي التي تحرس أحشاء المتوفى كما هو معلوم.
ولا شك في أن عدد التماثيل المجيبة التي وُجدت مبعثرة حول التابوت يربو بالتأكيد على ثلثمائة، ولكن مع ذلك ينقصها عدد كبير، كما وجد عدد كبير مهشم من هذه التماثيل. والمجموعة تشمل ملاحظين للعمال، وعمالًا (راجع Ibid. Pl. LV)؛ فالملاحظون مُثِّلوا واقفين على قاعدة، ويرتدي كل منهم جلبابًا، وأمسك في اليد اليمنى زخمة أو سوطًا. وليس على تماثيلها نقوش، أما تماثيل العمال فقد مُثِّل كل منها في صورة مومية وشعرها المستعار يحيط بالوجه، ويحمل كل واحد فأسًا في كل من يديه، وعلى ظهره حقيبة، وعلى الجزء الأمامي من التمثال نقش السطر التالي (راجع Ibid. fig. 27)؛ «إذا نطق اسم «أوسركون» تقول: هأنذا.» وهذه التماثيل المجيبة لم تخرج كلها من قالب واحد، ويمكن تمييز عدة أنواع مختلفة من حيث الصورة وضخامة الرأس وتقاطيع الوجه، وفي غالب الأحيان يكون الوجه صورة مكررة متفَقًا عليها، أما التماثيل التي تخرج عن حد المألوف فتظهر في صورة رجل عظيم نحيل رأسه صغير جدًّا، وقسماته جميلة، وملامحه متزنة، ومن الجائر أن هذه الصور كانت تمثل «أوسركون الثاني».
أما عظام ثلاثة الأشخاص الذين وجدوا مضطجعين جنبًا لجنب في التابوت، وقد وجدت مغطاة بالطين (راجع Ibid. fig. 7) فكانت في حالة سيئة جدًّا، ولم يبقَ من زينتها أو صناديقها التي كانت فيها شيء تقريبًا، ولكن يمكننا الجزم بأنه كان يوجد تابوت من الخشب المذهَّب على هيئة صورة آدمية بقي منه لحية مستعارة من البرنز أخرجت من الطين، وكذلك قناع رأس من النسيج المقوَّى في صورة صقر، وهذا يدل على أن صاحبه كان ملكًا، ولا بد أن ننسبه للفرعون «أوسركون الثاني»، ومن المحتمل أن موميته كانت موضوعة في غلاف من النسيج المقوَّى برأس صقر تضطجع مثل مومية الملك «حقا-خبر-رع» «شيشنق الثاني» في تابوت من الفضة له رأس صقر، والتابوت الذي له لحية مستعارة من الطراز الذي له رأس إنسان، ولا بد أنه كان يحتوي على مومية أحد رفاقه.
وعُثِرَ على جِعْران مسطح من اللازورد له تركيبة من الذهب مثل جعران الأمير «حورنخت» (Ibid fig. 20)، وقد كسر الجعران عند نزع الذهب الذي حوله. والجزء الذي عُثِرَ عليه نُقِشَ عليه أربعة أسطر أفقية وطغراء الفرعون الأخير — أي: «أوسركون» — ممزق.
ووجد كذلك جعران آخر لم يثقب وليس له تركيبة (Ibid Pl. L VIII)، وهو سليم تقريبًا، وقد نقش على ظهره متن مؤلف من ثمانية أسطر أفقية مأخوذة من الفصل الثلاثين من كتاب «الموتى» الخاص بالقلب وشهادته على المتوفى يوم الحساب (Ibid fig. 20)، والطغراء النهائية للملك هي لفرعون يدعى «تاكيلوت»، ولا يمكن أن نعتمد على هذا الجعران وحده للبرهنة على أنه كان يضطجع في هذا القبر في التابوت فرعون يدعى «تاكيلوت»؛ لأننا نعرف أن معظم الذين دفنوا في «تانيس» كانوا يأخذون معهم أشياء لم تكن خاصة بهم، فمثلًا نعرف أن الملك «حقا-خبر-رع» «شيشنق الثاني» كان يحلي ذراعيه زوجٌ من الأساور من تراث الملك «شيشنق الأول»، وفي تابوت «شيشنق الثالث» وجدنا آنية أحشاء وجِعْرانًا «لشيشنق الأول» نفسه، وهذه العادة لا تسهِّل للأثري مهمة تحقيق شخصية حاملها.
ولم يبقَ لنا من محتويات هذه الحجرة ما يُذكر هنا إلا رأس ثعبان من حجر اليشب الأحمر، وآخر من الكرنلين، هذا إلى رمز الثبات «دد»، وصورة الإله «تحوت» من الخزف المطلي، وصورة للإله «حور» من اللازورد، ولوحة مستديرة من الذهب المرصع. ويقول «مونتيه»: «إنه يجوز لنا أن نضم لهذه البقايا الضئيلة التي عُثر عليها لهذا الملك دلايةً مؤلفة من ثلاثة تماثيل صغيرة من الذهب الخالص «لأوزير» جالسًا في الوسط متربعًا على قاعدة طويلة من اللازورد وصورة الآلهة «إزيس» على يمينه و«حور» على يساره.» هذا، ونقرأ على مقدمة القاعدة النقش التالي: «ملك الوجه القبلي والوجه البحري» «وسرماعت رع ستبن آمون» بن رع «أوسركون».» والمكان الذي وجد فيه هذا الأثر غير معروف، ولكن يوجد سببان يجعلان الإنسان يظن أنها كانت مع مومية «أوسركون الثاني»؛ وذلك لأن كل الأشياء الثمينة التي خلفتها لنا الآثار المصرية عثر عليها كلها تقريبًا في مقابرهم، والدلاية التي في متحف «اللوفر» تشبه دلايات أخرى وجدت على موميات من عصر قريب جدًّا من عصرها في «تانيس» نفسها؛ ففي تابوت «أوندباوندد» قائد «بسوسنس» السالف الذكر وجدنا تمثالًا «لإزيس» من الذهب مع علاقة تشبه كثيرًا «إزيس» التي في مجموعة اللوفر، وكذلك التمثالان اللذان يمثلان الإله «بتاح» والإله الذي في صورة كبش، وهما مصنوعان من الذهب واللازورد، وقد وُجِدَتا كذلك مع هذا القائد فهما من نفس الصناعة. وسنرى كذلك أن ابن «أوسركون» نفسه المسمى «حور نخت» قد حمل معه في قبره مجموعة دلايات تحتوي على صورة «أوزير» جالسًا القرفصاء، وكذلك صورة «إزيس» و«حور»، ويخيل أنها صورة طبق الأصل من الثالوث المحفوظ في «اللوفر».




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).