أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-1-2016
2312
التاريخ: NaN-undefine
1911
التاريخ: 2024-12-25
167
التاريخ: 22-7-2019
3816
|
ان العرب والمسلمين كان لهم اساليب وطرق في كيفية معرفة وجود المياه الجوفية من عدمها واهمها :
1- يمكن الاستدلال عن المياه الجوفية من سطوح الأرض ومقدار نداوتها ورطوبتها بواسطة اللمس والعين في الساعات الأولى من الصباح أو بعد الغروب من خلال تعرق الأرض ونداوتها.
2- يمكن اخذ قليلا من مسحوق التربة وقربه من وجه الحجارة التي على سطح الأرض وانتظر حتى المساء، فإن تحبّب وتندى ذلك المسحوق فيعني أن الماء قريب من وجه الأرض، وان قلة وكثرة النداوة في ذلك المسحوق يمكن القول في قرب الماء وبعده عن وجه الارض.
3- إذا عجنت شيئا من تراب وجه الارض ووجدنا فيه صمغية (أي لزوجة في الملمس) فإن في الارض ماء كثير.
4- إذا رأيت المدار أي وجه الأرض الذي على الذي على وجهها يابسا أي جافا جدا فلا ماء في تلك الأرض.
5- ويمكن الاستدلال بحواسنا كالسمع من خلال وضع الأذن قريبا من سطح الأرض، فإن سمع في باطن الارض دويا عند غور في جبل فإن في الارض ماء.
6ـ والمجرب ان يحفر في الارض التي ينبت فيها النبات حفرة عمقها ثلاثة أذرع ويوضع فيها إناء من النحاس أو الفخار، فإن وجد على أو في الإناء رطوبة فهناك مياه في الأرض.
7- يستدل على قرب الماء في الارض السهلة هو ان ينبت فيها القصب والسرو.
اما كيف كان العرب والمسلمين يتعرفون على مدى صلاح الأرض للفلاحة فإنهم لهم وسائلهم في ذلك واهمها هي:
1- ان تحفر بعمق ذراع ويؤخذ من تراب أسفلها فينقع في ماء عذب بإناء نظيف وتذاق التربة باللسان المعرفة، طعمها، فإن كان في طعمها مرارة فهي ارض لا تصلح للزراعة وليس فيها نداوة.
2- ان يشم التراب فان كانت رائحته كرائحة التراب المستخرج من السواقي والأنهار يقصد أن التراب غني بالمواد العضوية فهي ارض طيبة للفلاحة.
3ـ الأرض التي ينبت فيها القصب والسرو فهي طيبة (لذلك نجد عادة نمو القصب والسرو على ضفاف الأنهار والقنوات .
4- الارض التي لا تمسك الماء فهي لا تصلح للفلاحة (يقصد بها الرملية الخالية من الغرين).
5- إذا كانت الارض ندية لا زرع فيها باستثناء عدد من النباتات البرية فهي قريبة من المياه التي تحت الارض أي الجوفية وهي مياه مالحة يقصد بها الارض السبخة .
كما إن العرب والمسلمين حددوا مستويات المزروعات ومدى حاجتها للمياه والري خلال موسم زراعتها واهمها هي:
1 ـ أحسن السقي في الصيف عند العشاء.
2 ـ يفضل السقي عند تفتح الأشجار بالورق والزهر حتى يصل الماء إلى الأصول (أي يقصد ان لا تغدق عند السقي).
3- الأشجار الجبلية لا تتحمل كثرة السقي كالفستق والبندق واللوز ومنها من يحتمل السقي المعتدل كالسفرجل والتفاح الخوخ والأجاص.
4- يسقى الزيتون في اوله مرات عديدة في تشرين الأول وسقيه في الربيع احيان حتى يبتدأ بالنور (ويقصد هنا بداية ظهور الثورات الزهرية).
5- لا يبالغ في سقي الأرض الرملية ويقصد التربة المزيجية أو الغرينية الرملية ويستثني من ذلك السقي صيفا حيث الحر الشديد وان يستمر السقي حتى وصول الماء عند اصولها.
|
|
أهمية مكملات فيتامين د خلال فصل الشتاء.. 4 فوائد رئيسية
|
|
|
|
|
علماء: قرص الشمس سيبدو أكبر في عام 2025
|
|
|
|
|
قسم رعاية الصحن ينهي استعداداته لإحياء ذكرى الولادات الرجبية
|
|
|