المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الاحياء
عدد المواضيع في هذا القسم 10625 موضوعاً
النبات
الحيوان
الأحياء المجهرية
علم الأمراض
التقانة الإحيائية
التقنية الحياتية النانوية
علم الأجنة
الأحياء الجزيئي
علم وظائف الأعضاء
المضادات الحيوية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الرواية من الحفظ والكتب
2024-12-31
الإسناد العالي والنازل
2024-12-31
الوجادة
2024-12-31
الوصيّة
2024-12-31
الإعلام
2024-12-31
شروط كتابة أهمية البحث الإعلامي
2024-12-31



مرض تبقع أوراق الزيتون Olive Leaf Spot  
  
183   01:10 صباحاً   التاريخ: 2024-12-29
المؤلف : د. عبد النبي عبد الأمير مطرود , د. عبد الحق رحومة , د. ازهر حميد فرج الطائي
الكتاب أو المصدر : امراض النبات Plant Pathology
الجزء والصفحة : ص217-220
القسم : علم الاحياء / النبات / مواضيع عامة في علم النبات /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-2-2017 4468
التاريخ: 2-12-2019 2261
التاريخ: 2-3-2017 7896
التاريخ: 25-2-2017 14540

إن هذا المرض يعرف أيضا بمرض عين الطاووس Peacock eye spot ويعد من أكثر الأمراض ضرراً من الناحية الاقتصادية التي تصيب أشجار الزيتون في العالم، وهذا المرض معروف في معظم البلدان المهتمة بزراعة الزيتون، فهو ينتشر في جنوب و شمال أوروبا إفريقيا ويستفحل في المناطق الموازية للشريط الساحلي في بلدان حوض البحر الأبيض المتوسط وغيرها من الدول فان هذا المرض منتشر بكثرة من مناطق زراعة الزيتون في تونس والعراق. وقد عرف وسجل المرض منذ عام 1845 ميلادية، وتجمع المراجع على أن المسبب طفيلي فطري يصيب أشجار الزيتون، حيث تظهر أعراض الإصابة به على المجموع الخضري وتحديدا على الأوراق.

الأعراض والعلامات المرضية

تبرز الإصابة على الأوراق ونادرا ما يصيب هذا المرض الثمار. تتكون على سطح الأوراق العلوي بقع داكنة مستديرة تتحول بسرعة إلى بقع مستديرة ذات لون رمادي أو بني. وعندما تتقدم الإصابة فإن وسط البقعة يكون افتح لوناً من حوافها وتظهر البقعة في هذه الحالة على هيأة حلقات متداخلة مع ظهور هالة من أنسجة العائل تكون صفراء أو خضراء باهتة. وفي حالة الإصابة الشديدة يظهر العديد من البقع على الورقة على شكل عين الطاووس، ومن هنا جاءت التسمية. ويؤدي المرض إلى سقوط الأوراق فتتعرى الشجرة منها جزئيا أو كليا وتفقد قدرتها على تكوين البراعم الزهرية. وفي حالة تكرر الإصابة سنوات متتالية تصبح عديمة القيمة الاقتصادية وعرضة لمهاجمة الحشرات ناخرات الخشب وبؤرة لانتشار المرض. من الأسباب المساعدة على انتشار هذا المرض تدني وغياب عمليات الخدمة الزراعية كالتقليم والتسميد ومكافحة الأعشاب والحرث بالطرق المناسبة. وتحت تأثير وطأة المرض المستمرة موسماً بعد آخر، ينفذ مخزون هذه الأشجار من الغذاء فتظهر ضعيفة غير قادرة على النمو أو الإزهار وتكوين الثمار وتكثر عليها الأغصان الميتة والجافة التي تتركز على محيط الشجرة الخارجي.

المسبب ودورة المرض Spilocaea oleagina

المسبب هو الفطر Spilocaea oleagina هذا الفطر من الفطريات الكيسية ، ويكون وسادة فطرية تحت البشرة، وتظهر الحوامل الكونيدية على هذه الوسادة، حيث تكون قصيرة ومنتفخة القاعدة نوعاً ما، ويحمل كل حامل كونيدي جرثومة واحدة ذات خلية واحدة أو خليتين شكلها بيضوي أو كمثري ولونها زيتوني غامق. كما أن مسبب هذا المرض يكون جراثيم كلاميدية chlamydospores غامقة اللون.

يمضي الفطر الحقبة بين موسمين (الشتاء) على هيأة غزل فطري في الأوراق المصابة وهو مصدر الإصابة الأولية، في بداية الموسم ينشط الغزل الفطري ويكون أعدادا كبيرة من الجراثيم الكونيدية على مناطق الإصابة والتي تعتبر اللقاح الرئيسي في انتشار المرض وخاصة في الجو الممطر المصحوب بالرياح. إن جراثيم الفطر الكونيدية تنبت مباشر وتكوين عضو الالتصاق appressorium والذي يبرز منه منقار الإصابة لاختراق نسيج العائل.

من المعروف أن نمو الفطر يتواصل في مجال حراري واسع يتراوح من 10-30 درجة مئوية، وتعتبر درجة الحرارة وثباتها واستقرارها والتي تقع ما بين 12-18 درجة مئوية هي الدرجة المثلى لإنبات الجراثيم ونمو الفطر. كما أن الأجواء الدافئة الرطبة تساعد وتسرع من عملية تكوين الجراثيم وإنضاجها وظهور أعراض الإصابة. وبذلك تعتبر هذه العوامل عادة من أنسب الأوقات لحدوث الإصابة حيث تتوفر درجات الحرارة والرطوبة المناسبتين لتحفيز الجراثيم على إحداث العدوى والتي تكون الرطوبة فيها ناشئة عن سقوط الأمطار أو تشكل الندى أو الضباب. كما أن الأمطار المصحوبة برياح قوية تعمل على نقل وتوزيع وانتشار الجراثيم من موقع لآخر ومن شجرة لأخرى وعلى أجزاء الشجرة الواحدة إلا أن الفطر يدخل في حالة السكون عندما ترتفع درجة الحرارة عن 30 درجة مئوية وتنخفض دون 10 درجة مئوية.




علم الأحياء المجهرية هو العلم الذي يختص بدراسة الأحياء الدقيقة من حيث الحجم والتي لا يمكن مشاهدتها بالعين المجرَّدة. اذ يتعامل مع الأشكال المجهرية من حيث طرق تكاثرها، ووظائف أجزائها ومكوناتها المختلفة، دورها في الطبيعة، والعلاقة المفيدة أو الضارة مع الكائنات الحية - ومنها الإنسان بشكل خاص - كما يدرس استعمالات هذه الكائنات في الصناعة والعلم. وتنقسم هذه الكائنات الدقيقة إلى: بكتيريا وفيروسات وفطريات وطفيليات.



يقوم علم الأحياء الجزيئي بدراسة الأحياء على المستوى الجزيئي، لذلك فهو يتداخل مع كلا من علم الأحياء والكيمياء وبشكل خاص مع علم الكيمياء الحيوية وعلم الوراثة في عدة مناطق وتخصصات. يهتم علم الاحياء الجزيئي بدراسة مختلف العلاقات المتبادلة بين كافة الأنظمة الخلوية وبخاصة العلاقات بين الدنا (DNA) والرنا (RNA) وعملية تصنيع البروتينات إضافة إلى آليات تنظيم هذه العملية وكافة العمليات الحيوية.



علم الوراثة هو أحد فروع علوم الحياة الحديثة الذي يبحث في أسباب التشابه والاختلاف في صفات الأجيال المتعاقبة من الأفراد التي ترتبط فيما بينها بصلة عضوية معينة كما يبحث فيما يؤدي اليه تلك الأسباب من نتائج مع إعطاء تفسير للمسببات ونتائجها. وعلى هذا الأساس فإن دراسة هذا العلم تتطلب الماماً واسعاً وقاعدة راسخة عميقة في شتى مجالات علوم الحياة كعلم الخلية وعلم الهيأة وعلم الأجنة وعلم البيئة والتصنيف والزراعة والطب وعلم البكتريا.