المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12957 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



درجة الحرارة  
  
47   12:13 صباحاً   التاريخ: 2024-12-26
المؤلف : احمد محمد حسن
الكتاب أو المصدر : أساسيات علوم البحار
الجزء والصفحة : ص 29 ــ 30
القسم : الجغرافية / الجغرافية الطبيعية / الجغرافية المناخية /

ان اشعة الشمس الساقطة على المياه تتكون من عدة اطياف تتباين في شدتها لذلك فان معظم هذه الاطياف يتم امتصاصها في العدة امتار الاولى مسببة ارتفاع درجة حرارة المياه وتبعا لحدة وشدة درجة الحرارة على سطح الارض باختلاف خطوط العرض فان درجة حرارة المياه السطحية تتراوح بين اقل من درجة تجمد المياه عند الاقطاب الى حوالي 60 درجة عند خط الاستواء وتختلف درجة الحرارة كذلك بالاختلاف مع العمق حيث تقل دجة الحرارة مع الزيادة في العمق نتيجة لغياب ضوء الشمس الذي يسبب الدفىء و يكون النقص في درجات الحرارة بصورة غير منتظمة ولكن يظهر بشدة منحني الهبوط الحاد في الحرارة (thermocline) بين عمقي 200-1000 م. 

ومن الشائع خلال الصيف ان المياه السطحية تكون ساخنة اكثر من الطبقات القاعية لذا فالطبقات السطحية تكون اقل كثافة فتظل طافية لأعلى فلا يحدث تقليب لطبقات المياه اما عندما تبرد طبقات المياه السطحية فان كثافتها تزيد فتهبط لأسفل ويحل بدلا منها مياه ادنى فيتم التقليب بين الماء والاملاح في طبقات السطح والقاع وكما ذكرنا فان المياه تأخذ وقت اطول لكي تسخن لان السعة الحرارية للماء اكبر من السعة الحرارية لليابسة لذا فان الهواء الملاصق لسطح الماء يكون اكثر برودة من ذلك الهواء الملامس لسطح اليابسة لذا فان الهواء الملاصق لليابسة يصعد لأعلى بعد ان يسخن ويحل محله الهواء الابرد نسبيا القادم من ناحية البحر لذا فان الجو في المناطق الساحلية يكون الطف من ذلك الموجود في المدن الداخلية البعيدة عن البحر ويسمى الهواء البارد القادم من البحر الي اليابسة بنسيم البحر (sea breeze) وهذا يحدث خلال ساعات النهار اما عندما يحل المساء فان الماء كما يسخن ببطيء فانه كذلك يفقد حرارته ببطيء على عكس اليابسة التي تسخن بسرعة وتفقد حرارتها بسرعة كذلك لذا يكون الهواء الملاصق لليابسة خلال الليل أكثر برودة من الملامس لسطح الماء لذا فان الهواء يندفع من اليابسة الى البحر ليحل محل الهواء الدافئ الملاصق لسطح الماء ويسمى الهواء القادم من اليابسة الى البحر خلال المساء بنسيم البر (land breeze) ويعد المسئول عن ارتفاع الهواء الساخن سواء على البر او البحر الى اعلى وحلول الهواء الأبرد مكانه هو تيارات الحمل المسئولة عن انتقال الحرارة في السوائل والغازات والتي تحدثنا عنهـا عنـد انتقال الحرارة خلال طبقة وشاح القشرة الأرضية ، ولعل انخفاض درجة الحرارة عند الاقطاب هو المسئول عن تكون الجليد .

كما في الاشكال (1ـ  26 ـ 27 ) . 

 

 

 

 

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .