تحتاج معرفة فائدة أي فيتامين بمفرده في الوقاية من اعتلال القلب أو معالجته إلى دراسات دقيقة. وحيث إن إضافات فيتامين E تكون مصحوبة بالإقلال من اختطار الإصابة باعتلال القلب في بعض الدراسات إلا أن هذه الدراسات لم تبرهن العلاقة بين السبب والتأثير. وفي دراسة أخرى استمرت ثماني سنوات على المدخنين لم تجد أي تأثير لفيتامين E على معدلات الوفاة، وقد أشارت البحوث الحديثة إلى دور ثلاثة فيتامينات في الحماية من اعتلال القلب وهي فيتامين B ، والفولاسين، وفيتامين B12، وتشير هذه الدراسات إلى أن هذه الفيتامينات تساعد في التخلص من الحمض الأميني هوموسيستئين من الدم، وهذا الحمض هو الناتج الثانوي من استقلاب البروتين. وتكون المستويات المرتفعة من هوموسيستئين مصاحبة لزيادة اختطار الإصابات القلبية والسكتة الدماغية. وقد أظهرت إحدى الدراسات أن الأشخاص الذين لديهم أقل نسبة إصابات قلبية هم الذين يتناولون ضعف الاحتياجات الموصى بها من هذه الفيتامينات الثلاثة.

كما ظهر أن تناول كميات كبيرة من حمض النيكوتينيك وهو شكل من فيتامين النياسين يقلل من مستويات البروتينات الشحمية خفيضة الكثافة ( الكوليسترول السيء) في الدم، بينما يزيد من مستويات البروتينات الشحمية عالية الكثافة (الكوليسترول الجيد). غير أنه لابد من مراجعة الطبيب في هذه المسألة، حيث إن الإفراط في تناول حمض النيكوتينيك له مخاطر على صحة الإنسان.