أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-05-23
799
التاريخ: 2024-07-09
648
التاريخ: 2024-09-04
361
التاريخ: 2024-02-19
876
|
قُسِّمت جدران حجرة المدخل ثلاثة صفوف أفقية؛ ففي الصف الأعلى مَتْنَانِ متضادان في اتجاههما ويتقابلان في منتصف الجدار الغربي، وينتهيان في منتصف الجدار الشرقي، وهذان المتنان خطبتان قيلتا في مدح الملك «بسوسنس» نَطَقَ بهما الآلهة الذين كانوا في ركاب الإله أوزير، ونطق بهما كذلك الآلهة الذين كانوا في حاشية الإله الممثَّل في صورة كبش (آمون)، وهذه الآلهة تشغل صورها الصف الثاني من الجدران؛ فالآلهة أصحاب الشمال كانوا يمشون نحو اليسار على حسب اتجاه الهيروغليفي الذي يتحدث عنه، والآلهة أصحاب الجنوب قد رُسموا في الجهة المقابلة، وتتقابل صورهم مثل النقوش في وسط الجدار الغربي. وقد نقشت الإشارات الهيروغليفية نقشًا متقَنًا، وكذلك مُثِّل الأشخاص بكل دقة وعناية، ولُوِّن الجميع باللون الأزرق المتناسق. ومن الأشكال السارة التي تسترعي النظر من بين هذه صورة الإلهة «تواريس»، وصورة الطائر الذي يمثِّل الروح «فتكس»، وصورة الإله «بس» والأطفال الجالسين في الهواء القابضين على سحليات وثعابين. أما النقوش التي في الصف الأسفل فأقل جودة بكثير عن السابقة، وهذا فضلًا عن أن ماء الرشح قد تسرب إليها وأتلفها. ويلاحظ فيها أن «بسوسنس» يقدم الخبز للإله «حوراختي» ولسيدة الغرب، وقد صورت بجسم امرأة ورأس ثعبان على الجدار الشرقي، وفي الجهة الشمالية نشاهده يقدم رغيفًا للإله «أوزير».
وفي الجهة الغربية نرى «أوزير» تساعده إلهتان يتقبَّلُ تحيات «بسوسنس». هذا، ونشاهد من جهة أخرى الإله «سكر» ممثَّلًا في صورة صقر متوجًا بالتاج «أتف» وهو واقف على مذبح، ويفصل المنظر السابق عن منظر آخر من نفس الطراز، وفيه نشاهد الملك الفرعون «أمنمآبت» أمام «أوزير» و«إزيس»، وهذان المنظران هما اللذان أشرنا إليهما بأنهما يخفيان وراءهما مدخل الممرين المؤديين لضريحي الملكين «بسوسنس» و«أمنمآبت».
|
|
للتخلص من الإمساك.. فاكهة واحدة لها مفعول سحري
|
|
|
|
|
العلماء ينجحون لأول مرة في إنشاء حبل شوكي بشري وظيفي في المختبر
|
|
|
|
|
بالتعاون مع العتبة العباسية مهرجان الشهادة الرابع عشر يشهد انعقاد مؤتمر العشائر في واسط
|
|
|