المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6862 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

دعاء الاستفتاح
22-4-2019
مقطعات لابن العطار
2024-05-01
أهم قوالب البرامج التلفزيونية
29-1-2022
إلغاء المهرجانات الشعبية
9-4-2016
تذلّله أمام اللّه
11-4-2016
الكافر المختال لا يحظى بالنعيم مهما كثر وطال
27-11-2014


حجرة الملكة موت نزم  
  
63   02:12 صباحاً   التاريخ: 2024-12-20
المؤلف : سليم حسن
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة
الجزء والصفحة : ج9 ص 35 ــ 38
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /

وقد وُجد فيها تابوت من الجرانيت الوردي عليه اسم الملكة الذي جاء بعد ذكر طغراءي الفرعون كما يأتي: ملك الوجه القبلي والوجه البحري «عاخبررع ستبن آمون» ابن الشمس «محبوب آمون بسوسنس».

والزوجة الملكية والأخت الملكية ربة الأرضين «موت نزم».

ونجد اسم «موت نزم» هذه في غير هذا المكان على غطاء تابوت من الجرانيت موضوع في الحجرة الثانية، وكذا على الجدار الخلفي لهذه الحجرة، وقد هُشِّمَتْ نقوشها ووضع مكانها نقوش باسم الملك «أمنمآبت»، ولكن المغتصبين لقبرها لم يفطنوا إلى أن ألقاب الملكة كلها كانت مكتوبة على جانب التابوت الملتصق بالجدار الخلفي من الحجرة. ويكشف هذا النقش الهام سر حقيقة هذا التابوت: «أوزير الكاهنة الثانية لآمون ملك الآلهة، والزوجة الملكية الأولى والعظمى لجلالته، والراهبة الأولى لآمون ملك الآلهة، والمديرة العظمى لبيت «موت» العظيمة سيدة «أشرو»، وكاهنة موت العظيمة، وسيدة «أشرو»، وكاهنة «خنسو» الطيبي صاحبة الراحة الجميلة، والأم الإلهية «لخنسو» الطفل الأول العظيم لآمون.

والبنت الملكية، والأخت الملكية، والزوجة الملكية، وسيدة الأرضين «موت نزم» صادقة القول لدى أوزير».

ولو لم تكن لدينا معلومات أخرى سابقة عن الملكة «موت نزم» لَخُيِّل إلينا أنها زوج الملك «بسوسنس»، غير أنها في الواقع كانت أمه؛ إذ وجد على إبريق من الذهب في مقبرة «بسوسنس» نقوش تقدم لنا البرهان على ذلك وهي: «الملك الطيب رب الأرضين وسيد القربان، الكاهن الأول «لآمون بسوسنس»، والتي أنجبته الزوجة الملكية العظيمة ربة الأرضين «موت نزم » ».

وقد جاء نفس هذا المتن مع بعض اختلاف بسيط فيه على سوارين للملك «بسوسنس» (راجع Kemi, IX, Inv. No. 539 St 549). ومن المعلوم من جهة أخرى أن «بسوسنس» كان ابن «سمندس» مؤسس الأسرة الواحدة والعشرين. وفي الوقت الذي قام فيه «ونآمون» بسياحته المشهورة كانت زوج «سمندس» تدعى «تنت آمون» وفيما بعد تزوج من «موت نزم» التي كانت ابنة ملكية؛ أي إنها بطبيعة الحال تُنْسَب إلى أسرة «رعمسيس الحادي عشر» آخر ملوك الرعامسة. ومن المعلوم بداهة أن مؤسسي الأُسَر كانوا لا يترفعون عادة عن الزواج من ابنة ملكة من الملوك الذين خلفوهم على العرش، وسنرى مثالًا لذلك فيما بعد في زواج «أوسركون» الأول من ابنة «بسوسنس الثالث (؟)» آخر ملوك الأسرة الواحدة والعشرين.

وقد كانت أم الملك دائمًا في مصر شخصية لها احترام عظيم جدًّا، ولا أدل على ذلك من أننا نجد أقدم المؤرخين يذكرون بعد اسم الفرعون في الأسر المصرية الأولى اسم الأم الملكية (1).

وقد ظهر كذلك من نقوش مقبرة «بسوسنس» اسم شخصية أخرى ثالثة وهو «عنخف نموت»، ويلقب على حسب ما جاء على إحدى أواني أحشائه: «القائد الأول لجيش جلالته، والمدير العظيم لبيت «آمون رع» ملك الآلهة، وابن الملك لرعمسيس.» (راجع Kemi IX p. 30)، ويحمل ألقابًا أخرى تُذَكِّرُنا بالنقوش التي على تابوته: الرئيس الأعلى للخيل لآمون ملك الآلهة، وسائق العربة الأول العظيم لجلالته، وكاهن الإلهة «موت» سيدة «أشرو»، ورفيق سيد الأرضين.» وقد آمر هذا العظيم بعمل إناء من الفضة للملك وأمه، عُثر عليه في ضريح «بسوسنس» بين الأواني المصنوعة من الذهب والفضة التي كانت في تابوته (صورة رقم 8) (راجع Inv. No. 408 ef. Mon. Piots). والآن يتساءل الإنسان: هل كان لهذا القائد العظيم علاقة أسرية مع «بسوسنس»؟ وهذا جائز، غير أنه ليس لدينا عن هذا النسب معلومات قاطعة، ويُخَيَّل إلينا أنه يمكن توحيده مع رابع أولاد «بيعنخي» الكاهن الأكبر لآمون في طيبة (ابن حريحور) الذي يسمى كذلك «عنخف تموت» وهو الذي يحمل ألقابًا مشابهة كثيرة له (راجع L. R. III. p. 243). ونحن نعلم من جهة أخرى أن الأسرة المالكة وأسرة الكهنة العظام لآمون في طيبة كانتا على غاية من الود والمهادنة، كما كانتا ترتبطان معًا بالزواج في كثير من الحالات. ومهما يكن من أمر فإنه عندما تم العزم — على ما يظهر — على دفن هذا الرجل العظيم في قبر الملك في أثناء حياة «بسوسنس»، فإنه وُسِّع من جهة الجنوب البناءُ الذي كان مُقامًا من الحجر الجيري لأجل أن تُجَهَّز فيه حجرة صغيرة له موصلة إلى المدخل، وهذه الحجرة الصغيرة قد زُينت بالنقوش الغائرة الملونة، وقد مُثِّل «عنخف نموت» على جدرانها أربع مرات يتعبد للإله «آتوم وحوراختي» على الجدار الخلفي وهو يقرأ أناشيد نقشت على الجدران الجانبية، وقد زين له تابوت بالنقوش الغائرة مصنوع من الجرانيت الوردي وغُطِّي بغطاء من حجر البازلت.

هذه كانت الحالة الأولى للمقبرة، وقد بقيت حجرة دفن «بسوسنس» لم تُمَسَّ قط حتى كُشف عنها في أيامنا هذه، ولكن من جهة أخرى لم تتمتع الملكة ولا ابن الملك «لرعمسيس» مدة طويلة في هدوء بمثواهما الأبدي؛ إذ تدل شواهد الأحوال على أن الملك «أمنمآبت» الخلَف الثاني للملك «بسوسنس» جهز لنفسه مقبرة صغيرة في الجهة الشمالية الغربية من مقبرة «بسوسنس»، وقد دفنت فيه فعلًا موميته، غير أنه في عهد غير معروف لنا قد تقرر نقله إلى ضريح الملكة «موت نزم» فنُزعت قطعة الحجر التي تُخفي المدخل المؤدي إلى الممر الذي ينتهي بالضريح، وبعد ذلك نقلت مومية «موت نزم» وأثاثها الجنازي، ثم هُشِّمَتِ النقوش التي جاء فيها اسم «موت نزم» وبخاصة الظاهرة للعيان، ثم نقل تابوت «أمنمآبت» الخشبي المذهَّب الذي كان يشمل تابوبتًا آخر فيه المومية، ولكن التابوت الخارجي «لأمنمآبت» كان كبيرًا لا يمكن إدخاله في تابوت الملكة «موت نزم»؛ ولذلك تُرك في الجزء الخارجي من الضريح، ووُضع صندوق أواني الأحشاء وصندوق التماثيل المجيبة وإناء من الذهب وأوانٍ من الفضة والنحاس وآنية عظيمة من المرمر كل هذه نُظِّمَت على نسق أثاث «بسوسنس» تقريبًا أمام التابوت الحجري، وكذلك سُدَّ الممر بقطعة من مسلة، وبني المدخل وزينت قطع أحجار السدادات بمنظر يمثل «أمنمآبت» الذي احتل القبر وهو يقدم القربان لأوزير. أما الحجرة التي كانت مجهزة لأجل «عنخف نموت» فقد احتُلَّت، يدل على ذلك أننا وجدنا في حجرة المدخل آنية أحشاء باسمه. وعلى أية حال فقد وجدنا التابوت خاويًا تمامًا، وكذلك هُشم اسمه من على جدران الحجرة وبقي على جدران التابوت، ولا يرجع ذلك إلى خطأ المغتصبين؛ لأن مساحة التابوت كانت تعادل بالضبط مساحة الحجرة؛ لدرجة أنه لم يُعرف أن جدرانها كانت مزينة بالنقوش.

.........................................
1- وفضلًا عن ذلك كانت هؤلاء الملكات هن الروابط بين الأسر القديمة كما فصَّلنا القول في ذلك عند الكلام على الملكة خنتكاوس التي حكمت البلاد، وكانت حلقة الاتصال بين الأسرة الرابعة والخامسة (راجع مصر القديمة الجزء الأول).




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).