أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-08-08
1817
التاريخ: 13-10-2014
2461
التاريخ: 6-12-2015
2338
التاريخ: 2024-09-02
396
|
قال تعالى: {وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَنْ يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًا وَالصُّلْحُ خَيْرٌ وَأُحْضِرَتِ الْأَنْفُسُ الشُّحَّ وَإِنْ تُحْسِنُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا} [النساء: 128]
{وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا} توقعت لما ظهر لها من المخائل نشوزا تجافيا عنها وترفعا عن صحبتها وكراهة لها ومنعا لحقوقها أو إعراضا بأن يقل مجالستها ومحادثتها {فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَنْ يُصْلِحَا}.
في الكافي والعياشي عن الصادق ( عليه السلام ) وهي المرأة تكون عند الرجل فيكرهها فيقول لها أريد أن أطلقك فتقول له لا تفعل اني أكره أن يشمت بي ولكن انظر في ليلتي فاصنع بها ما شئت وما كان سوى ذلك من شئ فهو [1] لك ودعني على حالتي وهو قوله تعالى فلا جناح عليهما أن يصلحا بينهما صلحا هذا هو الصلح .
والقمي ما في معناه مع ذكر سبب النزول والصلح خير من الفرقة وسوء العشرة .
وأحضرت الأنفس الشح لكونها مطبوعة عليه فلا تكاد المرأة تسمح باعراض الزوج عنها وتقصيره في حقها ولا الرجل يسمح بأن يمسكها ويقوم بحقها على ما ينبغي إذا كرهها أو أحب غيرها .
القمي قال وأحضرت الأنفس الشح فمنها من اختارته ومنها من لم تختره وإن تحسنوا في العشرة وتتقوا النشوز والإعراض ونقص الحق فإن الله كان بما تعملون من الإحسان والخصومة خبيرا فيجازيكم عليه .
وفي المجمع عنهما ( عليهما السلام ) أن معناه التسوية في كل الأمور من جميع الوجوه ولو حرصتم على ذلك كل الحرص فان ذلك ليس إليكم ولا تملكونه ولا تكلفونه ولا تؤاخذون به .
في المجمع عن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أنه كان يقسم بين نسائه ويقول اللهم هذه قسمتي فيما أملك فلا تلمني فيما تملك ولا أملك فلا تميلوا كل الميل بترك المستطاع والجور على المرغوب عنها فان ما لا يدرك كله لا يترك كله فتذروها كالمعلقة التي ليست ذات بعل ولا أيما .
في المجمع عن الصادق ( عليه السلام ) عن آبائه ( عليهم السلام ) أن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) كان يقسم بين نسائه في مرضه فيطاف به بينهن ، قال وروي أن عليا ( عليه الصلاة والسلام ) كان له امرأتان فكان إذا كان يوم واحدة لا يتوضأ في بيت الأخرى وإن تصلحوا ما تفسدون من أمورهن وتتقوا فيما يستقبل فإن الله كان غفورا رحيما يغفر لكم ما مضى من قبلكم .
[1] والحاصل أنها تصالح زوجها على إباحة حقوقها من جهة الزوجية والمضاجعة والنفقة والمهر ونحوها جميعا أو بعضا على ما تراضيا عليه.
|
|
للتخلص من الإمساك.. فاكهة واحدة لها مفعول سحري
|
|
|
|
|
العلماء ينجحون لأول مرة في إنشاء حبل شوكي بشري وظيفي في المختبر
|
|
|
|
|
قسم العلاقات العامّة ينظّم برنامجاً ثقافياً لوفد من أكاديمية العميد لرعاية المواهب
|
|
|