أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-07-28
579
التاريخ: 2023-10-08
1070
التاريخ: 2024-11-19
219
التاريخ: 2024-09-30
384
|
قال في رياض العلماء: ومن مؤلفاته كتاب (وصول الأخيار إلى أصول الأخبار)، وهو كتاب حسن طويل الذيل جداً في علم الدراية، وقد ذكر في أوله أدلة الامامة وأطال البحث فيها، وقد رأيته بساري وطهران وغيرهما. وهو كثير الفوائد والمطالب، وهو ثاني مؤلف في علم الدراية من طريقة أصحابنا، وقد سبقه أستاذه الشهيد الثاني بذلك. انتهى.
وقال أيضاً في ترجمة أستاذه الشيخ زين الدين الشهيد: ثم اعلم أنّ الشيخ زين الدين هذا هو أول من نقل علم الدراية من كتب العامة وطريقتهم الى كتب الخاصة، وألّف فيه الرسالة المشهورة ثم شرحها كما صرّح به جماعة ممّن تأخّر عنه، ويلوح من تتبّع كتب الأصحاب أيضاً، ثم ألّف بعده تلميذه الشيخ حسين ابن عبد الصمد الحارثي وبعده ولده الشيخ البهائي وهكذا.
ثم قال بعيد هذا: وهو ـ أي الشهيد الثاني ـ أوّل من صنّف من الإماميّة في دراية الحديث، لكنّه نقل الاصطلاحات من كتب العامة كما ذكره ولده وغيره.
وقال السيد الصدر رحمه الله تعالى في تأسيس الشيعة: إنّ أول مَن دوّن علم دراية الحديث هو أبو عبد الله الحاكم النيسابوري الإمامي الشيعي، قال في كشف الظنون في باب حرف الميم: (معرفة علم الحديث) أول من تصدّى له الحاكم أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحافظ النيسابوري المتوفى سنة 405 ـ الى أن قال ـ وتبعه ابن الصلاح. انتهى قوله.
ثم السيد ذكر تصريح عدّة من علماء السنة على تشيع الحاكم المزبور منهم السمعاني وابن تيمية والحافظ الذهبي وابن طاهر وابو اسماعيل الأنصاري. ثم بعد هذا ردّ قول جلال الدين السيوطي في (الوسائل في الأوائل): انّه أول من رتّب أنواعه ابن الصلاح في مختصره المشهور، فقال : انّ ما بين أبي عمر وعثمان بن عبد الرحمن المشهور بابن الصلاح والحاكم النيسابوري بنحو مائتي سنة، فالحاكم هو المتقدّم في وضع أنواع الحديث لا ابن الصلاح التابع له في ذلك.
الى أن قال: فاعلم أنّ أوّل من صنّف فيه بعد الحاكم المؤسّس: السيّد جمال الدين احمد بن موسى بن طاووس أبو الفضائل المتقدّم المتوفى سنة 673 وهو أستاذ العلاّمة ابن المطهّر الحلي، وهو واضع الاصطلاح الجديد للإمامية في صحيح الحديث وحسنه وموثقه وضعيفه كما نصَّ عليه كل علماء الرجال في ترجمته.
ثم انّ السيد رحمه الله ذكر علماء الدراية وقال: وأمّا الذين صنّفوا في علم الدراية فكثيرون، منهم: السيد علي بن عبد الحميد النجفيي ، له شرح أصول دراية الحديث من علماء أول المائة الثامنة، يروي عن العلامة الحلي، وهو أستاذ ابن فهد الحلي ـ الى آخر كلام السيد رحمه الله.
أقول: بعد ما سمعت هذه الأقوال فقد ظهر لك أنّه ليس أول من ألّف في علم الدراية هو الشهيد الثاني حتّى يكون المترجم له ثانيهما وإن لم نقل بتشيّع الحاكم النيسابوري، فأوّل من ألف في علم الدراية من الشيعة الإمامية هو السيد جمال الدين احمد بن طاووس، ثم بعده السيد علي بن عبد الحميد النجفي النيلي، وهكذا الى أن قام شيخنا المترجم له فألّف كتابه هذا بأحسن أسلوب وأتقن طريق حري أن يكتب بالنور على خدود الحور.
جمع في هذا الكتاب محاسن مسائل علم الدراية، وأدرج فيه مكارم مباحثه لا سيما في أوّل الكتاب ـ أضاف نوراً على نوره ـ حيث بحث عن مسألة الإمامة وأثبت وجوب التبعيّة للائمة المعصومين (عليهم السلام) وأخبارهم وأحاديثهم والمنع عن غيرهم بالأدلّة المتقنة والبراهين المحكمة من الكتاب والسنّة والعقل والإجماع.
|
|
للتخلص من الإمساك.. فاكهة واحدة لها مفعول سحري
|
|
|
|
|
العلماء ينجحون لأول مرة في إنشاء حبل شوكي بشري وظيفي في المختبر
|
|
|
|
|
قسم العلاقات العامّة ينظّم برنامجاً ثقافياً لوفد من أكاديمية العميد لرعاية المواهب
|
|
|