المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6291 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

العوامل الثي تقرر أهمية الخبر- الندرة
22-9-2020
تفسير الاية (26) من سورة البقرة
11-2-2017
معارضة الامام الحسين لمعاوية
8-8-2017
خصائص الأزمة الأمنية بشكل دقيق
2023-02-11
محمد تقي بن أبي طالب بن علي الأردكاني.
14-7-2016
أعضاء التكاثر الانثوية
4-2-2016


تعريف بكتاب (وصول الأخيار إلى أصول الأخبار)  
  
252   04:08 مساءً   التاريخ: 2024-12-07
المؤلف : الشيخ حسين بن عبد الصمد العاملي
الكتاب أو المصدر : وصول الأخيار إلى أصول الأخبار
الجزء والصفحة : ص 7 ـ 9
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علم الحديث / مقالات متفرقة في علم الحديث /

قال في رياض العلماء: ومن مؤلفاته كتاب (وصول الأخيار إلى أصول الأخبار)، وهو كتاب حسن طويل الذيل جداً في علم الدراية، وقد ذكر في أوله أدلة الامامة وأطال البحث فيها، وقد رأيته بساري وطهران وغيرهما. وهو كثير الفوائد والمطالب، وهو ثاني مؤلف في علم الدراية من طريقة أصحابنا، وقد سبقه أستاذه الشهيد الثاني بذلك. انتهى.

وقال أيضاً في ترجمة أستاذه الشيخ زين الدين الشهيد: ثم اعلم أنّ الشيخ زين الدين هذا هو أول من نقل علم الدراية من كتب العامة وطريقتهم الى كتب الخاصة، وألّف فيه الرسالة المشهورة ثم شرحها كما صرّح به جماعة ممّن تأخّر عنه، ويلوح من تتبّع كتب الأصحاب أيضاً، ثم ألّف بعده تلميذه الشيخ حسين ابن عبد الصمد الحارثي وبعده ولده الشيخ البهائي وهكذا.

ثم قال بعيد هذا: وهو ـ أي الشهيد الثاني ـ أوّل من صنّف من الإماميّة في دراية الحديث، لكنّه نقل الاصطلاحات من كتب العامة كما ذكره ولده وغيره.

وقال السيد الصدر رحمه الله تعالى في تأسيس الشيعة: إنّ أول مَن دوّن علم دراية الحديث هو أبو عبد الله الحاكم النيسابوري الإمامي الشيعي، قال في كشف الظنون في باب حرف الميم: (معرفة علم الحديث) أول من تصدّى له الحاكم أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحافظ النيسابوري المتوفى سنة 405 ـ الى أن قال ـ وتبعه ابن الصلاح. انتهى قوله.

ثم السيد ذكر تصريح عدّة من علماء السنة على تشيع الحاكم المزبور منهم السمعاني وابن تيمية والحافظ الذهبي وابن طاهر وابو اسماعيل الأنصاري. ثم بعد هذا ردّ قول جلال الدين السيوطي في (الوسائل في الأوائل): انّه أول من رتّب أنواعه ابن الصلاح في مختصره المشهور، فقال : انّ ما بين أبي عمر وعثمان بن عبد الرحمن المشهور بابن الصلاح والحاكم النيسابوري بنحو مائتي سنة، فالحاكم هو المتقدّم في وضع أنواع الحديث لا ابن الصلاح التابع له في ذلك.

الى أن قال: فاعلم أنّ أوّل من صنّف فيه بعد الحاكم المؤسّس: السيّد جمال الدين احمد بن موسى بن طاووس أبو الفضائل المتقدّم المتوفى سنة 673 وهو أستاذ العلاّمة ابن المطهّر الحلي، وهو واضع الاصطلاح الجديد للإمامية في صحيح الحديث وحسنه وموثقه وضعيفه كما نصَّ عليه كل علماء الرجال في ترجمته.

ثم انّ السيد رحمه الله ذكر علماء الدراية وقال: وأمّا الذين صنّفوا في علم الدراية فكثيرون، منهم: السيد علي بن عبد الحميد النجفيي ، له شرح أصول دراية الحديث من علماء أول المائة الثامنة، يروي عن العلامة الحلي، وهو أستاذ ابن فهد الحلي ـ الى آخر كلام السيد رحمه الله.

أقول: بعد ما سمعت هذه الأقوال فقد ظهر لك أنّه ليس أول من ألّف في علم الدراية هو الشهيد الثاني حتّى يكون المترجم له ثانيهما وإن لم نقل بتشيّع الحاكم النيسابوري، فأوّل من ألف في علم الدراية من الشيعة الإمامية هو السيد جمال الدين احمد بن طاووس، ثم بعده السيد علي بن عبد الحميد النجفي النيلي، وهكذا الى أن قام شيخنا المترجم له فألّف كتابه هذا بأحسن أسلوب وأتقن طريق حري أن يكتب بالنور على خدود الحور.

جمع في هذا الكتاب محاسن مسائل علم الدراية، وأدرج فيه مكارم مباحثه لا سيما في أوّل الكتاب ـ أضاف نوراً على نوره ـ حيث بحث عن مسألة الإمامة وأثبت وجوب التبعيّة للائمة المعصومين (عليهم السلام) وأخبارهم وأحاديثهم والمنع عن غيرهم بالأدلّة المتقنة والبراهين المحكمة من الكتاب والسنّة والعقل والإجماع.

 

 

 

 

 

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)