أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-08-20
429
التاريخ: 2024-04-13
961
التاريخ: 2024-07-08
604
التاريخ: 2024-05-07
982
|
وبعد هذه الجولة في تاريخ وزراء هذا العهد نعود إلى سياق حديثنا عن الكاهن الأكبر «أمنحتب» ونهاية عهده. والواقع أننا نجهل كيف انتهت حياته. ومن المحتمل إذن أنه قد اختفى خلال وقوع إحدى تلك الحوادث الخطيرة، التي كانت قد أثرت عليه كما أثرت على الوزير نفسه فجعلته يعتزل الحكم أو يجبر على اعتزاله. ومن المحتمل إذن أنه كان قد أجبر على التخلي عن مهام أعماله. ومن الحقائق العظيمة التي لها أهميتها أنه وجد على التوابيت الخشبية التي تنسب إليه، وهي الموجودة «بمتحف اللوفر»، عدد عظيم من ألقابه الدينية إلا لقب الكاهن الأكبر فإنه لم يذكر. ومن ثم يمكن الإنسان أن يستنبط أنه عند موته لم يكن يشغل منصب رياسة الكهانة. ويحتمل أنه قد حل محله وقتئذ الكاهن الأكبر «حريحور»، ويلاحظ كذلك أنه لم يصل إلينا من تماثيله إلا تمثال واحد ممزق بدرجة مريعة، فهل هذا من طريق المصادفة؟ أو حدث عمدًا، ومن جهة أخرى هل هذه التوابيت خاصة به حقيقة؟ والواقع أننا لسنا متأكدين من هذا، ويعضد هذا الشك أن المخروط الجنازي الوحيد الذي وصل (راجع Wiedemann Grabkegel. I. 13) إلينا باسمه قد ذكر عليه بجانب لقبه: السكرتير والمدير العظيم للبيت الملكي، لقب الكاهن الأول «لآمون رع». وعلى ذلك لن نعطي رأيا قاطعًا في هذا الموضوع عن نهاية عهد «أمنحتب» بوصفه الكاهن الأكبر «لآمون» إلى أن تصل إلينا معلومات وثيقة يعتمد عليها. وسنتناول هذا الموضوع ثانية عند ذكر الرأي الذي أدلى به «مونتيه» عن عصر النهضة.
|
|
كل ما تود معرفته عن أهم فيتامين لسلامة الدماغ والأعصاب
|
|
|
|
|
ماذا سيحصل للأرض إذا تغير شكل نواتها؟
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تناقش تحضيراتها لإطلاق مؤتمرها العلمي الدولي السادس
|
|
|