تمكّن العلماء في جامعة سيبيريا الفيدرالية الروسية من تطوير طائرة مسيّرة لاستخدامها في مراقبة حرائق الغابات.

وتبعا للمعلومات التي أوردتها وكالة "نوفوستي" الروسية فإن الطائرة التي طورها العلماء في الجامعة بالتعاون مع خبراء من مركز "AVAKS" الروسي، تزن نحو 2 كغ، ويمكنها التحليق لمدة 45 دقيقة، وصممت لمناطق الغابات الكثيفة التي يصعب الوصول إليها، كما جهّزت بكاميرات تصوير حراري لمراقبة الحرائق. 

وأشار العلماء في جامعة سيبيريا الفيدرالية إلى أن استعمال الدرونات في أعمال المراقبة البيئية بات من الأمور المهمة حاليا، كون هذه الطائرات تتمتع بقدرات كبيرة على المناورة ويمكنها العمل بسرعة في الحالات الطارئة مثل حرائق الغابات، كما أن الصور التي تلتقطها هذه الدرونات تستخدم على نطاق واسع من قبل المنظمات الجيولوجية والبيئية.
وقال مدير معهد البوليتيكنيك في الجامعة، ميخائيل بيرفوخين:"نجحت جامعتنا في تطوير العديد من نماذج الدرونات متعددة الاستخدامات التي يقل وزنها عن 30 كغ. تتميز هذه الطائرات بأنها عملية وتتمتع بقدرات كبيرة على المناورة... يعمل الخبراء لدينا على استبدال المعدات الأجنبية المخصصة لصنع الدرونات بمعدات روسية الصنع، وحاليا نعتمد على المكونات المحليّة بنسبة 70%، ونسعى لتطوير درونات بمكونات روسية بالكامل".