المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17980 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



أوّل ما نزلَ من القرآن  
  
3539   07:20 مساءاً   التاريخ: 12-10-2014
المؤلف : محمد هادي معرفة
الكتاب أو المصدر : تلخيص التمهيد
الجزء والصفحة : ج1 ، ص77- 82 .
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / تاريخ القرآن / نزول القرآن /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-05-2015 2171
التاريخ: 10-10-2014 2260
التاريخ: 12-10-2014 2073
التاريخ: 2023-06-13 1487

اختلف الباحثون في شؤون القرآن ، في أنَّ أيَّ آياته أو سوَره نزلت قبْل ؟ والأقوال في ذلك ثلاثة :

1 ـ سورة العلَق : لأنَّ نبوّته ( صلّى الله عليه وآله ) بدأت بنزول ثلاث أو خمس آيات من أوّل سورة العلَق ، وذلك حينما فجأه الحقّ وهو في غار حراء ، فقال له المَلَك : ( اقرأ ، فقال : ما أنا بقارئ فغطّه غطّاً ، ثمَّ قال له : {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ} [العلق: 1 - 5]) (1) (2) .

وفي تفسير الإمام : (هبطَ إليه جبرائيل وأخذ بضبْعه وهزَّه ، فقال : يا محمَّد ، اقرأ ، قال : وما أقرأ ؟ قال : يا محمَّد {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ}) (3) .

وروي عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) : ( أوّل ما نزلَ على رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) { بِسْمِ اللّهِ الرّحْمنِ الرّحِيمِ * اقْرَأْ بِاسْمِ رَبّكَ } ، وآخِر ما نزل عليه : {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ} [النصر: 1] ) (4) .

2 ـ سورة المدّثّر : لِمَا روي عن ابن سلمة ، قال : سألت جابر بن عبد الله الأنصاري : أيّ القرآن أُنزل قبْل ؟ قال : { يا أيّها المدّثّر } ، قلت : أو { اقْرَأْ بِاسْمِ رَبّكَ } ؟ قال : أُحدثكم ما حدَّثنا به رسول الله ، قال ( صلّى الله عليه وآله ) : ( إنّي جاورت بِحراء ، فلمّا قضيت جواري نزلت فاستبطنت الوادي ، فنظرت أمامي وخلفي وعن يميني وشمالي ـ ولعلّه سمع هاتفاً ـ ثمّ نظرت إلى السماء فإذا هو ـ يعني جبرائيل ـ فأخذتني رجفة ، فأتيت خديجة ، فأمرتهم فدثّروني ) ، فأنزل الله : {يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ (1) قُمْ فَأَنْذِرْ } [المدثر: 1، 2] (5) .

هذا ، ولعلَّ جابراً اجتهد من نفسه أنَّها أوَّل سورة نزلت ، إذ ليس في كلام رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) دلالة على ذلك ، والأرجح أنَّ ما ذكره جابر كان بعد فترة انقطاع الوحي ، فظنَّه جابر بدْء الوحي (6) . وإليك حديث فترة انقطاع الوحي برواية جابر أيضاً :

قال : سمعت رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) يحدّث عن فترة الوحي ، قال : فبينما أنا أمشي إذ سمعت هاتفاً من السماء ، فرفعت رأسي فإذا المَلَك الذي جاءني بِحراء جالساً على كرسيٍّ بين السماء والأرض ، فجُئثت منه فرِقاً ـ أي فزعتُ ـ فرجعت ، فقلت : زمِّلوني زمِّلوني فدثَّروني ، فأنزل الله تبارك وتعالى : {يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ (1) قُمْ فَأَنْذِرْ (2) وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ (3) وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ (4) وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ} [المدثر: 1 - 5] وهي الأوثان ، قال ( صلّى الله عليه وآله ) : ثمَّ تتابع الوحي (7) .

3 ـ سورة الفاتحة : قال الزمخشري : أكثر المفسِّرين على أنَّ الفاتحة أوَّل ما نزل (8) .

وروى العلاّمة الطبرسي عن الأستاذ أحمد الزاهد في كتابه ( الإيضاح ) بإسناده عن سعيد بن المسيّب ، عن عليّ بن أبي طالب ( عليه السلام ) أنَّه قال : ( سألت النبي ( صلّى الله عليه وآله ) عن ثواب القرآن ، فأخبرني بثواب سورة سورة على نحو ما نزلت من السماء ، فأوَّل ما نزل عليه بمكَّة : فاتحة الكتاب ، ثمّ : { اقْرَأْ بِاسْمِ رَبّكَ } ، ثمَّ : {ن وَالْقَلَمِ }...) (9) .

وروى الواحدي في أسباب النزول بسنده عن أبي ميسرة عمرو بن شرحبيل ، قال : كان رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) إذا خُلّي وحده سمع نداء فيفزع له ، وللمرّة الأخيرة ناداه المَلَك : ( يا محمّد ، قال : لبَّيك ، قال : قل : { بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ...} ، حتّى بلغ : { وَلاَ الضَّالِّينَ } ) (10) .

قلت : لا شكّ أنَّ النبي ( صلّى الله عليه وآله ) كان يصلّي منذ بِعثته ، وكان يصلّي معه عليّ

وجعفر ، وزيد بن حارثة ، وخديجة (11) ، ولا صلاة لمَن لم يقرأ بفاتحة الكتاب (12) ، فقد ورد في الأثر : ( أوّل ما بدأ به جبرائيل أن علَّمه الوضوء والصلاة ) (13) ، فلابدّ أنَّ سورة الفاتحة كانت مقرونة بالبعثة ، قال جلال الدين السيوطي : لم يحفظ أنَّه كان في الإسلام صلاة بغير فاتحة الكتاب (14) .

* * *

وبعد ، فلا نرى تنافياً جوهريّاً بين الأقوال الثلاثة ؛ نظراً لأنّ الآيات الثلاث أو الخَمس من أوّل سورة العلَق ، إنَّما نزلت تبشيراً بنبوَّته ( صلّى الله عليه وآله ) ، وهذا إجماع أهل المِلَّة ، ثمَّ بعد فترة جاءته آيات أيضاً من أوَّل سورة المدَّثِّر ، كما جاء في حديث جابر ثانياً .

أمّا سورة الفاتحة فهي أوّل سورة نزلت بصورة كاملة ؛ وبسِمة كونها سورة من القرآن كتاباً سماوياً للمسلمين ، فهي أوّل قرآن نزل عليه ( صلّى الله عليه وآله ) بهذا العنوان الخاصّ ، وأمّا آيات غيرها سبقتها نزولاً ، فهي إنَّما نزلت لغايات أخرى ، وإن سُجِّلت بعدئذٍ قرآناً ضمن آياته وسوَره .

ومن هنا صحَّ التعبير عن سورة الحمد بسورة الفاتحة ، أي أوَّل سورة كاملة نزلت بهذه السِمة الخاصّة ، هذا الاهتمام البالغ بشأنها في بدء الرسالة ، واختصاص فَرْضها في الصلوات جميعاً ، جَعلها ـ في الفضيلة ـ عِدلاً للقرآن العظيم : {وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ } [الحجر: 87] ، فقد امتنَّ الله على رسوله بهذا النزول الخاصّ تجاه سائر القرآن .

نعم ، لو اعتبرنا السوَر باعتبار مفتتحها ، فسورة الحمد تقع الخامسة ، كما جاء في رواية جابر بن زيد (15) الآتية .

آخِر ما نزل من القرآن :

جاء في رواياتنا أنَّ آخِر ما نزل هي سورة النصر ، روي أنّها لمّا نزلت وقرأها ( صلّى الله عليه وآله ) على أصحابه فرحوا واستبشروا ، سوى العباس بن عبد المطلب فإنَّه بكى ، قال ( صلّى الله عليه وآله ) : ( ما يبكيك يا عمّ ؟ قال : أظنُّ أنَّه قد نُعيت إليك نفسك يا رسول الله ، فقال : إنَّه لَكما تقول ) ، فعاش ( صلّى الله عليه وآله ) بعدها سنتين (16) .

قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : ( وآخِر سورة نزلت : { إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللّهِ وَالْفَتْحُ } ) (17) .

وأخرج مسلم عن ابن عبّاس ، قال آخِر سورة نزلت : { إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللّهِ وَالْفَتْحُ } (18) .

وروي أنّ آخِر سورة نزلت براءة ، نزلت في السنة التاسعة بعد عام الفتْح ، عند مرجعه ( صلّى الله عليه وآله ) من غزوة تبوك ، نزلت آيات من أوّلها ، فبعث بها النبي مع عليّ ( عليهما السلام ) ؛ ليقرأها على مَلأ من المشركين (19) .

وروي أنّ آخِر آية نزلت : { وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ } [البقرة: 281] ، نزل بها جبرائيل ، وقال : ( ضعْها في رأس المئتين والثمانين من سورة البقرة ) ، وعاش الرسول ( صلّى الله عليه وآله ) بعدها أحداً وعشرين يوماً ، وقيل : سبعة أيّام (20) .

قال ابن واضح اليعقوبي : وقد قيل : إنَّ آخِر ما نزل عليه ( صلّى الله عليه وآله ) : { الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا} [المائدة: 3] قال : وهي الرواية الصحيحة الثابتة الصريحة ، وكان نزولها يوم النصّ على أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب صلوات الله عليه بغدير خمّ (21) .

أقول : لا شكّ أنّ سورة النصر نزلت قبل براءة ؛ لأنّها كانت بشارة بالفتح ، أو بمكَّة عام الفتح (22) ، وبراءة نزلت بعد الفتح بسنة .

فطريق الجمْع بين هذه الروايات : أنَّ آخِر سورة نزلت كاملة هي سورة النصر ، فقال ( صلّى الله عليه وآله ) : ( أمَا إنَّ نفسي نُعيَت إليَّ ) (23) ، وآخِر سورة نزلت باعتبار مفتتحها هي سورة براءة .

وأمّا آية : {وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ} [البقرة: 281] فإن صحَّ أنّها نزلت بمِنى يوم النحْر في حجَّة الوداع ، كما جاء في رواية الماوردي (24) ، فآخِر آية نزلت هي : آية الإكمال ، كما ذكرها اليعقوبي ؛ لأنَّها نزلت في مرجعه ( صلّى الله عليه وآله ) من حجَّة الوداع ثامن عشر ذي الحجّة ، وإلاّ فلو صحَّ أنَّ النبي ( صلّى الله عليه وآله ) عاش بعد آية { وَاتّقُوْا..} أحداً وعشرين يوماً ، أو سبعة ، أو تسعة أيام ، فهذه هي آخر آية نزلت عليه ( صلّى الله عليه وآله ) .

والأرجح عندنا : هو ما ذهب إليه اليعقوبي ؛ نظراً لأنَّها آية الإعلام بكمال الدِين ، فكان إنذاراً بانتهاء الوحي عليه ( صلّى الله عليه وآله ) بالبلاغ والأداء ، فلعلَّ تلك الآية كانت آخِر آيات الأحكام ، وهذه آخر آيات الوحي إطلاقاً .

وهناك أقوال وآراء أُخر لا قيمة لها ، إنَّها غير مستندة إلى نصّ معصوم .

قال القاضي أبو بكر ـ في الانتصار ـ : وهذه الأقوال ليس في شيء منها ما رُفع إلى النبي ( صلّى الله عليه وآله ) ، ويجوز أن يكون قاله قائلُه بضربٍ من الاجتهاد وتغليب الظنّ ، وليس العلم بذلك من فرائض الدين ؛ حتَّى يلزم ما طعن به الطاعنون من عدم الضبط ، ويُحتمل أنَّ كُلاًّ منهم أخبر عن آخِر ما سمعه من رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، وغيره سمِع منه بعد ذلك .

ويحتمل أيضاً أن تنزل الآية التي هي آخِر آية تلاها الرسول ( صلّى الله عليه وآله ) مع آيات نزلت معها ، فيؤمَر برسم ما نزل معها ، وتلاوتها عليهم بعد

رسم ما نزل آخراً وتلاوته ، فيظنّ سامع ذلك أنَّه آخِر ما نزل في الترتيب (25) .

______________________ 

(1) صحيح البخاري : ج1 ، ص3 .

(2) صحيح مسلم : ج1 ، ص97 .

(3) تفسير الإمام : ص157 / وراجع أيضاً : بحار الأنوار : ج18 ، ص206 / وتفسير البرهان : ج2 ، ص478 / والآيات 1 ـ 5 من سورة العلق .

(4) الكافي : ج2 ، ص628 / عيون أخبار الرضا : ج2 ، ص6 / البحار : ج2 ، ص39 / البرهان : ج1 ، ص29 .

(5) صحيح مسلم : ج1 ، ص99 .

(6) راجع البرهان لبدر الدين الزركشي : ج1 ، ص206 .

(7) صحيح مسلم : ج1 ، ص98 / صحيح البخاري : ج1 ، ص4 ، وفيه ( فحمى الوحي وتتابع ) .

(8) الكشّاف : ج4 ، ص775 . وناقشه ابن حجر مناقشة سطحية لا مجال لها ، بعد توضيحنا الآتي في وجه الجمع بين الأقوال الثلاثة / راجع فتح الباري : ج8 ، ص548 .

(9) مجمع البيان : ج10 ، ص405 .

(10) أسباب النزول للواحدي : ص11 .

(11) راجع تفسير القمّي : ص353 .

(12) مستدرك الحاكم : ج1 ، ص238 و239 / صحيح مسلم : ج2 ، ص9 .

(13) سيرة ابن هشام : ج1 ، ص260 و261 / البحار : ج18 ، ص184 و194 .

(14) الإتقان : ج1 ، ص12 ، من الطبعة الأُولى ، ومن الثانية : ص30 .

(15) الإتقان : ج1 ، ص25 .

(16) مجمع البيان للطبرسي : ج10 ، ص554 .

(17) تفسير البرهان للبحراني : ج1 ، ص29 .

(18) الإتقان : ج1 ، ص27 .

(19) تفسير الصافي للفيض : ج1 ، ص680 .

(20) تفسير شبّر : ص83 .

(21) تاريخ اليعقوبي : ج2 ، ص35 .

(22) أسباب النزول بهامش الجلالين : ج2 ، ص145 .

(23) مجمع البيان : ج2 ، ص394 .

(24) البرهان للزركشي : ج1 ، ص187 .

(25) البرهان للزركشي : ج1 ، ص210 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .