المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
عيوب نظرية المنفعة وتحليل منحنيات السواء Indifference Curves (مفهوم وتعريـف منحنيات السواء) التغيـر في تـوازن المستهلك وفائـض المـستهـلك قانـون تـناقص المنفعـة الحديـة وتـوازن المـستهـلك المنفعة بالمفهوم التقليدي(المنفعة الكلية Total Utility والمنفعة الحدية Marginal Utility) نظرية سلوك المستهلك (الرغبة ، الطلب، والأذواق) ونظرية المنفعة Utility Theory وجوب التوبة حقيقة التوبة مقدّمة عن التوبة الصفات والأعمال الأخلاقيّة علاقة التّغذية بالأخلاق في الرّوايات الإسلاميّة. علاقة «الأخلاق» و«التّغذية» كتاب علي (عليه السلام) في كتب أهل السنة والزيديّة والإباضيّة / الكتب العامّة. كتاب علي (عليه السلام) في كتب أهل السنة والزيديّة والإباضيّة / الكتب الرجاليّة. كتاب علي (عليه السلام) في كتب أهل السنة والزيديّة والإباضيّة / الكتب الروائيّة. كتاب علي (عليه السلام) في كتب أهل السنة والزيديّة والإباضيّة / الكتب الفقهيّة.

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17700 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

قلعة خيبر أو بؤرة الخطر
15-6-2017
تفسير آية (146-149) من سورة الأعراف
20-6-2019
سليمان في القرآن والتوراة
6-4-2016
الحصول على شهادة المطابقة
28-6-2016
رضي الدين الموسوي (ت/ حدود 1160هـ)
19-6-2016
إثبات خيار الغبن بقاعدة لا ضرر
3-6-2020


قصة النبي ارميا  
  
49   11:42 صباحاً   التاريخ: 2024-11-14
المؤلف : الشيخ ماجد ناصر الزبيدي
الكتاب أو المصدر : التيسير في التفسير للقرآن برواية أهل البيت ( عليهم السلام )
الجزء والصفحة : ج1، ص283-285.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / مواضيع عامة في القصص القرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-10-2014 2081
التاريخ: 2023-03-16 1147
التاريخ: 26-04-2015 3196
التاريخ: 2023-03-04 1246

قصة النبي ارميا

قال تعالى : {أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّى يُحْيِي هَذِهِ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا فَأَمَاتَهُ اللَّهُ مِائَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ قَالَ كَمْ لَبِثْتَ قَالَ لَبِثْتُ يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالَ بَلْ لَبِثْتَ مِائَةَ عَامٍ فَانْظُرْ إِلَى طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ وَانْظُرْ إِلَى حِمَارِكَ وَلِنَجْعَلَكَ آيَةً لِلنَّاسِ وَانْظُرْ إِلَى الْعِظَامِ كَيْفَ نُنْشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْمًا فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ } [البقرة : 259].

 قال الإمام الصادق عليه السّلام : « إنّ اللّه بعث إلى بني إسرائيل نبيّا يقال له إرميا ، فقال : قل لهم : ما بلد تنقّيته من كرائم البلدان ، وغرست فيه من كرائم الغرس ، ونقّيته من كلّ غريبة ، فأخلف فأنبت خرنوبا ؟ - قال - فضحكوا واستهزءوا به ، فشكاهم إلى اللّه - قال - : فأوحى اللّه إليه : أن قل لهم : إنّ البلد بيت المقدس ، والغرس بنو إسرائيل تنقيته من كلّ غريبة ، ونحّيت عنهم كلّ جبّار ، فأخلفوا فعملوا بمعاصي اللّه ، فلأسلّطنّ عليهم في بلدهم من يسفك دماءهم ، ويأخذ أموالهم ، فإن بكوا إليّ فلم أرحم بكاءهم ، وإن دعوا لم أستجب دعاءهم ثمّ لأخرّبنها مائة عام ، ثمّ لأعمّرنّها .

فلما حدّثهم جزعت العلماء ، فقالوا : يا رسول اللّه ، ما ذنبنا نحن ، ولم نكن نعمل بعملهم ، فعاود لنا ربّك . فصام سبعا ، فلم يوح إليه شيء ، فأكل أكلة ثمّ صام سبعا فلم يوح إليه شيء ، فأكل أكلة ، ثمّ صام سبعا . فلمّا كان يوم الواحد والعشرين أوحى اللّه إليه : لترجعنّ عمّا تصنع ، أتراجعني في أمر قضيته ، أو لأردّنّ وجهك على دبرك . ثمّ أوحى إليه : قل لهم : لأنكم رأيتم المنكر فلم تنكروه ، فسلّط اللّه عليهم بخت نصّر ، فصنع بها ما قد بلغك ، ثمّ بعث بخت نصّر إلى النبي عليه السّلام ، فقال : إنّك قد نبئت عن ربّك وحدّثتهم بما أصنع بهم ، فإن شئت فأقم عندي فيمن شئت ، وإن شئت فأخرج .

فقال : لا بل أخرج ، فتزوّد عصيرا وتينا وخرج ، فلما أن كان مدّ البصر التفت إليها ، فقال أَنَّى يُحْيِي هذِهِ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِها فَأَماتَهُ اللَّهُ مِائَةَ عامٍ ، أماته غدوة ، وبعثه عشية قبل أن تغيب الشمس ، وكان أوّل شيء خلق منه عينيه في مثل غرقىء البيض ، ثمّ قيل له : كم لبثت ؟ قال : لبثت يوما . فلمّا نظر إلى الشمس لم تغب ، قال : أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قالَ بَلْ لَبِثْتَ مِائَةَ عامٍ فَانْظُرْ إِلى طَعامِكَ وَشَرابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ وَانْظُرْ إِلى حِمارِكَ وَلِنَجْعَلَكَ آيَةً لِلنَّاسِ وَانْظُرْ إِلَى الْعِظامِ كَيْفَ نُنْشِزُها ثُمَّ نَكْسُوها لَحْماً .

قال : « فجعل ينظر إلى عظامه ، كيف يصل بعضها إلى بعض ، ويرى العروق كيف تجري ، فلمّا استوى قائما ، قال : { أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ } .

وفي رواية أخرى لهارون : فتزود عصيرا ولبنا « 1 » .

_____________

( 1 ) تفسير العياشي : ج 1 ، ص 140 ، ح 466 .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .