المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

Selectivity of halogenation reaction of alkane
8-7-2018
أهمية الإدارة الإلكترونية
11-11-2021
وفاة المكتفي وبيعة المقتدر
17-10-2017
أغراض الضبط الإداري
23-9-2018
العلاقات العامة الرقمية.. إعادة هندسة التواصل
14-8-2022
القرارات الضريبية من حيث العمومية
2023-10-26


الصفات والأعمال الأخلاقيّة  
  
220   03:49 مساءً   التاريخ: 2024-11-14
المؤلف : الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : الأخلاق في القرآن
الجزء والصفحة : ج1 / ص 186 ـ 187
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-12-2020 3365
التاريخ: 20-2-2019 1940
التاريخ: 7-10-2016 1764
التاريخ: 13-5-2021 2142

من المعلوم أنّ كلّ فعلٍ يفعله الإنسان له أصلٌ وأساس في باطنه ومحتواه الدّاخلي، أو بعبارةٍ أخرى، إنّ الأعمال هي مرآة باطن الإنسان، فإحداهما بمنزلة الجذر، والأخرى بمنزلة السّاق والأوراق والّثمر.

وبناءً عليه: فإنّ الأعمال الأخلاقيّة، لا تنفك عن الصّفات الأخلاقيّة، فمثلًا النّفاق، له جذوره في روح الإنسان، ويحكي عن ازدواجيّة ذلك الشّخص، وعدم توحيده في دائرة الإيمان، فهذه الصّفة الباطنيّة تحثّ الإنسان على سلوك طريق النّفاق والرّياء مع الغير.

الحسد أيضاً من الصّفات الباطنيّة السلبيّة، حيث يتمنّى‌ معه الشّخص الحاسد، زوال النّعم التي أعطاها الباري تعالى لغيره، وتتجلى هذه الصّفة الذّميمة في أعماله وأفعاله، التي يريد بها التّصدي لسعادةِ ذلك المحَسود من موقع العداوة والخصومة.

الكِبَر والغُرور، هي صفاتٌ باطنيّة كذلك، نشأت من جهل الإنسان لقدره ومقامه، وهي ناشئةٌ من عدم تحمّل الإنسان لثقل المواهب الإلهيّة، التي يُعطيها الباري له، ويتبيّن هذا الأمر من تصرّفاته، وعدم اعتنائه بالغير، وبذاءة لسانه وتحقيره للآخرين.

ورُبّما، ولأجل ذلك لم يفرّق علماء الأخلاق بين هذين الإثنين في كتبهم الأخلاقيّة، فمرّةً يعرّجون على الصّفات الداخلية للإنسان، وأخرى يتطرّقون للأعمال الخارجيّة، التي تستمد مقوّماتها من عالم الصّفات الباطنيّة، فيطلق على الأول: (الصّفات الأخلاقية) وعلى الثاني: (الأعمال الأخلاقيّة).

وطبعاً الأعمال الأخلاقيّة، هي موضوع المباحث الفقهيّة لدى الفُقهاء، ولكن ومع ذلك، فإنّ علماء الأخلاق قد تناولوها بالبحث في دائرة السّلوك الأخلاقي للفرد، ومن الطّبيعي فإنّ نظرة عالِم الأخلاق، تختلف عن نظرة الفقيه، فالفقيه يبحث المسألة في إطار الأحكام الخمسة: (الحُرمة، الوُجوب، والاستحباب، والكراهة، والإباحة)، ولربّما تطرّق للثواب والعقاب للأعمال في نطاق الحياة الآخرة، ولكن عالِم الأخلاق ينظر إليها من منظار كمال الرّوح والنّفس، أو انحطاطها وتسافلها في خطّ الانحراف، وبهذا يتبيّن الفرق بين الصّفات والأفعال الأخلاقية، ويتمّ من خلالها تمييز نظر الفقيه عن نظر عالِم الأخلاق.

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.