المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
عيوب نظرية المنفعة وتحليل منحنيات السواء Indifference Curves (مفهوم وتعريـف منحنيات السواء) التغيـر في تـوازن المستهلك وفائـض المـستهـلك قانـون تـناقص المنفعـة الحديـة وتـوازن المـستهـلك المنفعة بالمفهوم التقليدي(المنفعة الكلية Total Utility والمنفعة الحدية Marginal Utility) نظرية سلوك المستهلك (الرغبة ، الطلب، والأذواق) ونظرية المنفعة Utility Theory وجوب التوبة حقيقة التوبة مقدّمة عن التوبة الصفات والأعمال الأخلاقيّة علاقة التّغذية بالأخلاق في الرّوايات الإسلاميّة. علاقة «الأخلاق» و«التّغذية» كتاب علي (عليه السلام) في كتب أهل السنة والزيديّة والإباضيّة / الكتب العامّة. كتاب علي (عليه السلام) في كتب أهل السنة والزيديّة والإباضيّة / الكتب الرجاليّة. كتاب علي (عليه السلام) في كتب أهل السنة والزيديّة والإباضيّة / الكتب الروائيّة. كتاب علي (عليه السلام) في كتب أهل السنة والزيديّة والإباضيّة / الكتب الفقهيّة.

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17700 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

النَّجيب الشيخ معين الدين أبو المكارم (ت / 547 هـ)
28-4-2016
المكثف الكهربي (الخازن كهربي)
26-8-2017
ميكانيكية التأثير السام لمبيدات الادغال
25-5-2022
مقدار السكر والكحول في شوندر السكر (بنجر السكر)
6-3-2017
P Bodies
4-7-2019
الاب وبناء ابنه
8-1-2016


فرار الصحابة يوم احد  
  
34   10:00 صباحاً   التاريخ: 2024-11-14
المؤلف : الشيخ ماجد ناصر الزبيدي
الكتاب أو المصدر : التيسير في التفسير للقرآن برواية أهل البيت ( عليهم السلام )
الجزء والصفحة : ج1، ص411-413.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-11-2014 5287
التاريخ: 9-11-2014 4931
التاريخ: 2-10-2014 5029
التاريخ: 3-10-2014 4973

فرار الصحابة يوم احد

قال تعالى : {يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا الَّذِينَ كَفَرُوا يَرُدُّوكُمْ عَلى أَعْقابِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا خاسِرِينَ ( 149 ) بَلِ اللَّهُ مَوْلاكُمْ وَهُوَ خَيْرُ النَّاصِرِينَ ( 150 ) سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ بِما أَشْرَكُوا بِاللَّهِ ما لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطاناً وَمَأْواهُمُ النَّارُ وَبِئْسَ مَثْوَى الظَّالِمِينَ ( 151 ) وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللَّهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُمْ بِإِذْنِهِ حَتَّى إِذا فَشِلْتُمْ وَتَنازَعْتُمْ فِي الْأَمْرِ وَعَصَيْتُمْ مِنْ بَعْدِ ما أَراكُمْ ما تُحِبُّونَ مِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الدُّنْيا وَمِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الْآخِرَةَ ثُمَّ صَرَفَكُمْ عَنْهُمْ لِيَبْتَلِيَكُمْ وَلَقَدْ عَفا عَنْكُمْ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ ( 152 ) إِذْ تُصْعِدُونَ وَلا تَلْوُونَ عَلى أَحَدٍ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ فِي أُخْراكُمْ فَأَثابَكُمْ غَمًّا بِغَمٍّ لِكَيْلا تَحْزَنُوا عَلى ما فاتَكُمْ وَلا ما أَصابَكُمْ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِما تَعْمَلُونَ ( 153 )

ثُمَّ أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُعاساً يَغْشى طائِفَةً مِنْكُمْ وَطائِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنْفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجاهِلِيَّةِ يَقُولُونَ هَلْ لَنا مِنَ الْأَمْرِ مِنْ شَيْءٍ قُلْ إِنَّ الْأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ يُخْفُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ ما لا يُبْدُونَ لَكَ يَقُولُونَ لَوْ كانَ لَنا مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ ما قُتِلْنا هاهُنا قُلْ لَوْ كُنْتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلى مَضاجِعِهِمْ وَلِيَبْتَلِيَ اللَّهُ ما فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحِّصَ ما فِي قُلُوبِكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ }[ آل عمران : 149 - 154 ].

 1 - قال أبو عليّ الطّبرسيّ في قوله : بَلِ اللَّهُ مَوْلاكُمْ وَهُوَ خَيْرُ النَّاصِرِينَ قيل : نزلت في المنافقين إذ قالوا للمؤمنين يوم أحد ، يوم الهزيمة : ارجعوا إلى إخوانكم ، وارجعوا إلى دينهم ، عن عليّ عليه السّلام « 1 ».

2 - قال عليّ بن إبراهيم : قوله تعالى : سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ يعني قريشا بِما أَشْرَكُوا بِاللَّهِ .

قوله تعالى : وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللَّهُ وَعْدَهُ يعني أن ينصركم اللّه عليهم إِذْ تَحُسُّونَهُمْ بِإِذْنِهِ إذ تقتلونهم بإذن اللّه حَتَّى إِذا فَشِلْتُمْ وَتَنازَعْتُمْ فِي الْأَمْرِ وَعَصَيْتُمْ مِنْ بَعْدِ ما أَراكُمْ ما تُحِبُّونَ مِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الدُّنْيا يعني أصحاب عبد اللّه ابن جبير الذين تركوا مراكزهم وفرّوا للغنيمة .

وقوله تعالى : وَمِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الْآخِرَةَ يعني عبد اللّه بن جبير وأصحابه الذين بقوا حتّى قتلوا ثُمَّ صَرَفَكُمْ عَنْهُمْ لِيَبْتَلِيَكُمْ أي يختبركم وَلَقَدْ عَفا عَنْكُمْ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ ثم ذكر المنهزمين من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ، فقال : إِذْ تُصْعِدُونَ وَلا تَلْوُونَ عَلى أَحَدٍ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ إلى قوله : وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِما تَعْمَلُونَ « 2 ».

3 - قال أبو جعفر عليه السّلام : فَأَثابَكُمْ غَمًّا بِغَمٍّ « فأمّا الغمّ الأوّل فالهزيمة والقتل ، وأمّا الآخر فإشراف خالد بن الوليد عليهم ، يقول : لِكَيْلا تَحْزَنُوا عَلى ما فاتَكُمْ من الغنيمة وَلا ما أَصابَكُمْ يعني قتل إخوانهم وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِما تَعْمَلُونَ ثُمَّ أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ بَعْدِ الْغَمِّ يعني الهزيمة » « 3 » .

4 - العيّاشي : عن الحسين بن أبي العلاء ، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام ، وذكر يوم أحد : « أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم كسرت رباعيته ، وإنّ الناس ولّوا مصعدين في الوادي ، والرسول يدعوهم في أخراهم فأثابهم غمّا بغمّ ، ثمّ إنزل عليهم النّعاس » .

فقلت : النعاس ما هو ؟ قال : « الهمّ ، فلمّا استيقظوا قالوا : كفرنا . وجاء أبو سفيان ، فعلا فوق الجبل بإلهه هبل ، فقال : اعل هبل . فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم يومئذ : اللّه أعلى وأجلّ . فكسرت رباعية رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم وشكّت لثّته ، وقال :

نشدتك يا ربّ ما وعدتني ، فإنّك إن شئت لم تعبد .

وقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : يا عليّ ، أين كنت ؟ فقال : يا رسول اللّه ، لزقت « 4 » بالأرض . فقال : ذاك الظنّ بك ، فقال : يا عليّ ، ائتني بماء أغسل عنّي . فأتاه في صحفة « 5 » ، فإذا رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم قد عافه . ائتني في يدك . فأتاه بماء في كفّه ، فغسل رسول اللّه عن لحيته صلّى اللّه عليه وآله وسلّم » « 6 » .

________________
( 1 ) مجمع البيان : ج 2 ، ص 856 .

( 2 ) تفسير القمي : ج 1 ، ص 120 .

( 3 ) تفسير القمي : ج 1 ، ص 120 .

( 4 ) أي لم أخرّ ولم أبرح مكاني .

( 5 ) الصّحفة : القصعة الكبيرة .

( 6 ) تفسير العيّاشي : ج 1 ، ص 201 ، ح 158 .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .