المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18706 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

موحد طول الموجة
2024-02-13
إثبات عيب الانحراف من القرائن المحيطة بالنزاع
12-10-2017
الأفق الزمني للتخطيط
2-8-2022
سنغافورة
2025-01-25
تمثال أوسركون بن إزيس (الملك)
2025-01-15
معاهدة ماسترخت واتساع عـضوية الاتحاد الاوروبي
25-12-2018


دية المقتول ودين المعسر  
  
480   09:58 صباحاً   التاريخ: 2024-11-11
المؤلف : الشيخ ماجد ناصر الزبيدي
الكتاب أو المصدر : التيسير في التفسير للقرآن برواية أهل البيت ( عليهم السلام )
الجزء والصفحة : ج ١، ص 227-228
القسم : القرآن الكريم وعلومه / آيات الأحكام / المعاملات /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-03-13 1315
التاريخ: 2025-01-30 385
التاريخ: 2023-06-12 2076
التاريخ: 2023-11-09 1628

دية المقتول ودين المعسر

قال تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالْأُنْثَى بِالْأُنْثَى فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ ذَلِكَ تَخْفِيفٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ } [البقرة : 178].

 قال أبو عبد اللّه عليه السّلام في قوله تعالى : {يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصاصُ} : هي للمؤمنين خاصّة « 1 ».

وعن أحدهما عليهما السّلام - الباقر أو الصادق - في قوله تعالى : كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصاصُ - إلى قوله - وَالْأُنْثى بِالْأُنْثى : قال : « لا يقتل حرّ بعبد ، ولكن يضرب ضربا شديدا ، ويغرّم ثمنه دية العبد » « 2».

وسأل « 3 » الإمام الصادق عليه السّلام عن قوله عزّ وجلّ : فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّباعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَداءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسانٍ . فقال : « ينبغي للذي له الحق أن لا يعسر أخاه إذا كان قد صالحه على دية ، وينبغي للذي عليه الحقّ أن لا يمطل أخاه إذا قدر على ما يعطيه ، ويؤدي إليه بإحسان ».

وسأل عن قول اللّه عزّ وجلّ : {فَمَنِ اعْتَدى بَعْدَ ذلِكَ فَلَهُ عَذابٌ أَلِيمٌ }.

فقال : « هو الرّجل يقبل الدّية أو يعفو أو يصالح ، ثمّ يعتدي فيقتل - وقيل أو يجرح - « 4 » : فَلَهُ عَذابٌ أَلِيمٌ كما قال اللّه عزّ وجلّ » « 5 » .

_____________________

( 1 ) تفسير العياشي : ج 1 ، ص 75 ، ح 159 .

( 2 ) الكافي : ج 7 ، ص 304 ، ح 1 .

( 3 ) السائل - الحلبي .

( 4 ) الكافي : ج 7 ، ص 359 ، ح 3 .

( 5 ) الكافي : ج 7 ، ص 358 ، ح 1 .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .