المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12710 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



نقل النفط العربي  
  
387   10:57 صباحاً   التاريخ: 2024-11-07
المؤلف : د. صبري فارس الهيثي ، د. حسن ابو سمور
الكتاب أو المصدر : جغرافية الوطن العربي
الجزء والصفحة : ص 177 ــ 185
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاقتصادية / جغرافية النقل /

يتم نقل النفط العربي عبر الأنابيب من مناطق إنتاجه إلى موانئ التصدير على موانى البحر المتوسط أو الخليج العربي أو البحر الأحمر.

ففي السعودية: يوجد خط أنابيب التابلين الذي يبلغ طوله 1718 كم يمر في كل من السعودية بطول 1364 منها 55كم بين حقلي أبقيق والقيصومة، وفي الأردن 185 کم و 127 كم في سوريا ثم 41 كم في لبنان ويقوم بنقل النفط إلى ميناء الزهراني في لبنان وتبلغ طاقته القصوى نصف مليون برميل يوميا ، كما يوجد أنبوب آخر لنقل النفط السعودي إلى ساحل البحر الأحمر ميناء ينبع طاقته اليومية 1.8 مليون برميل.

أما في العراق:

فتوجد مجموعة من الأنابيب منها ثلاثة أنابيب أنشأ أقدمها عام 1934 وينتهي عند ميناء طرابلس اللبناني وطوله 532كم. والثاني أنشأ عام 1952 ينتهي عند ميناء بايناس السوري طوله 555 كم، والثالث أنشأ عام 1961 طوله 532كم ألا أن هذه الأنابيب الثلاث قد توقف التصدير عن طريقها منذ الثمانينات.

مما أضطر العراق إلى أن ينشأ الخط التركي الذي افتتح عام 1977 والذي يبلغ طوله 1005 كم منها 345 كم داخل العراق و 660 كيلومتر داخل تركيا وتبلغ طاقته 35 مليون طن سنوياً، والذي ينتهي عند ميناء جيهان على ساحل البحر المتوسط. ثم أنجز خط آخر موازي له عام 1988 لتصبح الطاقة التصديرية للخطين مليون ونصف برميل يومياً.

كما تم انجاز الخط الاستراتيجي الذي يمتد بين حديثة والفاو بطول 860كم ويمر بغرب الفرات، حيث تبلغ طاقته القصوى في حالة الضخ باتجاه الجنوب 48 مليون طن، وباتجاه الشمال حولي 44 مليون طن سنوياً.

وهناك خط أنشأ عام 1988 عبر السعودية وتم توسيعه عام 1989 بطول يبلغ 1005 كم، ليصدر النفط عبر ميناء ينبع طاقته اليومية 1.8 مليون برميل.

كما يوجد منفذ تصديري للعراق عن طريق ميناء البكر الذي يقع في مدخل الخليج العربي على بعد 50 كم من ميناء الفاو، ويرتبط بميناء الفاو بواسطة انبوبين تحت الماء ويبلغ طول الميناء كيلومتر واحد وطاقته التقديرية تبلغ 80 مليون طن سنوياً فيه أربعة مراسي طاقة ثلاثة منها تراوح بين 80 و 350 ألف برميل. أما في الجزائر فينقل النفط بواسطة أربعة خطوط من الأنابيب الرئيسية إلى موانئ التصدير الخط الأول يمتد من حاسي مسعود إلى بجايه بطول 200 كم وبطاقة تبلغ (18) مليون طن سنوياً. وخط آخر من إميناس إلى الضخيرة بطول 747 كم وبطاقة سنوية يبلغ 15.5 مليون طن. ثم خط ثالث هو من حوض الحيرا (مصدار) إلى سكيكده وبطول 742كم وبطاقة 30 مليون طن سنوياً، والرابع هو خط حوض الحمراء (حاسي مسعود) أرزو بطول (801) كم وبطاقة تبلغ 22 مليون طن .

وفي ليبيا توجد مجموعة من الأنابيب القصيرة لتجميع النفط تمتد بين حقول الإنتاج وتكتفي كل مجموعة منها في خط واحد ينتهي إلى أحد الموانى الخمس الخاصة بتصدير النفط وهي الحريقة على ساحل خليج طبرق أفتتح عام 1967 ينتهي إليه أنبوب طوله 513كم والزيتونة: يقع إلى الجنوب من بنغازي وينتهي إليه أنبوب طوله 121 كم بطاقة لقرب من مليون برميل يومياً. والميناء الثالث / البريقة الذي يقع على خليج سيرت وينتهي إليه أنبوب بطول 175كم وبطاقة 260 ألف برميل يومياً. والميناء الرابع هو رأس لانوف يقع على خليج سيرت وينتهي إليه أنبوبين أحدهما بطول 288كم والثاني بطول 274كم طاقتيهما 600 ألف برميل يومياً للأول (200) والثاني (400) ألف برميل.

أما الميناء الخامس فهو ميناء السدرة على خليج سيرت أيضاً والذي ينتهي إليه أنبوب بطول 560 كم  وفي مصر توجد مجموعتين من الأنابيب:

الأول خط سوميد/ يبلغ طوله 330 كم يبدأ من عين الشحنة على خليج السويس وينتهي عند سيدي كرير على البحر المتوسط غرب الإسكندرية طاقته اليومية، 1.6 مليون برميل وله هدف آخر وهو نقل الفائض النفطي بالنسبة لقناة السويس وليمكن الناقلات العملاقة التي تزيد حمولتها الساكنة عن 250 ألف طن من تفريغ حمولتها في السويس لتنقل في الأنبوب إلى الإسكندرية ثانياً، وذلك قبل تعميق القناة عام 1980 لتصل إمكانية استقبالها لناقلات من حمولة 300 ألف طن. والثاني هو أنابيب حقل العلمين والحقول المتصلة به فتخرج من مستودعي الجميع بقطر 16 بوصة لتجه شمالاً لمسافة 40كم قبل أن تصل إلى ميناء الرأس الحمراء الذي توجد فيه ثلاثة صهاريج لاستقبال النفط سعة كل منها 268 ألف برميل وقد تم إنشاء مرسي بحري يقوم على قوائم مثبتة وعلى مسافة 5كم من الساحل في مياه يبلغ عمقها 21م ويخرج من الصهاريج الثلاثة على الشاطى خطان من الأنابيب بطول كم إلى المرسى التي تستقبل الناقلات من حمولة 100 ألف طن.

وفي الكويت : ينقل النفط بواسطة ناقلات حيث يجمع النفط وينقل إلى الشاطئ إلى ميناء الرصيف الجنوبي (الاحمدي) ثم يجمع النفط في حظيرة الخزانات الجنوبية لينقل إلى الجزيرة الصناعية والتي تبعد عن الشاطئ بـ 16كم وبعمق 93 قدماً حيث يوصل إليها النفط بأنبوب قطره 48 بوصة التي تبدأ عندها قناة طبيعية في قاع الخليج تخرج عن طريقها الناقلات العملاقة بكامل حمولتها.

أما الإمارات: فإن نفط أبو ظبي ينقل من ثلاثة موانى أحدها ميناء جبل ظنه الذي يصدر منه نفط حقل مريان بأنبوب طوله 112كم مع وجود وصلات من أنابيب تنقل نفط الحقول البرية.

والميناء الثاني هو ميناء يقع بمواجهة جزيرة صير بني باس حيث يأخذ النفط من خزانات وينقل بخطين من الأنابيب الأول بقطر 48 بوصة والثاني بقطر 36 بوصة.

أما نفط الحقول البحرية فينتقل من مرسى حول ساحل جزيرة داس والتي تقوم بنقل نفط حقول أم شيف وزاكم وبندق بواسطة أنبوبين أحدهما بطول 29كم (نفط أم شيف) والثاني بطول 88 كم نفط زاكم أما نقط دبي . ، فإنه نفط حقل فاتح البحري الذي يبعد 93كم عن الساحل يصدر عن طريق تحويلها إلى ثلاثة خزانات بحرية غاطسة في مياه الخليج سعة كل واحد منها هو نصف مليون برميل. ويحول نفط حقل راشد البحري بواسطة أنابيب إلى خزانات حقل فاتح على بعد  16 كم

المعادن الأخرى:

يوجد في الوطن العربي عدداً من المعادن منها: الفوسفات والزنك والرصاص والنحاس والفحم الحجري والحديد يبلغ إنتاجها السنوي  يبلغ احتياطي الوطن العربي من النحاس 300 مليون طن يوجد منه في الأردن 65 ثم يليه المغرب 15% وبعدها السعودية وموريتانيا إذ يوجد في كل منها 7.6% ثم السودان 3.1 %وأخيراً مصر التي يتوفر فيها كميات قليلة.

أما المنغنيز فيسهم الوطن العربي بإنتاج نسبة 5.5% من مجموع الإنتاج العالمي منه ويقدم المغرب العربي ثلثي الإنتاج وتسهم مصر بإنتاج الثلث الأخير. أما الفوسفات يوجد منه في الوطن العربي 53.7 مليون طن، يوجد أكبر احتياطي للفوسفات في المغرب 75 منه، تليها مصر 6.2 ثم الصحراء العربية 5.6% وبعدها العراق 3.3% ثم الأردن 2% وبعدها كل من السعودية وتونس وسوريا والجزائر وفلسطين إذ تراوح نسبة الاحتياطي فيها بين 1.2 و 1.7% من جملة الاحتياطي العربي. إما الحديد فتبلغ كمية الاحتياط العربي 16800 مليون طن، يأتي احتياطي الجزائر بالدرجة الأولى 536 مليار طن تليها موريتانيا 4.07 مليار طن ثم السعودية 2.62 مليار طن وبعدها مصر ثم سوريا فالمغرب 0.56 0.45 و 0.14 مليار طن على التوالي. إما الكبريت فيمتلك العراق احتياطياً مهماً منه، إذ تبلغ كميته 285 مليون طن في كل من المشراق في شمال العراق والفتحة في محافظة التأميم، يأتي بعدها المغرب والجزائر ثم السودان وموريتانيا.

 

   

   

 

 

 

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .