أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-07-24
1250
التاريخ: 2023-04-15
1415
التاريخ: 24-7-2021
3261
التاريخ: 19-9-2021
2913
|
1 ـ (ألاّ تشركوا به شيئاً).
2 ـ (وبالوالدين إِحساناً).
3 ـ (ولا تقتلوا أولادكم مِن إِملاق) أي بسبب الفقر والحرمان لأنّنا (نحن نرزقكم وإِيّاهم).
4 ـ (ولا تقربوا الفواحش ما ظهر منها وما بطن) أي لا تقربوها فضلا عن أن لا ترتكبوها.
5 ـ (ولا تقتلوا النفس التي حرم اللهُ إِلاّ بالحق) فلا تسفكوا الدّماء البريئة ، ولا تقتلوا النفوس التي حرم الله قتلها إِلاّ ضمن قوانين العقوبات الإِلهية ، فيجوز أن تقتلوا من أذِنَ الله لكم بقتله.
ثمّ إِنّه تعالى بعد ذكر هذه الأقسام الخمسة يقول لمزيد من التأكيد : (ذلكم وصّاكم به لعلّكم تعقلون) فلا ترتكبوها.
6 ـ (ولا تقربوا ما اليتيم إِلاّ التي هي أحسن حتى يبلغ أشدّه) فلا تقربوا مال اليتيم إِلاّ بقصد الإِصلاح حتى يبلغ أشده ويستوي.
7 ـ (وأوفوا الكيل والميزان بالقسط) فلا تطففوا ولا تبخسوا.
وحيث أن الإِنسان ـ مهما دقق في الكيل والوزن ـ قد يزيد أو ينقص بما لا يمكن أن تضبطه الموازين والمكاييل المتعارفة لقلته وخفائه ، لهذا عقب على ما قال بقوله : (لا نكلِّف نفساً إِلاّ وسعَها).
8 ـ (وإِذا قلتم فاعدلوا ولو كان ذا قربى) فلا تنحرفوا عن جادة الحق عند الشهادة أو القضاء أو أمر آخر حتى ولو كان على القريب ، فاشهدوا بالحق ، واقضوا بالعدل.
9 ـ (وبعهد الله أوفوا) ولا تنقضوه.
وأمّا ما هو المراد من العهد الالهي المذكور في هذه الآية؟ فقد ذهب المفسّرون إِلى احتمالات عديدة فيه ، ولكن مفهوم الآية يشمل جميع العهود الإِلهيّة «التكوينية» و«التشريعية» والتكاليف الإِلهية وكل عهد ونذر ويَمين.
ثمّ إِنّه سبحانه يقول في ختام هذه الأقسام الأربعة ـ للتأكيد ـ : (ذلكم وصاكم به لعلكم تذكّرون).
10 ـ (وإِنّ هذا صراطي مستقيماً فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله) إِن طريقي هذا هو طريق التوحيد ، طريق الحق والعدل ، طريق الطهر والتقوى فامشوا فيه ، واتبعوه ، واسلكوه ولا تسلكوا الطرق المنحرفة والمتفرقة ، فتؤدي بكم إِلى الإِنحراف عن الله وإِلى الاختلاف ، والتشرذم ، والتفرق ، وتزرع فيكم بذور الفرقة والنفاق.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|