أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-5-2017
3710
التاريخ: 15-6-2018
6647
التاريخ: 27-5-2017
1607
التاريخ: 16-11-2016
1748
|
لم استقل معاوية بن أبي سفيان بالخلافة، وتم له الأمر سنة 41ﻫ، ووجه الولاة إلى الأمصار، وكان حمران بن أبان قد تغلب على البصرة؛ بعث معاوية بسر بن أرطأة بجيش، فانتزع بسر البصرة من حمران، وتولى إمارتها ستة أشهر ثم عزله معاوية في أواخر هذه السنة — سنة 41ﻫ — وولى على البصرة عتبة بن أبي سفيان، وضم إليه خراسان وسجستان، ثم عزله في سنة 43ﻫ، وأرسل بدله عبد الله بن عامر بن كريز — الذي كان أميرها في أيام عثمان — وضم إليه خراسان، وكان ابن عامر هذا كثير الحلم لينًا؛ فطمع به أهل البصرة واستخفوا بالحكومة، وخالفوا أوامرها، فعزله معاوية في سنة 44ﻫ/664م وبعث مَكانه الحرث بن عبد الله الأزدي — ويُرْوَى: الحارث، وهو من أهل الشام. فلما وصل الحرث إلى البصرة ولى على شرطتها عبد الله بن عمرو الثقفي، واجتهد الحرث في إصلاح الأمور فعجز، وكثر النهب والسلب والقتل، وامتنع أكثر الناس عن تسليم الخراج، واستخفوا برجال الحكومة، فلم يَبْقَ لها غير، الاسم فعزله معاوية بعد أربعة أشهر، وولى إمارة البصرة زياد بن أبيه، وذلك في سنة 45ﻫ (1).
.................................................
1- ويُرْوَى أنه ولي البصرة بعد الحارث سمرة بن جندب، ثم عزله وولى مكانه عبد الله بن عمر بن غيلان، ثم عزله وولى زيادًا في سنة 45ﻫ، ولكن ذلك غير صحيح.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|