هل علم الإمام المعصوم عليه السلام حصولي أم هو حضوري؟ علماً أنّ هناك لكُلّ من القولين روايات عدّة تؤيّده ، فأيّ طائفة من الروايات تؤيّدون؟ |
103
11:05 صباحاً
التاريخ: 2024-10-27
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-10-27
111
التاريخ: 9-9-2020
801
التاريخ: 9-9-2020
1151
التاريخ: 2024-10-27
98
|
الجواب : تارة نبحث عن علم المعصوم عليه السلام هل هو حضوري ـ أي حاضر عنده بدون أن يتعلّم ويكتسب العلم ـ أو هو حصولي ـ أي يحصل عنده من خلال التعلّم والتكسّب ـ؟
وظاهر المشهور هو الأوّل ، أي أنّ علمهم عليهم السلام حضوري.
وأُخرى نبحث عن علم المعصوم عليه السلام على رأي المشهور ـ أي أنّ علمه عليه السلام حضوري لا حصولي ـ فنقول : هل أنّ علمه عليه السلام حاضر عنده بالفعل ـ بمعنى أنّ المعلومات منكشفة عنده فعلاً ـ أو حاضر عنه بالقوّة ـ بمعنى متى ما أراد وأشاء أن يعلم علم ـ؟
وظاهر المشهور هو الأوّل ، أي أنّ علمه عليه السلام فعلي.
وما أُثير من أنّه يلزم على هذا الرأي اتحاد علم الله تعالى مع علم المعصوم عليه السلام ، وبالتالي يلزم الشرك والغلوّ.
فيردّه : بأنّ هناك فروق بين علمه تعالى الحضوري وعلم المعصوم عليه السلام الحضوري الفعلي ، منها :
1 ـ إنّ علمه تعالى قديم وعلم المعصوم حادث.
2 ـ إنّ علمه تعالى علّة وعلم المعصوم معلول.
3 ـ إنّ علمه تعالى عين ذاته وعلم المعصوم عرضي موهوب منه تعالى.
4 ـ إنّ علمه تعالى مطلق وعلم المعصوم محدود ، بمعنى أنّه عليه السلام يعلم ما كان وما يكون ، وما هو كائن بمقدار ما اطلعه الله تعالى عليه ، ولا يعلم العلم المخزون المكنون الذي استأثر الله به لنفسه.
وقد ذكر علماؤنا في بحث علم الإمام عليه السلام مجموعة من المؤيّدات للنصوص ـ من الآيات والروايات ـ المثبتة لعموم علمه عليه السلام وفعليته.
هذا وقد حملوا النصوص ـ من الآيات والروايات ـ النافية لعموم علم المعصوم عليه السلام ، والنافية لفعلية علمه عليه السلام على عدّة محامل ، فلتراجع في مظانّها.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|